صورة تفضح جيش الاحتلال الذي زعم ”تحرير جندية” كانت أسيرة لدى حماس.. شاهد المفاجأة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
نشرت وسائل إعلام فلسطينية صورة ملتقطة تفضح جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي زعم أنه خلال العملية البرية على قطاع غزة، تمكن من تحرير المجندة الإسرائيلية وتدعى "أوري مجيديش".
وزعم الاحتلال أنه حرر الأسيرة الإسرائيلية خلال عملية معقدة، بعدما كانت مختطفة لدى حركة حماس منذ السابع من أكتوبر الجاري.
في حين تظهر صورة لمنشور على صفحتها بالفيسبوك، موثقة بتاريخ 12 أكتوبر، أي بعد عملية طوفان الأقصى بـ5 أيام، وهو ما يعنى أنها (أوري مجيديش) لم تكن لدى أسيرة لدى الاحتلال الإسرائيلي الذي جاء إعلانه عن تحريرها، بعد مقطع فيديو بثته كتائب القسام، لثلاث أسيرات اسرائيليات محتجزات لديها في قطاع غزة، يهاجمن نتنياهو ويطالبنه بتحريرهن وكافة الأسرى مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال اليوم الاثنين، إنه تم إطلاق سراح جندية إسرائيلية اختطفتها حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول خلال عمليات برية في غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "بين عشية وضحاها، تم إطلاق سراح الجندية أوري مجيديش خلال العمليات البرية للجيش الإسرائيلي". وأشار البيان إلى أن الجندية أوري مجيديش اختطفت من قبل حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وأضاف أن "الجندية خضعت لفحص طبي، وهي في حالة جيدة، وقد التقت بعائلتها".
وكان القيادي بحركة حماس عزت الرشق، قال: "بخصوص مزاعم الاحتلال الصهيوني الإرهابي عن تحرير مجندة، نؤكد أن مثل هذا الإعلان هدفه التشويش على فيديو الأسيرات الذي بثه القسام اليوم.. والذي أحدث صدمة كبيرة لدى المجتمع الصهيوني".
واضاف في تصريحات لقناة الأقصى الفضائية التابعة لحماس: "هذه المزاعم هي محاولة للهروب من الضغط الذي يمثله ملف أسرى الاحتلال على نتنياهو وحكومته".
وقال إن "لا أحد يصدق الروايات الصهيونية المتهافتة، وحتى المجتمع الصهيوني نفسه لا يصدق قادته" مضيفًا أن "ما ستقوله المقاومة هو قول الفصل".
https://twitter.com/Twitter/status/1719073059313754307
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جيش الاحتلال يقتل أكثر من 50 فلسطينيا من المجوعين بغزة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استمرار المجازر اليومية حول نقاط التحكّم الأمريكي الصهيوني بالمساعدات الإنسانية في قطاع غزة؛ متواصلة، وتُجسِّد جريمة من أبشع الجرائم التي عرفها العصر الحديث، باستدراج الأبرياء المجوّعين إلى كمائن للقتل والموت، قبل فتح النار عليهم.
وقالت ، في بيان: أكثر من خمسين من الأبرياء المجوّعين قَتَلَهم جيش الاحتلال الفاشي صباح اليوم أثناء وقوفهم على أمل الحصول على ما يسدّ رمق أطفالهم، يُضافون إلى قُرابة خمسمائة شهيد ارتقوا على أبواب كمائن الموت الإجرامية جنوب ووسط قطاع غزة.
وتابعت : إنه من غير المقبول الاستمرار في حالة الصمت عن هذه الجريمة البشعة التي تُرتَكب أمام سمع وبصر العالم، وإن على المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها مسؤولية كبرى لوقفها، وتفعيل آليات محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.
ودعت ” إلى تحرّك أممي وعربي وإسلامي شامل، والضغط لوقف حرب الإبادة المستمرة على شعبنا في قطاع غزة، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وفق الآليات الأممية المعتمدة، وبعيداً عن التحكم الإجرامي للاحتلال”.