مدير "الأونروا" في مجلس الأمن: لا يوجد مكان آمن بقطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، أن نصف سكان قطاع غزة دُفعوا دفعا من شماله إلى جنوبه في غضون 3 أسابيع.
وأضاف “لازاريني” في كلمته بجلسة مجلس الأمن حول تطورات الأوضاع في القضية الفلسطينية، التي أذاعتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جنوب قطاع غزة لم يكن بمنأى عن القضف، فهناك كثيرون قُتلوا جراء ذلك.
وتابع: "ما من مكان آمن في غزة، والمدنيون لا يزال موجودين في الشمال يحصلون على إخطارات بالإجلاء من القوات الإسرائيلية حيث تحثهم على الذهاب إلى الجنوب للحصول على المساعدة الإنسانية الضئيلة، وهناك كثير من الفلسطينيين الجرحى ويعانون من الإعاقات والمرضى الذين يستطيعون الحركة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجرحى الأونروا إسرائيل الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
سقوط 7 مصابين بنيران قوات الاحتلال قرب مراكز توزيع المساعدات
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط 7 مصابين بنيران قوات الاحتلال قرب مراكز توزيع المساعدات شمال غربي رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل للاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أنها تواصل تقديم المساعدات المنقذة للحياة والخدمات الأساسية لنحو مليوني فلسطيني يعانون من الحرب والمجاعة في قطاع غزة.
وأشارت الأونروا - في تقرير لها حول عملها في الأراضي الفلسطينية خلال الفترة الممتدة بين يناير 2025 وحتى اليوم - إلى أنها تظل أكبر مزود للرعاية الصحية الأولية وسط المجاعة في مدينة غزة والظروف غير الإنسانية بجميع أنحاء القطاع، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأوضحت أن أكثر من ألف موظف صحي تابع للأونروا يعملون على تشغيل 6 عيادات و20 نقطة طبية، في أنحاء القطاع المختلفة، لافتة إلى أن طواقمها أفادت خلال شهر سبتمبر الماضي بوجود أكثر من 94 ألف نازح فلسطيني في 60 مركز للإيواء يتبع لإدارتها.
وأضافت أن موظفيها يعملون في ظروف كارثية، ويبذلون كل ما بوسعهم لتقديم الخدمات للمحتاجين، وذلك رغم الأزمة المالية الحادة التي تعاني منها، وحذرت مرارا من تداعياتها في ظل التدهور الشديد بالأوضاع الإنسانية للاجئ قطاع غزة.
وجددت الأونروا تأكيدها على امتلاكها ما يكفي من المواد الغذائية في مستودعاتها، لتزويد جميع المواطنين بغزة لمدة تصل إلى 3 أشهر، تحت وطأة المجاعة الناجمة عن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية.