تدهور الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
تعرض الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، لوعكة صحية طارئة استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث أعلنت صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي عن تدهور حالته الصحية، مناشدة محبيه ومتابعيه بالدعاء له بالشفاء العاجل والعودة إلى ميادين العلم والدعوة.
وأكدت الصفحة الرسمية للدكتور أحمد عمر هاشم أن بقاءه في المستشفى جاء نتيجة تدهور في وضعه الصحي خلال الفترة الأخيرة، حيث وجه القائمون على الصفحة نداءً إلى الجمهور بالدعاء بصدق وإخلاص للدكتور، معبرين عن أملهم في أن يمن الله عليه بالشفاء التام ويعيده بكامل صحته وعافيته.
ونشرت الصفحة بياناً مؤثراً تضمن دعوة واسعة للدعاء، جاء فيه: «نرجو من الجميع الدعاء بصدقٍ وخالص النية لفضيلة الإمام الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم بأن يمنَّ الله عليه بالشفاء العاجل ويُلبسه ثوب الصحة والعافية ويُعيده إلى ميادين العلم والدعوة سالمًا معافى إنه ولي ذلك والقادر عليه».
كما تضمن البيان دعاءً مؤثراً: «اللهم اشفِ عبدك د.أحمد عمر هاشم شفاءً لا يغادر سقمًا واجعل ما أصابه كفارةً ورفعةً في الدرجات».
اقرأ أيضاًآخر التطورات الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم
تقديرا لقيمة العلماء.. الرئيس السيسي يُقبّل رأس الدكتور أحمد عمر هاشم خلال صلاة عيد الأضحى «فيديو»
الرئيس السيسي يقبل رأس الدكتور أحمد عمر هاشم خلال أداء صلاة عيد الأضحى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف وعكة صحية هيئة كبار العلماء دعاء أحمد عمر هاشم تدهور الحالة الصحية الدکتور أحمد عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
فيديو مؤثر للدكتور أحمد عمر هاشم في حب آل البيت ومكانتهم بقلوب المصريين.. شاهد
أذاعت قناة "الناس"، اليوم الثلاثاء، مقطعًا مؤثرًا للدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم بعد صراع مع المرض، تحدث فيه بعذوبة وصدق عن حب المصريين الجارف لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، ومكانة مصر في قلوبهم.
وفي كلماته المؤثرة، قال العالم الجليل الراحل: "جميل جداً أن نرى هذا الإقبال والحب من أبناء مصر لآل البيت، وجميل أيضاً أن نرى آل بيت رسول الله يبادلون مصر هذا الحب، فيُقيمون فيها ويؤثرونها على غيرها من بلاد العالم".
وأضاف أن من مظاهر هذا الحب والوفاء، تزاحم المصريين على العتبات المقدسة والمطهرة لآل البيت، وزيارتهم المستمرة لمساجدهم العامرة، مثل مسجد الإمام الحسين بن علي، والسيدة زينب، والسيدة نفيسة رضي الله عنهم جميعاً.
وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم في كلمته إلى أن هذا الحب لا يقتصر على العامة فقط، بل يمتد إلى القيادة المصرية، التي تولي مساجد آل البيت اهتماماً بالغاً، في مشهد يعكس الحب والتقدير والعرفان لله، ولرسوله، ولآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتحدث أيضاً عن قصة الإمام علي زين العابدين عند زيارته بيت الله الحرام، حين انشطر له الطواف من شدة توقير الناس له، مستشهدا بكلمات الفرزدق الخالدة:
"هذا الذي تعرف البطحاء وطأتَه.. والبيت يعرفه والحِلُّ والحرمُ..."
وقال: "ما أحوجنا إلى هذا الحب، وما أعظمه، حب آل البيت فرض، وبُغضهم كفر، وقُربهم منجا ومعتصم".
يُذكر أن الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف وكان من أبرز علماء الأزهر، وصوتاً وسطياً معتدلاً في العالم الإسلامي، وقد ترك بصمة علمية وروحية كبيرة، ستظل خالدة في قلوب محبيه وتلاميذه.
اقرأ المزيد..