صورة: صورتان تظهران كيف مسحت إسرائيل مدينة غزة
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أظهرت صورتان التقطهما الأقمار الصناعية مشاهد لمدينة غزة يوم السابع والعشرين من شهر سبتمبر عام 2023 ، أي قبل أسابيع قليلة من معركة طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس ضد إسرائيل.
في الصورة الثانية، التقطت الأقمار الصناعية مشاهد من يوم 11 سبتمبر 2025 تكشف حجم الدمار الهائل الذي حل بقطاع غزة بعد ما يقارب عامين على الحرب.
كان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أعلن أمس الأحد أن 90 في المائة من قطاع غزة دُمر تماماً بعد عامين من الحرب الإسرائيلية.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن 80 في المائة من مساحة القطاع باتت تحت سيطرة إسرائيل عبر الاجتياح والتهجير، مضيفاً أن إسرائيل ألقت أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات على غزة منذ اندلاع الحرب.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: لا حماس ولا إسرائيل حققت أهدافها.. والمدنيون دفعوا الثمن
أكدت الإعلامية هند الضاوي، مقدمة برنامج "حديث القاهرة"، أن حركة حماس كانت تقول منذ سنوات إن القدس تتعرض للتهويد الكامل، وأن إسرائيل تمتلك مخططًا ممنهجًا لإنهاء كل ما هو فلسطيني، مشيرة إلى أن الحرب الأخيرة على غزة جاءت امتدادًا لهذا المخطط.
هند الضاوي: نتنياهو استغل هجوم 7 أكتوبر لإطلاق حرب فاشلة على غزة
وأضافت "الضاوي"، خلال تقديم برنامجها "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن البعض يرى أن حركة حماس ساهمت في تحقيق هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمتمثل في إنهاء القضية الفلسطينية وتعريض الشعب الفلسطيني لمذابح وإبادة جماعية، مؤكدة أن لهذه الحرب تداعيات إنسانية وسياسية خطيرة ما زالت تلقي بظلالها على المنطقة بأكملها.
وأوضحت أن هناك من يحمّل حركة حماس مسؤولية غير مباشرة عن مقتل أكثر من 65 ألف فلسطيني في قطاع غزة خلال الحرب، بينما تبقى إسرائيل هي من ارتكبت الإبادة الجماعية عبر عملياتها العسكرية الوحشية التي استهدفت المدنيين والمنازل والمستشفيات والبنية التحتية.
وتابعت: "هجوم 7 أكتوبر كانت له تبعات كبيرة على المنطقة، إذ استغله نتنياهو لشن حرب واسعة على غزة لتحقيق أهداف استراتيجية متعددة، أبرزها القضاء على حماس والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، إلا أنه فشل في تحقيق أي من هذه الأهداف"، مؤكدة على أن الشعب الفلسطيني هو المتضرر الأكبر من هذه الحرب، لافتة إلى أن "إسرائيل وحماس" لم يحققا أهدافهما المعلنة، بينما دفع المدنيون الثمن الأكبر من الدم والدمار والمعاناة المستمرة.