علق المستشار جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، على مشروع القانون الأمريكي، لحظر دخول الفلسطينيين إلى الولايات المتحدة، قائلا: "هو والعدم سواء"، لأنه يتنافى مع القوانين والأعراف الدولية ومبادئ حقوق الإنسان والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي تتشدق به الولايات المتحدة الأمريكية وتكيل بمكيالين، بالإضافة إلى أن لديها ازدواجية معايير.

وأما عن مزاعم النواب الأمريكي التي تقول أن مشروع القانون يأتي لأسباب أمنية ولحماية المواطنين الأمريكيين، أكد التهامي أن القرار الأمريكي ينبع من تل أبيب وليس العكس كما أن أمريكا تصرح بحمل السلاح دون ترخيص وجرائم العنف والاعتداء فيها تفوق كل دول العالم لذلك لا أساس من الصحة لهذه الأسباب

وتابع: حينما تتفرعن الحكومات والدول فإنها تبدأ في إصدار بعض القرارات والقيام ببعض الأفعال الغير مسؤولة دوليا وعالميا وهذه هي بداية النهاية لأي دولة مثل أمريكا تظهر للعالم أنها تحميه ولكن في حقيقة الأمر هي لا تعرف سوى التدمير والعنف، والصهيونية هي التي تحركها، ويجب على المنظمات الحقوقية العالمية أن تطل برأسها وتعلق على مشروع اللا قانون.

وكان قد علق النائب طارق رضوان - رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب علي المشروع المقدم من النائب الأمريكي ريان زينكي، تشريعًا، لحظر دخول الفلسطينيين إلى الولايات المتحدة، حيث يأتي القانون بعنوان: حماية الأمريكيين من التطرف، والذي يسعى إلى منع جميع الفلسطينيين من دخول الولايات المتحدة وطردهم، وفقا لما أفادت به تقارير أمريكية ومشروع التعديل علي قانون الذي تقدمت به ستيفان لو رودولييه عضو مجلس الشيوخ الفرنسي لتعديل الإطار الجزائي في القصل رقم ٢٥ من قانون رقم ٢٩ الصادر عام ١٨٨١ المتعلق بحرية الصحافة الذي يعاقب معاداة الصهيونية بعقوبات مادية وبالسجن . الآمر الذي يتنافي مع المعاهدات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ويعيدنا الي عصر العبودية والعنصرية والعنف الطائفي والعرقي والإثني.

وأضاف انه عند مناقشة مشروعي القوانين المذكورين، يجب أن نتعامل معهما بشكل شامل ومتوازن، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الإنسان والعدالة والمساواة. يجب أن نسعى لفهم السياق السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي يحيط بكل من هذين المشروعين، والتأكد من أن السياسات المتبعة تحقق الأهداف المطلوبة بطرق عادلة ومتوازنة.

وبالنسبة لمشروع قانون النائب الأمريكي الذي يسعى إلى منع الفلسطينيين من استغلال نظام الهجرة، قال: يجب أن نسأل أنفسنا عن الأسباب التي دفعت النائب إلى تقديم هذا المشروع وما الهدف الذي يسعى إليه. قد يكون الهدف هو ضمان أمن البلاد ومنع استغلال النظام الهجري، وهو أمر مشروع ومفهوم. ومع ذلك، يجب أن نتأكد من أن أي تدابير متخذة لتحقيق هذا الهدف لا تنتهك حقوق الإنسان وتتعارض مع المعاهدات والاتفاقيات الدولية.

وأشار إلى أنه من الضروري أيضًا أن ننظر في السياق الذي يعيش فيه الفلسطينيون والتحديات التي يواجهونها في الأراضي التي يعيشون فيها. قد يكون لديهم أسباب مشروعة للبحث عن حياة أفضل في بلدان أخرى، وقد تكون لديهم حاجة إلى اللجوء بناءً على ظروفهم الصعبة. يجب أن نضمن أن أي سياسة هجرة تتعامل مع هذه القضية تحترم حقوق الإنسان وتأخذ في الاعتبار الظروف الإنسانية للفلسطينيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مشروع القانون الأمريكي الفلسطينيين حزب حقوق الإنسان رئيس حزب حقوق الإنسان الولايات المتحدة الامريكية الولایات المتحدة حقوق الإنسان یجب أن

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الأممي: الجزائر تؤكد التزامها بتعزيز حقوق المرأة

أكدت الجزائر إلتزامها الراسخ بتعزيز حقوق المرأة وتوسيع مشاركتها الفعلية في اتخاذ القرار. مبرزة أن الإصلاحات الوطنية الرائدة في شتى المجالات كرّست مبادئ المساواة والعدالة وعززت مكانة المرأة. خاصة كعامل أساسي في تحقيق السلام.

وفي مداخلتها خلال المناقشة المفتوحة السنوية لمجلس الأمن الدولي حول “المرأة والسلام والأمن”. أكدت الممثلة عن البعثة الدائمة للجزائر لدى الأمم المتحدة، منال مسعود، أن “التجربة الوطنية علمتنا أن المرأة لا يمكن أن تكون مجرد ضحية. بل هي فاعلة وصانعة للتاريخ وحافظة للذاكرة”. مشيرة إلى أن الجزائر تفتخر بكون نسائها كن في الصفوف الأمامية للثورة التحريرية. وأصبحن بعد الاستقلال عماد بناء الدولة الحديثة ومساهمات في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية”.

وأضافت أن الجزائر، “المؤمنة بريادة النساء”، ستظل وفية لالتزاماتها بتعزيز حقوق المرأة. وتوسيع مشاركتها الفعلية في صنع القرار، وحمايتها من كل أشكال العنف. وضمان دورها كفاعل رئيسي في مسيرة السلام والتنمية.

كما أشارت في هذا السياق، إلى أن “الإصلاحات الوطنية الرائدة في مختلف المجالات كرست مبادئ المساواة والعدالة. وعززت مكانة المرأة كعامل سلام، من خلال تجسيد أجندة المرأة والسلام والأمن. وتنفيذ أجندة الاتحاد الإفريقي 2063 للتنمية، واعتماد خطة وطنية لتفعيل القرار الأممي رقم 1325”.

كما أعربت الدبلوماسية الجزائرية عن تضامن الجزائر مع النساء والفتيات اللواتي يعانين من النزاعات في العالم، قائلة: “بينما نعتز بما تحقق في بلادنا لتحسين وضع المرأة، تبقى قلوبنا مثقلة أمام المأساة التي تعصف بالنساء والفتيات في أنحاء عديدة من العالم، كما هو الحال بالنسبة للمرأة في قطاع غزة”، مشيرة إلى ما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حول ارتفاع عدد النساء اللواتي يقتلن في النزاعات المسلحة.

div>

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الأسير الذي تخشاه تل أبيب.. من هو مروان البرغوثي وهل يتحوّل الإفراج عنه إلى ورقة حماس الرابحة؟
  • قومي حقوق الإنسان يصدر 8 توصيات بشأن قانون اللجوء
  • اعتماد قرار أممي جديد لتعزيز القدرات الحقوقية ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات في اليمن
  • روسيا تحذر الولايات المتحدة من تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك
  • الهجرة العشوائية إلى الولايات المتحدة.. رابط التسجيل في اللوتري الأمريكي 2027
  • عراقجي: الولايات المتحدة ضاقت ذرعا بحروب إسرائيل التي لا تنتهي
  • مجلس الأمن الأممي: الجزائر تؤكد التزامها بتعزيز حقوق المرأة
  • عضو قومي حقوق الإنسان: قانون اللجوء يحتاج آليات تنفيذ واضحة
  • العمل تضع ضوابط وآليات تحرير عقود العمل للحفاظ على حقوق العمال
  • لليوم الثاني.. قومي حقوق الإنسان يستكمل مناقشة قانون اللجوء في مصر