يصل إلى 7 كيلومترات.. كل ما تريد معرفته عن نظام الشعاع الحديدي لدى إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
تستخدم قوات الاحتلال الإسرائيلي نظام دفاع جوي يطلق عليه اسم "نظام الشعاع الحديدي"، والذي يعتمد على تكنولوجيا ليزرية لإسقاط الطائرات بدون طيار والصواريخ، في الوقت الذي يقول فيه محللون عسكريون إن هذا النظام يحتاج إلى دعم أمريكي لتحسين أدائه، فما الذي نعرفه عن هذا النظام؟
ما هو نظام الشعاع الحديدي؟
الشعاع الحديدي هو نظام دفاع جوي موجه إسرائيلي تم الكشف عنه في 11 فبراير/شباط 2014، ولم يبدأ جيش الاحتلال باختباره حتى 17 أغسطس/آب 2020، وقد صمم خصوصاً لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى وقذائف الهاون والطائرات بدون طيار.
ووفقاً لما ذكرته مجلة National Defense Magazine فإن نظام الشعاع الحديدي هو من صناعة شركة رافائيل لأنظمة الدفاع، صممته خصوصاً لدعم القبة الحديدية.
ووفقاً لران جوزالي نائب الرئيس التنفيذي لشركة أرض رافائيل، فإن نظام الشعاع الحديدي مصمم لتحييد الصواريخ وقذائف المدفعية والهاون، وذلك من خلال طاقة موجهة بقدرة 100 كيلو واط أو أكثر.
وأكد أن هذا النظام بإمكانه توجيه شعاع الطاقة الليزرية حتى على مساحة لا تتجاوز قطر عملة معدنية في نطاق مساحة 10 كيلومترات.
وتابع: "باستخدام الليزر بدلاً من الاعتراضات الحركية، يتمتع الشعاع الحديدي بمخزن غير محدود، وتكلفة منخفضة لكل طلقة ويخلق الحد الأدنى من الأضرار الجانبية".
وبحسب المجلة ذاتها، فإن نظام الشعاع الحديدي سيدخل الخدمة رسمياً في جيش الاحتلال خلال عامي 2024-2025.
NEW: Lockheed Martin and Rafael announced today a teaming agreement that includes jointly developing, testing and manufacturing High Energy Laser Weapon Systems (HELWS) in the U.S. and Israel. pic.twitter.com/wCmJcGbspg
— Lee Hudson (@LeeHudson_) December 5, 2022مواصفات نظام الشعاع الحديدي
تتمثل الميزة الرئيسية لاستخدام سلاح طاقة موجه على صواريخ اعتراضية تقليدية في انخفاض تكاليف كل طلقة وعدد غير كبير من عمليات الإطلاق لإصابة الأهداف، وتكاليف تشغيلية أقل وقوة بشرية أقل.
ووفقاً لما ذكرته وكالة أسوشيتد برس، فإن اعتراضات الشعاع الحديدي صامتة وغير مرئية وتبلغ تكلفتها حوالي 3.50 دولار فقط للطلقة الواحدة، وأن اختراعها جاء لتقليل تكلفة الصواريخ التي تطلق من القبة الحديدية التي يكلف الواحد منها نحو 50 ألف دولار أمريكي.
يصل مدى طلقة الشعاع الحديدي إلى 7 كيلومترات، وهو نطاق قريب جداً من صواريخ نظام القبة الحديدية لاعتراض المقذوفات بفاعلية.
تستخدم منظومة الشعاع الحديدي ليزر ليفي لتدمير هدف محمول جواً في غضون 4-5 ثوانٍ من إطلاق شعاع الليزر، ويمكن أن يعمل كنظام مستقل أو كجزء من نظام آخر.
إذ تشكل منظومة الشعاع الحديدي العنصر السادس في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي المكون من القبة الحديدية، وآرو2، وحيتس 3، ومقلاع داوود، وبرق 8.
في حين سيتم الكشف عن التهديد بواسطة نظام المراقبة وتتبعه بواسطة منصات المركبات من أجل الاشتباك.
كما يمكن أيضاً من خلال نظام الشعاع الحديدي حماية الأماكن المراد حمايتها من سقوط أي حطام محتمل.
في حين يقول محللون عسكريون إن عمليات تطوير الليزر لا تزال مستمرة حتى الآن، من خلال مشاركة شركة لوكهيد مارتن الأمريكية إلى جانب رافائيل، بهدف إيصال قوة الطاقة إلى 300 كيلو واط، بالإضافة إلى استخدام أكثر من شعاع واحد لحرق أكثر من هدف واحد في الوقت ذاته.
LASER NEWS! RAFAEL & @LockheedMartin signed a teaming agreement to jointly develop, test & manufacture a High Energy Laser Weapon Systems in the US & Israel. Based on the work of DDR&D & RAFAEL, the companies will work to bring a variant of IRON BEAM to the US & other markets. pic.twitter.com/SN43t573HO
— Rafael Advanced Defense Systems (@RAFAELdefense) December 5, 2022المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: القبة الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي عن فوز العناني بمنصب مدير اليونسكو: نصر جديد لمصر
احتفت الإعلامية لميس الحديديـ بإكتساح الدكتور خالد العناني عملية التصويت بالمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، والتي أسفرت عن فوزه ، بمنصب المدير العام الجديد لمنظمة اليونسكو، خلفًا للفرنسية أودري أزولاي، لحصوله على أغلبية الأصوات، إذ اكتسح «العناني» نظيره الكنغولي بحصوله على 55 صوتا مقابل صوتين للمرشح المنافس.
وقالت لميس الحديدي في برنامجها “ الصورة ” المذاع على قناة “ النهار ”، :" مساء النصر والعزة، مساء نصر أكتوبر المجيد، وها هو نصر جديد لمصر مصر الثقافة والحضارة، مصر الحاضرة والواثقة والقادرة. الكلام ده مش مبالغة، لكنه لا يعبر إلا عن جزء صغير من سعادتي بفوز الدكتور خالد العناني، المصري العربي الإفريقي، كأول مصري وعربي يحصل على هذا المنصب باكتساح، بعد حصوله على 55 صوتًا مقابل صوتين لمنافسه".
وأضافت، قائلة:"تصويت غير مسبوق، أعلى نسبة تصويت لمرشح منذ إنشاء تلك المنظمة عام 1945. اكتساح للدكتور خالد العناني، واكتساح لمصر. كنت متابعة لحظة بلحظة، أوروبا والعرب والأفارقة منحوه أصواتهم".
وأشادت بالحملة المصرية الداعمة للدكتور خالد العناني، التي بذلت جهدًا كبيرًا على مدار ثلاثين شهرًا، قائلة:"حملة مصرية مدتها 30 شهرًا، لوبي عظيم محترف بقيمة هذا البلد، بقيمة هذا الرئيس، وبقيمة خالد العناني. هذه أكثر حملة محترفة قامت بها مصر في الآونة الأخيرة. أوجه الشكر للسفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية".
وأوضحت الحديدي أنه بالرغم من الثقة في التصويت العربي والإفريقي والأوروبي أيضًا، إلا أن التجارب السابقة مع ثلاثة مرشحين — بداية من الدكتور إسماعيل سراج الدين، ومرورًا بفاروق حسني، وأخيرًا السفيرة مشيرة خطاب — أظهرت أن ما يُقال أو ما تُوعَد به مصر، كان أحيانًا يخالف التصويت السري. ولكن الحقيقة هذه المرة، سبقت القول والفعل.
ولفتت إلى أن المنظمة منقسمة إلى قسمين:المجلس التنفيذي، الذي يضم 58 عضوًا، والولايات المتحدة لا تصوت هذه المرة لأنها أعلنت انسحابها، وبالتالي أصبح التصويت محصورًا في 57 صوتًا. ثم تُقدَّم التوصية في المؤتمر العام الذي يُعقد في سمرقند في السادس من نوفمبر القادم، وغالبًا ودائمًا لا يخالف المؤتمر توصيات المجلس التنفيذي.
وأردفت:"كنا فقط نحتاج 29 صوتًا. كانت مشاعر صعبة مشوبة بالقلق منذ الأمس. كنا نحصر الأصوات، نعدّها واحدة تلو الأخرى، نحسب العربية والإفريقية. الكل كان قلقًا. وكلمته في الصباح، قلت له: "أنا قلقة وعندي مغص، وكأنها امتحانات الثانوية العامة". وكيف لا؟ وهي بلدي مصر! وكيف لا؟ وهو الدكتور خالد العناني! أنا فخورة به... ليس فقط لأنه فاز، بل لأنه قاد العمل الأثري والسياحي في بلادنا. هذا ليس فوزًا له فقط، بل فوز للحضارة والثقافة المصرية، فوز للحاضر والمستقبل".
وتابعت:" بيقولوا مصر قديمة وفاتت... خلوا بالكم، مصر هي الحاضر، وهي المستقبل، لما بنشتغل بشكل محترف، ولما بنعمل اللوبي بقيمة هذا البلد... نكسب! فوز لهذا البلد العظيم الذي قادته مصر وخارجيتها