ندوة الجزائر الدولية تُتوج بـ 51 توصية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
دعا “إعلان الجزائر” المنبثق عن الندوة الدولية “العدالة للشعب الفلسطيني”، المنظمة اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، إلى تقديم بلاغات إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية و رفع دعاوى جزائية ضد مسؤولي وسلطات الاحتلال الصهيوني من مرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، مع توجيه الشكر لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على احتضان الجزائر لهذا اللقاء.
وشدد “إعلان الجزائر من أجل العدالة للشعب الفلسطيني” على ضرورة تقديم بلاغات إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، وفقا لما تم تقريره ووفقا للخطة القانونية الموضوعة والتي سوف تتولى لجنة المتابعة المتمخضة عن الندوة، التكفل بها.
وطالب الإعلان بـ”إقامة الدعاوى الجزائية ضد مرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني من قادة و أفراد سلطات الاحتلال أمام المحاكم التي اعتمدت مبدأ عالمية العقاب والتي تم تحديدها من طرف اللجنة”.
وفي ذات السياق، تمت المطالبة بمخاطبة المنظمات والهيئات الدولية المشار إليها في توصيات الندوة، لمحاصرة وملاحقة الكيان الصهيوني المحتل.
ويشار إلى أن اللجنة التي سيتم تشكيلها، تضم رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين، ورئيس النقابة الوطنية للقضاة الجزائريين، ونقيب المحامين الأردنيين/رئيس الدورة الحالية للمكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب والمنسق العام للإسناد القانوني للاتحاد، ونقيب محاميي فلسطين، مع الإشارة إلى أن اللجنة لها صلاحية إضافة من تراه مناسبا لعضويتها.
كما تم إعتبار التوصيات المرفقة والناتجة عن عمل الورشات 51 توصية “جزء من هذا الإعلان وخارطة طريق له”.
كما وجهت توصيات “إعلان الجزائر من أجل العدالة للشعب الفلسطيني”، برقية شكر وتقدير لرئيس الجمهورية، لإحتضان الجزائر هذه الندوة الدولية.
يشار إلى أنه وبدعوة من قبل النقابة الوطنية للقضاة و اتحاد منظمات المحامين الجزائريين، انعقدت أعمال ندوة الجزائر الدولية “العدالة للشعب الفلسطيني” يومي الأربعاء والخميس، بمشاركة مجموعة من القضاة والمحامين والخبراء القانونيين من عدة دول لمناقشة الوضع الإنساني الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة، والجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني.
وأدان المشاركون في الندوة بأشد العبارات العدوان الغاشم الذي تشنه قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من قصف عشوائي جوي وبري وبحري متواصل، يستهدف المباني السكنية والمصالح الحيوية المدنية، وتدمير البنية الأساسية والجامعات والمستشفيات والمساجد والكنائس والمنازل على سكانها المدنيين، و اجتياح شمال غزة والتهجير القسري لسكانه، والذي أدى إلى سقوط الآلاف من الشهداء والجرحى، من بينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء والمسنين.
كما استنكر المشاركون، منع وصول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والأدوية والوقود وقطع الكهرباء والمياه عن سكان غزة.
ومن هذا المنطلق، أكدوا أن جميع هذه الجرائم “عقوبات جماعية و انتهاكات جسيمة لأحكام القانون الدولي الإنساني وتشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجريمة إبادة”.
وفي ذات الندوة تم تخصيص أربع ورشات خلال ندوة الجزائر الدولية، والمتمثلة في ورشة “توثيق الجرائم”، ورشة “المتابعة الجنائية أمام محاكم الدول التي اعتمدت مبدأ عالمية العقاب والمحاكم الدولية الأخرى”، ورشة “إخطارات المحكمة الجنائية الدولية”، و أخيرا ورشة “الشكاوى للمنظمات والهيئات الدولية”، حيث تركزت مناقشاتها على الجوانب التنظيمية والإجرائية.
وأبرز منسق الورشات فوزي أوصديق في تصريح لوكالة الانياء الجزائرية أن محرري “إعلان الجزائر من أجل العدالة للشعب الفلسطيني”، عملوا على أن تكون التوصيات “عملية ذات مفعول و أثر على الأرض، على المديين القريب والبعيد”.
وأضاف فوزي أوصديق أن “هذه التوصيات هي مرحلة مفصلية لباقي الورشات التي عقدت عبر العالم، والتي ستكون لا محال أرضية خصبة لكل الأحرار والمحامين المختصين بالشأن الفلسطيني”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: العدالة للشعب الفلسطینی إعلان الجزائر
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية في جامعة إب إحياءً للذكرى السنوية للصرخة
الثورة نت/..
نظمّت جامعة إب اليوم الاثنين، ندوة ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة بعنوان “الصرخة في وجه العدو الصهيوني والأمريكي موقف يهز كيانهم وسلاح يدمر قدراتهم”.
وفي الندوة التي حضرها رئيس الجامعة الدكتور نصر الحجيلي ونائباه للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فؤاد حسان وشؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو لحوم وأمين الجامعة عبدالملك السقاف، تطرق الدكتور أبو بكر المنصور في المحور الأول إلى القيم الدينية التي تحملها الصرخة في وجه العدو الصهيوني، الأمريكي، وصلة المشروع القرآني بجوهر الدين الإسلامي الحنيف.
فيما ركز الدكتور كمال الجراني في المحور الثاني على فاعلية شعار الصرخة في مواجهة طواغيت العصر.
وأكدت مخرجات الندوة، مواصلة الصمود والثبات والتلاحم والتكاتف ومساندة القيادة الثورية والقوات المسلحة التي تسطر أروع ملاحم الفداء والتضحية دفاعًا عن قضايا الأمة الإسلامية.
وكما تم التأكيد على أهمية تحصين الشباب من مخاطر الحرب الناعمة التي لا تقل خطورة عن حرب الأسلحة الفتاكة والعمل على بناء جيل قوي قادر على مواجهة كافة المؤامرات التي تحاك من قبل قوى الاستكبار العالمي.
وأشادت توصيات الندوة بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة ردًا على جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني ورفضًا للعدوان الأمريكي، الصهيوني على اليمن.
تخللت الندوة عرض مرئي للإدارة العامة للأنشطة الطلابية ورعاية الشباب، تناول جانب من سيرة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وما جسده شعار الصرخة من موقف إيماني شجاع يمكن من خلاله بناء جيل الحاضر والمستقبل.