حجز سراويل شركة تركية بالدارالبيضاء تحمل عبارة “الجمهورية المغربية”
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
حجزت السلطات المحلية بمقاطعة عين الشق بمدينة الدارالبيضاء، سراويل من صنع شركة تركية تحمل عبارة “الجمهورية المغربية” داخل محل لبيع الملابس الجاهزة.
ونقلت مصادر، أن هذه السراويل يتم تصنيعها وتوزيعها من قبل الشركة التركية المسماة “Acco Fashion”، والتي يقع مقرها الرئيسي بالدارالبيضاء.
.المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف موقفها من إمكانية الاستعانة بقوات تركية في غزة
أفاد مصدر مقرب من حركة المقاومة الفلسطينية حماس بأنها لم تطالب بأي قوات تركية وقد تقبل بمراقبين غير مسلحين سواء عرب أو دوليين.
وشهدت مدينة شرم الشيخ المصرية اليوم الأربعاء أجواءً من التفاؤل الحذر مع استمرار جولات المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس ووفد الاحتلال الإسرائيلي والمعنيين بإنهاء الحرب علي غزة، بمشاركة وفد حركة حماس وعدد من الوسطاء الإقليميين والدوليين، في إطار الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، في بيان صدر من شرم الشيخ، إن وفد الحركة “قدم الإيجابية والمسؤولية اللازمة لإحراز التقدم المطلوب وإتمام الاتفاق”، مؤكداً أن المحادثات تسير في أجواء بناءة تعكس رغبة حقيقية لدى جميع الأطراف في وضع حد للحرب المستمرة منذ عامين.
وأضاف النونو أن الوسطاء يبذلون جهوداً كبيرة لإزالة العقبات التي قد تعيق خطوات تنفيذ وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن روحاً من التفاؤل تسري بين المشاركين في المفاوضات. وأوضح أن جلسات اليوم تركزت حول آليات تنفيذ إنهاء الحرب، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وتبادل الأسرى بين الجانبين.
وكشف المستشار الإعلامي أن المفاوضين تبادلوا كشوفات الأسرى المطلوب الإفراج عنهم، وذلك “وفق المعايير والأعداد المتفق عليها”، في خطوة اعتبرها مراقبون مؤشراً واضحاً على تقدم فعلي في مسار التفاهمات.
وأوضح النونو أن المفاوضات غير المباشرة لا تزال متواصلة في شرم الشيخ بمشاركة الأطراف كافة، مؤكداً التزام حركة حماس “بموقف مسؤول يستند إلى مصالح شعبنا وحقه المشروع في الحرية ورفع الحصار وإعادة إعمار غزة وعودة النازحين إلى ديارهم”.
من جهة أخرى، رحبت مصادر عربية بدور مصر وقطر في تيسير المفاوضات الحالية، مشيدة بالجهود المكثفة المبذولة للوصول إلى اتفاق شامل يضع حداً لمعاناة المدنيين ويؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار في القطاع.