الأونروا: العدوان الإسرائيلي لم يترك مكانًا آمنًا لأطفال غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن غزة موطن لمليون طفل، ومع ذلك لا يوجد فيها مكان آمن، مشيرة إلى أن إسرائيل قتلت الأطفال في غزة وهم نائمون.
وقالت الأونروا "إنها قدمت الدعم النفسي لأكثر من نصف مليون طفل عانوا صدمات نفسية كبيرة، وشهدوا ما لا ينبغي لأي طفل أن يشهده".
وأشارت المنظمة الأممية إلى أن إسرائيل قتلت الأطفال في غزة وهم نائمون أو يحتمون في المدارس، أو يصطفون على طوابير الحصول على الماء، أو يطلبون المساعدة الطبية.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن متوسط عدد الشهداء المدنيين بلغ (92) فلسطينيًا يوميًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
أخبار متعلقة يشعر بالتفاؤل.. ترامب يؤكد أن حماس وافقت على أمور مهمة للغايةالأمم المتحدة تجدد الدعوة لرفع الحصار عن الفاشر وإنقاذ المدنيينوأفاد المكتب في بيان اليوم، أن من بين معدل الشهداء اليومي (27) طفلًا و(14) امرأة، و(12) أمًا و(30) أبًا، لافتًا الانتباه إلى أن الاحتلال يرتكب مجازر بحق (53) أسرة يوميًا ويبيد (4) أسر بالكامل، ويبيد (8) أسر لم يبق منها سوى ناج وحيد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأونروا تركد أن العدوان الإسرائيلي لم يترك مكانًا آمنًا لأطفال غزة - وفا
وذكر أن الاحتلال الإسرائيلي شن خلال الـ (48) ساعة الماضية (131) غارة على القطاع خلفت (94) شهيدًا من المدنيين، منوهًا بأن الاحتلال غير آبه بدعوات وقف إطلاق النار التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ولا بالرد الإيجابي الذي قدم على المقترح.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة على قطاع غزة المحاصر، خلفت حتى اليوم، وفق وزارة الصحة في غزة (67,139) شهيدًا و(169,583) جريحًا، وأكثر من (9) آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة المئات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عم ان الأراضي الفلسطينية الأراضي الفلسطينية المحتلة الأونروا الأونروا في غزة غزة أطفال غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإحصاء الفلسطيني: تضرر أكثر من 190 ألف مبنى بشكل كامل جراء العدوان الإسرائيلي
أفاد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بأن عدد المباني المتضررة جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بلغ نحو 190 ألفا و115 مبنى، منها 102 و67 مبنى مدمرا بشكل كامل، وذلك في الفترة من 7 أكتوبر 2023 وحتى 8 يوليو من العام الحالي.
وذكر الإحصاء الفلسطيني ، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن عدد المباني المتضررة بشكل متوسط جراء عدوان الاحتلال، بلغ في الفترة ذاتها 41 ألفا و895 مبنى، فيما بلغ عدد الوحدات السكنية المتضررة حتى سبتمبر الماضي نحو 330 ألفا و500 وحدة سكنية.
وأشارت التقديرات إلى نزوح أكثر من مليون فلسطيني وتواجدهم في مناطق خيام مكتظة بكثافة سكانية عالية، وفيما تبقى من المباني الصالحة للسكن في شمال القطاع فقط، وأظهرت الصور الجوية التابعة لمركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية بين 4 و15 سبتمبر أن آلاف الخيام التي أقيمت في أراض فارغة بين أنقاض مدينة غزة، على طول الساحل وفي مناطق أقل تحضرا في الشمال، قد اختفت أو انخفض عددها بشكل كبير.
وأوضح أن صور مركز "بلانيت لابس" الجوية التي تم التقاطها في 15 سبتمبر، أظهرت أن خيام النازحين ما زالت منتشرة على طول الطريق الساحلي جنوب ميناء غزة، رغم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أن حوالي 400 ألف فلسطيني غادروا المنطقة استجابة لأوامر الإخلاء القسري، ويقدر أن أكثر من نصف مليون لا يزالون في شمال غزة.
كما تشير التقييمات الأولية إلى أن أكثر من 85% من مرافق المياه والصرف الصحي وأصولها في قطاع غزة قد خرجت على الخدمة كليا أو جزئيا جراء العدوان الإسرائيلي، وتبلغ تكلفة إعادة تأهيلها تقديريا أكثر من 1.5 مليار دولار، ويشمل ذلك محطات المعالجة والتحلية والضخ والآبار والخزانات وخطوط النقل وشبكات المياه والصرف الصحي، وقد أدى هذا الدمار إلى تراجع حاد في معدلات التزود بالمياه لتتراوح بين 3–5 لترات فقط للفرد يوميا؛ أي أقل بكثير من الحد الأدنى الإنساني المقدر بحوالي 15 لترا وفق معايير منظمة الصحة العالمية.
والضفة الغربية والقدس، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن إسرائيل صعدت سياساتها الهادفة إلى التهجير القسري والاستيلاء على الأراضي وفقا لبيان الإحصاء الفلسطيني، مبينا أن أكثر من 1200 مواطن في مسافر يطا يعانون خطر الترحيل بسبب إخطارات هدم المنازل ورفض تصاريح البناء وتشديد القيود على التنقل، إلى جانب اعتداءات المستوطنين اليومية.
ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في الأراضي المحتلة (أوتشا)، فقد تم تهجير أكثر من 6 آلاف و463 مواطنا قسرا بسبب هدم منازلهم ومساكنهم، و40 ألفا آخرين من مخيمات مدينتي جنين وطولكرم بفعل الاقتحامات العسكرية، إضافة إلى أكثر من 2200 نتيجة لاعتداءات المستوطنين، في الفترة من 7 أكتوبر 2023 وحتى 31 مايو 2025.
ووفقا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، فقد نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال النصف الأول من العام الحالي، 380 عملية هدم طالت 588 منشأة في الضفة بما فيها مدينة القدس، منها 322 مسكنا مأهولا.
وأوضح الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن 5% من الأسر في الضفة الغربية تسكن في وحدات سكنية ذات كثافة سكنية عالية (3 أفراد فأكثر في الغرفة الواحدة)، وعلى مستوى نوع التجمع بلغت 4.8% في الحضر و3.6% في الريف، وارتفعت إلى 10.5% في المخيمات في عام 2024.
جدير بالذكر أن متوسط عدد الغرف في المسكن بلغ 3.6 غرفة عام 2024 في الضفة الغربية، ومتوسط 3.6 غرفة في الحضر و3.7 غرفة في الريف، مقابل 3.2 غرفة في المخيمات.
وأوضح أن عدد الوحدات السكنية المرخصة في الضفة الغربية (الجديدة والقائمة) بلغ 13 ألفا و819 وحدة سكنية مرخصة العام الماضي، في حين كانت 18 ألفا و230 وحدة سكنية مرخصة في عام 2023، وذلك حسب السجلات الإدارية لإحصاءات رخص الأبنية لعامي 2023 و2024.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يتعرض قطاع غزة لعدوان واسع وإبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن موجات كبيرة من النزوح القسري، حيث يقدر عدد النازحين بأكثر من مليونيْ نازح حتى 11 يوليو 2025، وقد دمرت أحياء ومدن بالكامل بما في ذلك خيام اللاجئين والأبراج السكنية.