بعد كشف دوره بمفاوضات الأسرى بين حماس وإسرائيل.. هوكشتاين يصل اليوم إلى لبنان
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
يصل إلى لبنان اليوم الثلاثاء، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، آموس هوكشتاين حيث من المقرر أن يلتقي رئيسي البرلمان اللبناني نبيه بري وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
إقرأ المزيديأتي ذلك، بعدما كشف المدير العام السابق للأمن العام في لبنان عباس ابراهيم أنه وهوكشتاين يشاركان في مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال اللواء إبراهيم، في مقابلة تلفزيونية منذ يومين، إن المفاوض الأمريكي أموس هوكشتاين اتصل به وطلب منه المشاركة في مفاوضات عملية تبادل الأسرى، موضحا أنه كان له دور مع المسؤول الأمريكي بشأن خروج حاملي الجنسية المزدوجة والجرحى من قطاع غزة.
من الجدير ذكره، أن هوكشتاين هو المفاوض الأمريكي الذي توسط بين لبنان وإسرائيل للوصول إلى اتفاق ترسيم الحدود البحرية المرتبطة بالثروة الغازية بالبحر المتوسط، كما أن اللواء ابراهيم كان له باع طويل في ملفات أمنية عدة في المنطقة خلال السنوات الـ10 الماضية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن بوقت سابق أن عدد الأسرى الموجودين في غزة، لدى الفصائل الفلسطينية، بلغ 241 شخصا.
وأفرجت حماس بوقت سابق عن أسيرتين لأسباب إنسانية، وقالت إحداهن في مؤتمر صحافي إن عناصر حماس كانوا ودودين وأمنوا للأسرى كل احتياجاتهم الطبية وغيرها، وهاجمت حكومة بنيامين نتنياهو وحملتها مسؤولية الفشل الأمني.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الحرب على غزة بيروت صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: ارتقاء 3 أسرى داخل سجون العدو دليل جديد على حجم جرائمه الممنهجة
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، الإعلان عن ارتقاء ثلاثة أسرى فلسطينيين داخل سجون العدو الصهيوني، دليلاً جديداً على حجم الجرائم الممنهجة التي يرتكبها العدو بحق الأسرى الفلسطينيين البواسل.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي ، أن ذلك دليل على وحشية ما تقوم به إدارة السجون الصهيونية من تعذيب وإهمال طبي وسياسات تنكيل، في سياق سياسة قتل رسمية ومتعمدة تُمارس بعيدًا عن أي رقابة أو محاسبة دولية.
وقالت: “إننا إذ ننعى الأسرى الذين تأكد ارتقاؤهم داخل سجون العدو الصهيوني، الشهيد تيسير سعيد العبد صبابه (60 عامًا)، والشهيد خميس شكري مرعي عاشور (44 عامًا)، والشهيد خليل أحمد خليل هنية (35 عامًا)، وثلاثتهم من قطاع غزة، لنؤكد ضرورة التحرك العاجل لإلزام الاحتلال بالكشف الفوري عن مصير الأسرى المختفين قسريًا، وتسليم جثامين الشهداء المحتجزة، وضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم الوحشية”.
وأضافت: “نحذر من جريمة ما يتعرض له الأسرى من تعذيب ممنهج، وتجويع متعمد، وإهمال طبي قاتل، واعتداءات جسدية وجنسية، فضلًا عن سياسات التنكيل والحرمان والإذلال، والاحتجاز في ظروف تمس بإنسانيتهم وكرامتهم”.
ودعت حركة “حماس”، الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى ممارسة مسؤلياتها وفتح تحقيق دولي في جرائم العدو الصهيوني بحق الأسرى، بما في ذلك حالات الإعدام الميداني والتعذيب التي أودت بحياة العشرات داخل مراكز التحقيق والسجون، والضغط بكل السبل لوقف هذه الجرائم التي تضرب بعرض الحائط كافة الأعراف والقوانين.