سام تدعو الحوثيين للإفراج عن رئيس نادي المعلمين اليمنيين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
دعت منظمة سام للحقوق والحريات، جماعة الحوثي رئيس نادي المعلمين اليمنيين أبو زيد الكميم، المحتجز في سجونها بالعاصمة صنعاء.
وقالت المنظمة في بيان لها أصدرته الجمعة، إن "جماعة الحوثي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تدهور الحالة الصحية لرئيس نادي المعلمين اليمنيين "أبو زيد الكميم" المختطف في سجون الجماعة الحوثي منذ أكتوبر الماضي".
وأضافت المنظمة أن استمرار احتجاز الكميم، دون مبرر قانوني يُحمل الجماعة المسئولية الكاملة عن حياته.
وأشارت إلى أنها "تلقت معلومات مؤكدة حول تدهور الحالة الصحية ل "الكميم" بشكل خطير منذ نهاية الأسبوع الماضي والذي تم وضعه في أحد أقبية سجون الجماعة بصنعاء". وأوضحت منظمة سام، أن الكميم دخل بغيبوبة تامة، وتم نقله لمستشفى الكويت ولا يزال بحالة فقدان الوعي منذ خمسة أيام.
وأكدت أن تكرار مثل هذه الحوادث يناقض ما تُصرح به الجماعة حول التزامها بالقواعد القانونية، ويعزز من تصاعد الانتهاكات بدلًا من أن تكون تلك القوات هي مصدر الأمان والحماية للمواطنين اليمنيين.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
نقابة المعلمين تهنئ العناني بالفوز التاريخي مديرا لمنظمة اليونسكو
تقدم خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب بالتهنئة للدكتور خالد العناني بمناسبة فوزه بمنصب مدير منظمة اليونسكو.
وقال "الزناتي" ، في رسالة تهنئته للدكتور خالد العناني: "يطيب لي، بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن جموع معلمي مصر والعالم العربي، أن أبعث إلى سيادتكم بخالص التهاني وأصدق التبريكات على فوزكم المستحق بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، ذلك المنصب الرفيع الذي يُعد تشريفًا لمصر والعروبة وللدول الإفريقية، وتكليلًا لمسيرة علمية وثقافية مشرقة حفلت بالعطاء والإنجاز".
وأضاف نقيب المعلمين " لقد جاء انتخابكم – في يوم يوازي في رمزيته مجد الأمة المصرية في السادس من أكتوبر – ليؤكد أن أبناء مصر لا يزالون يحملون راية الحضارة والمعرفة في المحافل الدولية، كما يؤكد ما تحظى به الدولة المصرية من مكانة مرموقة وثقة عالمية بفضل قيادةٍ حكيمةٍ رسمت لمصر طريق المجد والريادة".
وتابع " الزناتي" أن فوز الدكتور خالد العناني بهذا المنصب التاريخي بأغلبية ساحقة من أصوات أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة، هو شهادةٌ صادقة على ما يتمتع به من كفاءةٍ وعلمٍ ورؤيةٍ ثاقبةٍ لمستقبل الثقافة والتعليم في العالم، كما هو تأكيدٌ جديد على أن مصر التي علمت الدنيا ما زالت قادرةً على أن تقدم للعالم رموزًا تُسهم في حماية التراث الإنساني، ونشر قيم العلم والتسامح والسلام بين الشعوب.
وأعرب عن يقينٍ بأن العناني سيمضي قدمًا في أداء رسالته السامية، ليكون خير سفيرٍ لمصر والعروبة في صرحٍ أمميٍّ يُعلي من شأن الفكر الإنساني، ويحفظ للمعرفة قدسيتها وللحضارة إنسانيتها.