"منظم المياه" يصدر غرامات مالية بإجمالي 272 ألف ريال على 6 مخالفين
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أصدرت لجنة النظر والفصل في مخالفات أحكام نظام المياه المتعلقة باختصاصات منظم المياه، عددًا من القرارات حيال المخالفات التي تم ضبطها ورفعها إلى اللجنة من قبل جهات الضبط المخوّلة.
وشملت القرارات التي تم إصدارها غرامات مالية بإجمالي 272 ألف ريال لـ 6 عملاء، وذلك لمخالفتهم حكم الفقرة 12 والفقرة 14 من المادة 67 من نظام المياه التي تنص على "التوصيل بشبكة المياه والصرف الصحي بطريقة غير نظامية" أو "إلحاق الضرر بمعدات وأجهزة المرخص له".
ونوّه منظم المياه بضرورة التقيد بأحكام نظام المياه والحصول على خدمات المياه والصرف الصحي بشكل نظامي وعدم العبث بعدادات المياه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض منظم المياه
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة لتنظيم الإعلام… ضربة حاسمة لفوضى المشاهير
المشاهير اليوم لم يعودوا مجرد وجوه تظهر للناس على الشاشات، بل صاروا مؤثرين يصنعون الذوق العام، ويوجهون سلوكيات الجمهور، خاصة جيل الشباب. وفي ظل هذه القوة المتنامية، جاءت قرارات الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في السعودية لتضع النقاط على الحروف، وتوقف الفوضى التي اجتاحت منصات التواصل. الغرامات الثقيلة، وإيقاف التراخيص، واستدعاء المخالفين ليست إجراءات عابرة، بل رسالة قوية بأن زمن التهاون انتهى فالمحتوى لم يعد يُقاس بعدد المشاهدات أو نسب الإعجاب، بل بمدى احترامه للقوانين والقيم المجتمعية، وما فعلته الهيئة مؤخرًا حين غرّمت عددًا من المشاهير ملايين الريالات، وأوقفت تراخيص”موثوق” لآخرين، لم يكن سوى إعلان واضح أن الشهرة لا تمنح حصانة من المحاسبة، هناك من يرى أن هذه القرارات تقيد حرية التعبير، لكن الحقيقة أنها تحمي المجتمع من الانفلات، فهل من المنطق أن يُترك جمهور ضخم فريسة لإعلانات مضللة أو محتوى هابط بحجة الحرية؟ الحرية بلا ضوابط تتحول إلى فوضى، والمسؤولية هي ما تعطي للكلمة قيمتها. إن ما فعلته الهيئة خطوة جريئة تعيد صياغة العلاقة بين المشاهير والجمهور. فالمؤثر لم يعد مجرد فرد ينشر ما يشاء، بل صار أمامه التزام قانوني وأخلاقي يفرض عليه التفكير مليًا قبل بث أي إعلان أو محتوى، وهذه المرحلة هي اختبار حقيقي من يستحق البقاء في الساحة، ومن سيتلاشى مع أول مواجهة مع القانون.
من وجهة نظري، هذه القرارات ليست نهاية، بل بداية مرحلة جديدة في الإعلام السعودي، مرحلة ستفرز الغث من السمين، وستمنح المساحة للمحتوى الهادف والمبدع؛ كي يبرز ويتصدر المشهد، وربما نشهد قريبًا جيلًا جديدًا من المؤثرين لا يقيس نجاحه بعدد المتابعين فقط، بل بجودة ما يقدمه واحترامه للقيم، بكل وضوح، ما يحدث الآن هو إعادة ضبط بوصلة الإعلام الرقمي في السعودية. والرسالة للجميع بسيطة؛ اصنع ما تشاء من محتوى، لكن تحت سقف القانون والقيم، وإلا فالغرامة في انتظارك.
NevenAbbass@