بريطانيا ترسل سفينة عسكرية إلى الخليج بعد تصاعد التوتر في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أرسلت المملكة المتحدة، سفينة عسكرية إلى الخليج بعد تصاعد الوضع في البحر الأحمر وتعرض الملاحة الدولية للتهديد من قبل جماعة الحوثي، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس أن بلاده أرسلت السفينة إتش إم إس دايموند إلى منطقة الخليج، وذلك بعد التهديدات التي حدثت في الملاحة البحرية مؤخرا.
وأشار إلى إن جماعة الحوثي تسعى لاستغلال الوضع الراهن، وذلك بعد يوم من إدانة الحكومة البريطانية للهجمات التي تعرض لها سفن مؤخرا في البحر الأحمر وباب المندب.
وتواصل جماعة الحوثي احتجاز سفينة الشحن "غالاكسي ليدر" في جنوب البحر الأحمر منذ التاسع عشر من نوفمبر الماضي، في ظل هجمات حوثية بين الفينة والأخرى تستهدف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: بريطانيا البحر الأحمر غزة مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تحذير عالمي: حملة تجسس إسرائيلية تستهدف هواتف المستخدمين في أكثر من 150 دولة
وأوضحت الشركتان أن التحذيرات تأتي بعد رصد هجمات سيبرانية مدعومة من جهات حكومية تستهدف مئات الحسابات في دول متعددة، بهدف اختراق الهواتف عبر ثغرات أمنية متقدمة.
وقالت غوغل في بيان صدر في 3 ديسمبر إنها أرسلت إشعارات إلى مئات المستخدمين في باكستان، كازاخستان، أنغولا، مصر، أوزبكستان، السعودية وطاجيكستان، مؤكدة أن أغلب الهجمات اعتمدت على أدوات تجسس تابعة لـ"إنتليكسا"، من بينها برنامج "بريدا تور" المعروف.
كما كشفت تقارير إعلامية أن آبل أرسلت تحذيرات إلى مستخدمي آيفون في أكثر من 80 دولة خلال الجولة الأخيرة من التنبيهات، ليصل العدد الإجمالي للدول التي طالتها التحذيرات إلى 150 دولة.
وتتضمن الإشعارات رسائل نصية تنبه المستخدمين من "هجمات مدعومة من دولة"، وتوصي بتحديث النظام وتفعيل خيارات الحماية.
وتعد شركة "إنتليكسا"، التي فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات في 2024، واحدة من أبرز مزودي برامج التجسس التجاري، وتواصل نشاطها رغم الضغوط الدولية، معتمدة على ثغرات «صفرية النقر» التي تسمح باختراق الهواتف دون أي تفاعل من المستخدم.
وأشار الباحث جون سكوت رايلتون من مجموعة "سيتزن لاب" إلى أن مثل هذه التحذيرات تُكبّد جهات التجسس خسائر كبيرة، وغالباً ما تفتح باب التحقيقات الرسمية، كما حدث سابقاً داخل الاتحاد الأوروبي.
وكانت تقارير حقوقية قد كشفت في 2023 عن استخدام "بريدا تور" في مصر لاستهداف هواتف نشطاء، تزامناً مع انتقادات دولية لتورط شركات تجسس تجارية في مراقبة معارضين وصحفيين حول العالم.
وتأتي هذه التحذيرات ضمن حملة مستمرة منذ عام 2016، حيث أرسلت غوغل أكثر من 50 ألف إنذار، بينما تجاوزت تحذيرات آبل 100 ألف، رداً على تهديدات سيبرانية من دول مثل الصين وإيران وكوريا الشمالية، إضافة إلى شركات التجسس الخاصة.
وشهدت دول الشرق الأوسط، خصوصاً مصر والسعودية، حالات سابقة من استهداف الهواتف ببرمجيات تجسس إسرائيلية مثل بيغاسوس، ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى فتح تحقيقات واسعة في 2024 وأدى إلى تعليق بعض صفقات التجسس مع حكومات مختلفة.