وزير الدفاع يؤكد استمرار إيران بتهريب الأسلحة للحوثيين لاستخدامها في زيادة التوتر بالمنطقة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، الخميس، استمرار النظام الإيراني بتهريب الأسلحة الى جماعة الحوثي لاستخدامها في زيادة التوتر وإقلاق سكينة المنطقة وتهديد الملاحة الدولي.
جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن سفيرة فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمون والملحق العسكري جنيد غودة، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
ولفت الداعري إلى رفض المليشيات الانصياع للسلام العادل الذي يحقق تطلعات الشعب اليمني بزعم حقها الإلهي بالسلطة والثروة وهذا ما لم ولن يقبل به اليمنيون الأحرار على امتداد الوطن.
من جهتها جددت سفيرة فرنسا دعم بلادها للحكومة اليمنية مؤكدة بذل المزيد من الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
وحسب الوكالة بحث اللقاء مستجدات الأوضاع في ظل استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في انتهاكاتها واستهدافها لمواقع القوات المسلحة ومخيمات النزوح والمدنيين وتعنتها ورفضها لمبادرات وجهود المجتمع الدولي الرامية لتحقيق السلام.
واستعرض وزير الدفاع مسيرة الجماعة في نقض العهود والمواثيق والاتفاقيات منذ تمردها على الدولة في صعدة قبل عقدين من الزمن، مؤكدا أن التمرد على الأعراف والقوانين ونقض العهود من صميم بنية هذه الجماعة الإرهابية.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعلن تعزيز التعاون الدفاعي مع ألمانيا
أعلنت فرنسا اعتزام تعاونها مع ألمانيا في قضايا الدفاع والتسلح بشكل أكبر مما كان عليه الحال في السابق.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس اليوم الأربعاء: «سنعمل على تسريع برامجنا الألمانية-الفرنسية، وتطوير قدرات جديدة، وسنؤسس مجلسا ألمانيا-فرنسيا للدفاع والأمن يتجاوز قضايا الدبابات والطائرات المقاتلة والصواريخ بعيدة المدى»، ولفت الرئيس الفرنسي إلى أن من المنتظر أن تعقد الهيئة الأمنية الموجودة بالأساس اجتماعات منتظمة، وأن تقدم حلولا عملية للتحديات الاستراتيجية المشتركة.
وجاءت هذه التصريحات خلال زيارة المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس للعاصمة الفرنسية، وهي أول زيارة خارجية يقوم بها بعد انتخابه أمس الثلاثاء.
وأضاف الرئيس الفرنسي: «سنطلق أيضاً برنامجاً ألمانياً - فرنسياً للابتكار في مجال الدفاع، من أجل المساعدة على تقديم ابتكارات ثورية ضرورية لحروب المستقبل».
وأكد ماكرون ضرورة زيادة الاستثمارات في مجال الدفاع، مشيراً إلى وجوب العمل بشكل مشترك من أجل تنفيذ الخطة التي اقترحتها المفوضية الأوروبية، والتي تهدف إلى تعبئة الموارد الخاصة والعامة لتعزيز القاعدة الصناعية والتكنولوجية للدفاع الأوروبي.