لن نرتاح حتى يعود الجميع.. سفير أمريكا لدى إسرائيل يرحب بالإفراج عن الأسرى
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أعرب السفيرالأمريكي لدى إسرائيل جاك ليو، عن ترحيبه بالإفراج عن الرهائن أمس الجمعة.
وقال ليو عبر حسابه على منصة "إكس" اليوم السبت، "يجتمع الرهائن الآن مع أحبائهم.. لن نرتاح حتى يعود الجميع إلى منازلهم".
وبعد حوالي 7 أسابيع متتالية من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بدأت أمس الجمعة، هدنة إنسانية في القطاع المحاصر، وهي أول هدنة من نوعها بين حماس وإسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
وتسمح الهدنة، التي جرت برعاية قطرية أمريكية مصرية، بإطلاق سراح 50 أسيرًا لدى حماس، بينما تقوم إسرائيل بإطلاق سراح 150 أسيرًا فلسطينيًا.
وأفرج الاحتلال أمس عن 39 من المعتقلين في سجونها، وذلك بعد أن أطلقت حركة حماس سراح 13 من الرهائن الإسرائيليين في غزة، بموجب اتفاق هدنة بعد بين إسرائيل وحماس.
ومن المنتظر أن يفرج الاحتلال اليوم السبت عن 42 أسيرًا فلسطينيًا، فيما تطلق حركة حماس 14 من الأسرى في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرهائن العدوان الإسرائيلي غزة الاحتلال حماس إسرائيل عملية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير من الخليل في سجون الاحتلال
رام الله - صفا
استشهد يوم الثلاثاء، الأسير في سجون الاحتلال أحمد حاتم محمد خضيرات (22 عاما) من بلدة الظاهرية جنوبي الخليل بالضفة الغربية المحتلة جراء سياسة الإهمال الطبي.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إنهما تبلغتا من الهيئة العامة للشؤون المدنية، باستشهاد المعتقل الإداري خضيرات داخل أحد المستشفيات الإسرائيلية.
وأضافتا أن الشهيد خضيرات معتقل منذ 23 أيار/مايو 2024، وأنه ارتقى نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد، حيث واصل الاحتلال احتجازه إداريًا دون تهمة، رغم علمه بإصابته بمرض السكري المزمن، واحتجازه في ظروف إنسانية قاسية في سجن "النقب" طوال غالبية فترة اعتقاله.
ووفق بيان صادر عنهما، فقد شهدت حالة خضيرات الصحية تدهورًا خطيرًا خلال الأشهر الأخيرة، بعد إصابته بمرض الجرب (السكابيوس)، ما تسبب له بحكة شديدة وتشنجات متكررة، فضلًا عن معاناته من نوبات جوع حادّة وهبوط في مستوى السكر في الدم بسبب مرضه، وصعوبة في الحركة وتلبية احتياجاته اليومية.
كما انخفض وزنه إلى نحو 40 كغم.
وبحسب شهادة أحد المحامين الذي زاره في شهر آب/ أغسطس الماضي، فقد كان خضيرات عاجزًا عن النهوض من على فراشه منذ شهرين.
وأشار البيان إلى أن جريمة استشهاد خضيرات تُضاف إلى سجلّ الجرائم المركّبة التي تنفذها منظومة الاحتلال، ضمن سياسة قتل الأسرى والمعتقلين في إطار حرب الإبادة المستمرة ضدّ الشعب الفلسطيني.
ومع استشهاد خضيرات، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة والمعتقلين منذ بدء الإبادة إلى (78) شهيدًا، وهم فقط من تم التعرف على هوياتهم، في ظل استمرار جريمة الإخفاء القسري التي تطال عشرات المعتقلين.
وتشهد هذه المرحلة من تاريخ الحركة الأسيرة الأكثر دموية منذ عام 1967، حيث بلغ عدد الشهداء من الأسرى الذين عُرفت هوياتهم حتى اليوم (315) شهيدًا، وفقًا للبيانات الموثقة لدى مؤسسات الأسرى.
وأكدت المؤسستان أن استمرار تصاعد وتيرة استشهاد الأسرى والمعتقلين بهذه الصورة غير المسبوقة، يثبت مجددًا أن منظومة سجون الاحتلال ماضية في تنفيذ سياسة القتل البطيء بحقّهم، إذ لم يعد يمرّ شهر دون أن يُسجَّل ارتقاء شهيد جديد من بين صفوفهم.
ومع استمرار الجرائم اليومية داخل السجون، فإنّ أعداد الشهداء مرشحة للازدياد، في ظل احتجاز الآلاف من الأسرى في ظروف تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، وتعرضهم الدائم لجرائم ممنهجة تشمل: التعذيب، التجويع، الاعتداءات الجسدية والجنسية، الجرائم الطبية، ونشر الأمراض المعدية وعلى رأسها الجرب (السكابيوس)، فضلًا عن سياسات السلب والحرمان غير المسبوقة في شدتها.
وحمّل البيان سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خضيرات.
وجدّدت المؤسستان دعوتهما إلى المنظومة الحقوقية الدولية لاتخاذ قرارات وإجراءات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب المرتكبة بحقّ الأسرى والشعب الفلسطيني.
كما طالبتا بفرض عقوبات دولية واضحة تعزل الاحتلال، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساسي الذي أُنشئت من أجله، وتضع حدًا لحالة العجز المروّعة التي أصابتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي ما زالت تمنحها قوى دولية للاحتلال، وكأنّه كيان فوق القانون والمساءلة والمحاسبة.