بنك ناصر الاجتماعي يدعم الحرفيين وأصحاب المشروعات الصغيرة من خلال مشاركته في معرض تراثنا
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أعلن بنك ناصر الاجتماعي برئاسة الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي عن مشاركته في فعاليات معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية، الذي ينظمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمقام خلال الفترة من 4 حتى 11 أكتوبر 2025 بمركز مصر للمعارض الدولية.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن مشاركة البنك في هذا الحدث السنوي الكبير تأتي انطلاقاً من دوره المحوري في دعم وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والحرف اليدوية والتراثية وحرصه على تعزيز الصناعات التراثية والحرف اليدوية التي تمثل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، فضلاً عن دورها في الحفاظ على الهوية المصرية وتوفير فرص عمل للشباب والمرأة.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن بنك ناصر الاجتماعي يولي أهمية خاصة للمشروعات الحرفية والتراثية باعتبارها أحد مصادر الدخل المستدامة ووسيلة لتمكين الأفراد اقتصادياً واجتماعياً، وهو ما يتسق مع استراتيجية الدولة في تشجيع ريادة الأعمال ودعم المنتج المحلي.
وفي هذا الإطار، صرح الأستاذ أسامة السيد نائب رئيس مجلس الإدارة بأن البنك حرص على تخصيص جناح متميز داخل المعرض لعرض مجموعة من المنتجات الممولة من خلال برامجه التمويلية، مثل مستورة وفاتحة خير بهدف إبراز قصص نجاح حقيقية لعدد من عملاء البنك الذين استطاعوا تحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشروعات قائمة تساهم في تحقيق التنمية وتوفير فرص عمل.
وأشار الأستاذ أسامة السيد إلى أن البنك يضع ضمن أولوياته التوسع في تقديم حلول تمويلية وخدمات مصرفية مبتكرة تلبي احتياجات أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، سواء من خلال التمويل المباشر أو الاشتراك في معارض التسويق لمنتجاتهم، بما يتواكب مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة ويؤكد التزامه بدعم أصحاب الحرف والمشروعات الصغيرة كجزء من مسؤوليته المجتمعية ودوره في تحقيق الشمول المالي وتعزيز الاقتصاد الوطني.
الجدير بالذكر أن البنك يقدم باقة من المنتجات التمويلية المخصصة لقطاع المشروعات الصغيرة والحرفية، تشمل قروضاً ميسرة بفوائد تنافسية، وبرامج تمويل متدرجة تناسب مختلف مراحل المشروع، إلى جانب مبادرات لدعم المرأة والشباب ورواد الأعمال في كافة محافظات الجمهورية، كما يوفر البنك خدمات استشارية وتسويقية لرفع كفاءة أصحاب هذه المشروعات وتعزيز قدرتهم على التوسع والنفاذ إلى الأسواق المحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنك ناصر الاجتماعي وزيرة التضامن تراثنا للحرف اليدوية والتراثية بنک ناصر الاجتماعی المشروعات الصغیرة
إقرأ أيضاً:
بنك ظفار يدعم أهداف الاستدامة عبر التمويل الأخضر ومبادرات كفاءة الطاقة
مسقط- الرؤية
يتخذ بنك ظفار -ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث شبكة الفروع- خطوات استباقية لتعزيز الاستدامة من خلال محفظته التمويلية وعملياته الداخلية، إذ يقوم بنك ظفار بتمكين الشركات والمطورين والمؤسسات المختلفة للاستثمار بثقة عالية في الأبنية الموفرة للطاقة، وتقنيات الطاقة المتجددة من خلال مجموعة متنامية من حلول التمويل الأخضر، والتمويل المرتبط بالاستدامة. إذ لا تقتصر هذه الأدوات على دعم الالتزام بمعايير المباني الخضراء فحسب، بل تساعد أيضًا المؤسسات على حماية أصولها في المستقبل، وتقليل تكاليف التشغيل على المدى الطويل، والامتثال للمعايير البيئية العالمية.
وتتجاوز ريادة بنك ظفار في مجال الاستدامة محفظته التمويلية، إذ يُدرك البنك أن التغيير الحقيقي يبدأ من الداخل من خلال ترسيخ المبادئ التي يدعو إليها في مبانيه وعملياته وموظفيه. وبالرغم من أن البنك مؤسسة مكتبية ذات بصمة كربونية محدودة نسبيًا، إلا أنه يولي أهمية كبيرة لكفاءة الطاقة، والإدارة المسؤولة للموارد، وتحسين الأداء بناءً على البيانات.
ومن أبرز الأمثلة على هذا الالتزام برنامج تحويل الإضاءة إلى مصابيح LED، وهي مبادرة متعددة المراحل تهدف إلى تعزيز كفاءة الطاقة في منشآت البنك. ففي المرحلة الأولى استبدل البنك المصابيح التقليدية بمصابيح LED في 34 فرعًا جديدًا و30 فرعًا قائمًا، مما أدى إلى توفير فوري وملموس في التكاليف واستهلاك الطاقة، كما ساهمت هذه المبادرة في تقليل شكاوى الإضاءة بنسبة 50%، مما يعكس تحسنًا في الموثوقية والرؤية وراحة المستخدمين.
وستمتد المرحلة الثانية من البرنامج لتشمل جميع الفروع المتبقية والطوابق الإدارية، لضمان أن تعكس جميع بيئات العمل في بنك ظفار أعلى مستويات كفاءة الإضاءة. كما ينظر البنك أيضًا في إمكانية استخدام أجهزة استشعار ذكية مثل كواشف الحركة وأجهزة التحكم التلقائي في الإضاءة لتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة وأداء المباني.
وتندرج هذه الإجراءات ضمن إطار شامل للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، حيث يراقب بنك ظفار انبعاثاته المباشرة (النطاق 1) الناتجة عن تشغيل المركبات، والانبعاثات غير المباشرة (النطاق 2) الناتجة عن استخدام الكهرباء والمياه المبردة. إذ يساعد هذا النهج القائم على البيانات في إعداد تقارير استدامة شفافة، ويوجه خارطة طريق البنك نحو تقليل الانبعاثات وتحسين الكفاءة التشغيلية تدريجيًا.
وبالتوازي مع مبادراته الداخلية، يُقدّم بنك ظفار أيضًا تسهيلات ائتمانية وتمويلًا للمشاريع للشركات العاملة في قطاع الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة، مما يُسرّع من انتقال سلطنة عمان نحو مصادر طاقة أنظف.
ومن خلال الجمع بين التمويل المستدام والعمليات المستدامة، يُسهم بنك ظفار في تشكيل بيئة عمرانية أكثر ذكاءً واستدامة في سلطنة عُمان، أي بيئة تُجسد كيف يُمكن للمؤسسات المصرفية المسؤولة أن تضيء الطريق نحو مستقبل منخفض الكربون.