الكويت وباكستان توقّعان 12 مذكرة تفاهم وتعاون بمختلف المجالات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
عقد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، في قصر بيان أمس، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة أنور الحق كاكر والوفد المرافق له.
وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية المتميزة التي تربط البلدين الصديقين وأطر توسيع آفاق التعاون وتطويره في مختلف المجالات التي تخدم المصالح المشتركة للشعبين والبلدين الصديقين.
وجرى خلال المباحثات تبادل الرؤى ووجهات النظر حول عدد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية وتأكيد الجانبين على أهمية التواصل والتنسيق المستمر دعما للجهود الديبلوماسية المبذولة لتحقيق السلم والأمن الدوليين.
حضر المباحثات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار د.سعد البراك، ووزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان، ووزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير الاشغال العامة بالوكالة رئيس بعثة الشرف المرافقة د.جاسم الاستاد، ووزير المالية فهد الجارالله، ونائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد، ووكيل ديوان رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد طلال الخالد، وسفيرنا لدى جمهورية باكستان الإسلامية نصار المطيري، كما حضرها عن الجانب الباكستاني الوفد المرافق لرئيس وزراء باكستان.
وعقب جلسة المباحثات الرسمية، وقع الجانبان بحضور النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة مذكرة تفاهم بين حكومة الكويت وحكومة باكستان للتعاون في مجال البيئة والتنمية المستدامة واتفاقية للتعاون الثقافي والفني ومذكرة تفاهم بين وزارة خارجية الكويت ووزارة الشؤون الخارجية لجمهورية باكستان الإسلامية بشأن إجراء المراجعة الوزارية والمشاورات الثنائية.
وقد أقام النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد مأدبة غداء رسمية على شرف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة أنور الحق كاكر والوفد المرافق له.
وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد استقبل في قصر بيان أمس رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة أنور الحق كاكر والوفد المرافق له.
وجرت للضيف مراسم استقبال رسمية، قام عقبها بمصافحة كبار مستقبليه وفي مقدمتهم وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان، ووزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير الأشغال العامة بالوكالة رئيس بعثة الشرف المرافقة د.جاسم الاستاد، ووزير العدل ووزير الدولة لشؤون الإسكان فالح الرقبة، ووزير المالية فهد الجارالله، ونائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد، وسفيرنا لدى جمهورية باكستان الإسلامية نصار المطيري.
هذا وأكد رئيس وزراء الباكستاني أنور الحق كاكر تطلع بلاده لتطوير العلاقات الثنائية التاريخية التي تجمع بلاده مع الكويت.
وقال كاكر، في مقابلة مع «كونا» أمس قبيل مغادرته البلاد بعد زيارة رسمية استغرقت يومين، إن حكومة بلاده تسعى إلى تنويع العلاقات الثنائية مع الكويت في مختلف المجالات لتكون بحجم التقارب الديني والتاريخي الذي يجمع البلدين الصديقين.
وأشار إلى أن بلاده تسعى إلى «الاستمرار في التبادل الفعال لتطوير هذه العلاقات مع الكويت شعبا وحكومة»، مبينا أن هناك العديد من المجالات الخصبة التي يمكن أن تكون بابا للاستثمار منها الزراعة والأمن الغذائي وأنظمة الحاسب الآلي وقطاع التعدين إلى جانب الدفاع وغيرها من المجالات.
وشدد على أهمية استمرار التعاون لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية مثل التغير المناخي ومجالات الطاقة، لافتا إلى أنه تم خلال هذه الزيارة التوقيع على أكثر من 12 مذكرة تفاهم وتعاون في العديد من القطاعات التي تعد «بداية لعصر جديد من العلاقات الثنائية مع الكويت».
وأشاد كاكر بالقيادة السياسية الكويتية وحرصها على تطوير علاقاتها مع باكستان، مبينا استعداد بلاده لنقل هذا التعاون المشترك لمراحل جديدة أكثر تنوعا، إذ تسعى باكستان لاستقطاب المزيد من الشراكات مع دول مجلس التعاون الخليجي باعتبارها محورا يربط اقتصادات هذه الدول مع القارة الآسيوية.
ولفت إلى أن الكويت بالرغم من مساحتها الجغرافية الصغيرة إلا أنها تؤدي دورا فاعلا في المنطقة والعالم أجمع، مثنيا على سعي الكويت إلى تنويع وتطوير استثماراتها بما يتوافق مع التغيرات الإقليمية.
وتأتي زيارة رئيس الوزراء الباكستاني أنور الحق كاكر إلى الكويت تزامنا مع الذكرى الـ 60 للعلاقات الديبلوماسية المميزة التي تجمع البلدين الصديقين.
إلى ذلك، غادر رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة أنور الحق كاكر والوفد المرافق له البلاد أمس بعد زيارة رسمية استغرقت يومين.
وكان في وداعه على أرض مطار الكويت الدولي وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير الاشغال العامة بالوكالة رئيس بعثة الشرف المرافقة د.جاسم الاستاد وكبار المسؤولين في الدولة وديوان رئيس مجلس الوزراء وسفيرا البلدين.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: العلاقات الثنائیة البلدین الصدیقین ووزیر الدولة طلال الخالد مع الکویت
إقرأ أيضاً:
«مطارات أبوظبي» و«الاتحادية للجمارك» توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز خدمات المنافذ
أبوظبي (الاتحادية)
وقّعت مطارات أبوظبي والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، مذكرة تفاهم استراتيجية، تهدف إلى الارتقاء بمستويات الخدمة، وتسهيل حركة المسافرين، وتعزيز خدمات التفتيش الجمركي وإدارة المنافذ عبر المطارات الخمسة التابعة للإمارة.
وتأتي هذه الشراكة في مرحلة حاسمة من مسيرة مطارات أبوظبي، التي تشهد مستويات قياسية من النمو، حيث حققت الشركة زيادة بنسبة 44.5% في حركة المسافرين خلال العام 2023، تلتها زيادة أخرى بنسبة 28% في العام الماضي 2024، لتسجّل بذلك 17 ربعاً متتالياً من النمو بمعدلات من خانتين عشريتين حتى النصف الأول من العام الجاري 2025.
وفي ضوء هذا الزخم المستمر، تؤسّس مذكرة التفاهم إطاراً من التعاون يضمن قدرة منظومة المطارات على التوسّع بكفاءة، مع الحفاظ على أعلى معايير الخدمة، وتلبية احتياجات قاعدة المسافرين العالمية المتنامية.
وتم توقيع الاتفاقية خلال حفل رسمي أقيم في مطار زايد الدولي بحضور إلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي، ومحمد أحمد عبدالله الكويتي، مدير عام المنافذ في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، واللذين وقّعا المذكرة نيابةً عن الجهتين.
وتتضمن مذكرة التفاهم توسيع نطاق التعاون بين مطارات أبوظبي والهيئة في مجالات رئيسية، تشمل عمليات إدارة المنافذ، وتسهيل الإجراءات الجمركية، والاستعداد للطوارئ، والتدريب، إضافة إلى تحسين الخدمات.
ويُعد مشروع «السفر الذكي» محوراً أساسياً في هذا التعاون، وهو نظام مبتكر أطلقته الهيئة يُتيح للمسافرين إتمام إجراءات الهجرة والجوازات في سبع ثوانٍ، وذلك عن طريق استخدام تقنيات التحقق البيومتري والبوابات الذكية.
وفي الآونة الأخيرة، نال هذا المشروع جائزة «GovMedia» لعام 2025 عن أفضل حملة تسويقية، ليُشكّل معياراً جديداً في تجارب السفر السلسة المدعومة بالتكنولوجيا، وركيزة أساسية في رؤية مطارات أبوظبي، لتقديم تجربة سفر مريحة للغاية من بوابة الطائرة وحتى الوصول إلى خارج مبنى المطار خلال مدة زمنية لا تتجاوز 12 دقيقة.
وفي تعليقها على توقيع هذه المذكرة، قالت إلينا سورليني: «يُسعدنا تعزيز شراكتنا مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، لا سيّما وأنها تُمثّل شريكاً محورياً، وممكّناً رئيسياً لوتيرة النمو المتسارعة التي نحققها في مطارات أبوظبي، وإننا نسعى معاً إلى رفع معايير الكفاءة والأمن، وتبني نموذج تشغيلي يضع المسافر في صميم تجربة المطار. وتضمن هذه الشراكة أن تكون البنية التحتية والأنظمة الداعمة لعملياتنا على القدر نفسه من التطور الذي تتميز به مرافقنا العالمية».
من جانبه، قال محمد أحمد عبدالله الكويتي: «يمثل التكامل بين الخدمات الحكومية وعمليات المطارات ركناً أساسياً في تحقيق رؤية دولة الإمارات لتأكيد ريادتها في قطاع الطيران، ومن خلال هذه الاتفاقية، نؤكد التزامنا بضمان أمن الحدود إلى جانب تمكين تجارب سفر ذكية وسريعة وسلسة».
ويهدف التعاون بين الطرفين إلى تحسين كفاءة الإجراءات التشغيلية، مع الحفاظ على أعلى مستويات الأمن والخدمة، وذلك من خلال دمج الأنظمة المتقدمة، والتبادل الفوري للبيانات، وتفعيل آليات العمل المشتركة، وستتولى فرق عمل مشتركة أيضاً مهام الإشراف على التخطيط التشغيلي اليومي، وإدارة جاهزية الطوارئ، ومتابعة تقييم الأداء المستمر، حيث يتم ذلك وفق مؤشرات قياسية عالمية، تشمل زمن انتظار المسافرين، ومستويات الرضا، وكفاءة التخليص الجمركي، وإجمالي القدرة الاستيعابية، خصوصاً خلال فترات الذروة.
وبالإضافة إلى المزايا التشغيلية المباشرة، تعكس مذكرة التفاهم الطموح الاستراتيجي الأوسع لدولة الإمارات لتكون رائدة عالمياً في مجالات السياحة والخدمات اللوجستية والتميّز في الطيران، ومع استمرار الدولة في استقطاب ملايين الزوار سنوياً، تمثل هذه الشراكات المتكاملة عنصراً أساسياً في تقديم تجربة سفر سلسة تُجسّد السمعة المرموقة التي اكتسبتها الإمارات على مستوى العالم.
وكيل شباب القليوبية يشهد انطلاق فعاليات "دوري القوى الشبابية "