مسقط- الرؤية

استمع أعضاء مجلس الشورى صباح اليوم الأحد، في جلسة غير علنية، إلى بيان معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، حول مشروع الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2024 م؛ وذلك وفقاً لما نصت عليه المادة (٥٢) من قانون مجلس عمان بأن: "تحال مشروعات خطط التنمية والميزانية العامة للدولة من مجلس الوزراء إلى مجلس الشورى لمناقشتها وإبداء توصياته بشأنها خلال شهر على الأكثر من تاريخ الإحالة إليه، ثم إحالتها إلى مجلس الدولة لمناقشتها وإبداء توصياته بشأنها خلال شهر على الأكثر من تاريخ الإحالة إليه، وعلى رئيس مجلس الدولة إعادتها إلى مجلس الوزراء مشفوعة بتوصيات المجلسين، وعلى مجلس الوزراء إخطار المجلسين بما لم يتم الأخذ به من توصياتهما في هذا الشأن مع ذكر الأسباب، ويجب أن تكون جلسات مجلسي الدولة والشورى المخصصة لمناقشة مشروعات خطط التنمية والميزانية العامة للدولة سرية".

وبدأت أعمالِ الجلسةِ بكلمة لسعادة رئيس المجلس رحب خلالها بمعالي وزير المالية مشيرًا إلى أن هذه الجلسة تأتي لتناقش مشروع الميزانية العامة للدولة للسنة المالية (2024م)؛ والتي من خلالها سوف يتم التعرف على حجم الإيرادات، وتقديرات الإنفاق ومعدلات النمو الاقتصادي، والمركز المالي للدولة، وسياستها المالية والنقدية، وحجم الادخار مقابل معدلات الاستثمار، ومعدلات إنتاج النفط وأسعاره المتوقعة خلال العام القادم.

وأضاف سعادته بأنه سيتم مناقشة مشروع الميزانية العامة للدولة المحال من الحكومة والتركيز على المعايير وأولويات المشروعات التنموية، ومجمل التطورات الاقتصادية العالمية، وانعكاساتها على الوضع الاقتصادي الوطني، وما يُؤهله للمحافظةِ على إنجازاته التنموية واستدامتها، وتحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية التي تستهدفها الحكومة.

بعدها ألقى معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية بيان الوزارة حول مشروع الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2024 م تضمن التطورات الاقتصادية العالمية، ومؤشرات نمو الاقتصاد العماني، وملخص لأبرز النتائج المتوقعة لميزانية عام 2023م، بالإضافة إلى تفاصيل مشروع الميزانية للدولة للعام 2024م، وتقديراتها المالية.

كما ناقش بيان معاليه الإيرادات العامة، والانفاق العام، والعجز الجاري ووسائل التمويل، وتم كذلك الحديث عن المركز المالي، وبرامج تطوير وتحديث المالية العامة.

كما ركزت مناقشات أصحاب السعادة أعضاء المجلس مع معالي وزير المالية مؤشرات مساهمة التنويع الاقتصادي على الدخل العام وجهود الحكومة في تعزيز نمو القطاع غير النفطي خلال العام القادم، كما تمت مناقشة أبرز المشاريع الإنمائية التي تعتزم الحكومة تنفيذها خلال عام 2024 وأوضاع بعض المشاريع المتعرقلة.

وتم كذلك التطرق إلى أحدث مؤشرات التصنيف الائتماني لسلطنة عمان وانعكاسه على فرص الاستثمار داخليًا وخارجيًا، إلى جانب الحديث عن جهود الوزارة لتقليل العجز وإدارة الدين العام خلال عام 2024م، كما تم التأكيد على أهمية إعطاء أولوية لبعض التحديات الاقتصادية لما لها من تبعات اجتماعية.

جاء ذلك خلال جلسة المجلس الاعتيادية الثانية لدور الانعقاد السنوي الأول (2023-2024) م من الفترة العاشرة (2023 – 2027) م، والتي عقدت برئاسة سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس وبحضور سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي أمين عام المجلس وأصحاب السعادة أعضاء المجلس.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: مشروع المیزانیة العامة للدولة وزیر المالیة

إقرأ أيضاً:

مجلس الأعمال العُماني الفرنسي يستعرض الفرص الاستثمارية وبناء الشراكات

مسقط- الرؤية

استعرض مجلس الأعمال العُماني الفرنسي المشترك، خلال اجتماعه، الفرص الاستثمارية المشتركة وخطة العمل المستقبلية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين القطاع الخاص في سلطنة عُمان وجمهورية الفرنسية، وذلك بحضور سعادة نبيل حجلاوي سفير الجمهورية الفرنسية لدى سلطنة عُمان.

وترأس الاجتماع جميل بن علي سلطان رئيس الجانب العُماني في المجلس؛ بحضور ليونيل رابن رئيس الجانب الفرنسي في المجلس، وعدد من أعضاء المجلس، وذلك في المقر الرئيسي للغرفة. وتناول الاجتماع الأهداف الاستراتيجية للمجلس، وقواعد الحوكمة، ومتطلبات الموارد، إضافة إلى الفعاليات المُستهدفة ذات الصلة بأنشطة المجلس.

وأكد نبيل حجلاوي سفير الجمهورية الفرنسية لدى سلطنة عُمان أن اجتماع مجلس الأعمال العُماني الفرنسي يمثل خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، وفرصة لتحديد مجالات جديدة للتعاون المشترك بين مؤسسات القطاع الخاص. وأضاف: "نحرص على دعم الشركات الفرنسية الراغبة في الاستثمار في السوق العُماني، كما نشجع الشركات العُمانية على التوسع في السوق الفرنسية والاستفادة من الخبرات والتقنيات المتقدمة التي تمتلكها فرنسا، ونتطلع من خلال هذا المجلس إلى تحويل العلاقات الاقتصادية إلى شراكات عملية ومشروعات ملموسة تعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين".

وقال جميل بن علي سلطان رئيس الجانب العُماني في مجلس الأعمال العُماني الفرنسي المشترك إن هذا الاجتماع يمثل استكمالًا لمسيرة التعاون المثمر بين الجانبين العُماني والفرنسي، وفرصة مهمة لتحديد أولويات العمل المشترك خلال المرحلة المقبلة؛ حيث شهد التركيز على وضع أهداف استراتيجية واضحة للمجلس، وتعزيز آليات الحوكمة، وتحديد الفعاليات الاقتصادية التي تسهم في تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين.

 من جانبه قال ليونيل رابن رئيس الجانب الفرنسي في المجلس إن العلاقات الاقتصادية بين الجمهورية الفرنسية وسلطنة عُمان شهدت تطورًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة تهدف إلى تعزيز هذه العلاقات من خلال وضع خطة عمل واضحة تحدد الأهداف المشتركة وتفتح آفاقًا أوسع للتعاون بين أصحاب الأعمال من الجانبين. وأضاف أن السوق العُماني يمثل بيئة واعدة للشركات الفرنسية، وأن التعاون المبني على الابتكار والاستدامة من شأنه أن يخلق شراكات طويلة الأمد تعود بالنفع على البلدين الصديقين.

مقالات مشابهة

  • رئيس المجلس الأعلى للدولة يستقبل رئيس مفوضية المجتمع المدني
  • مجلس الأعمال العُماني الفرنسي يستعرض الفرص الاستثمارية وبناء الشراكات
  • رئيس مجلس الشورى يستعرض العلاقات الثنائية مع رئيس وزراء باكستان
  • تكالة يبحث مع محافظ المركزي الأوضاع الاقتصادية والمالية
  • مجلس الأعمال العُماني الفرنسي يستعرض الفرص الاستثمارية المشتركة
  • رئيس الشورى يعقد جلسة مباحثات رسمية مع رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية في إسلام آباد
  • ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء في الرياض
  • تكالة يلتقي وفداً من مجلس الحكماء والأعيان في «بني وليد»
  • رئيس مجلس الشورى يعقد جلسة مباحثات رسمية مع رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية في إسلام آباد
  • رئيس مجلس الشورى يصل إلى باكستان في مستهل زيارة رسمية