بعد خرق مستويات 40 ألفًا.. ما محطّة سعر بيتكوين التالية؟
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
بعد قضاء معظم عام 2023 بالقرب من مستويات 30 ألف دولار، اخترقت عملة بيتكوين مستويات 40 ألف دولار في نهاية الأسبوع الماضي وظلت فوق هذا النطاق خلال معظم هذا الأسبوع. وتترقب السوق الآن المحطة التالية، وهي الوصول إلى 50 ألف دولار.
كانت عملة بيتكوين تتحرك بسرعة أكبر وباستمرار لعدة أسابيع، إذ سجلت بشكل متكرر مستويات قياسية سنوية جديدة خلال عام 2023.
ويقول المحللون إن مستوى «المقاومة» (Resistance) التالي الذي يجب مراقبته يبلغ حوالي 48 ألف دولار.
قال روب جينسبيرغ، محلل الرسوم البيانية في (Wolfe Research): «يبدو أن عملة بيتكوين تتجاوز كل مستوى مقاومة نحدده. 48 ألف دولار هو التالي في القائمة. ومع تحول الزخم إلى الجانب الإيجابي مرة أخرى، نشعر أن هذا المستوى لا يواجه سوى القليل من التحديات».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ألف دولار
إقرأ أيضاً:
الاحتياطي التركي ينخفض 49 مليار دولار في 5 أسابيع
أنقرة (زمان التركية) – تسببت الضغوط السياسية والاقتصادية في تراجع كبير في احتياطيات البنك المركزي التركي، حيث كشفت أحدث البيانات عن انخفاض صافي الاحتياطيات الأجنبية (باستثناء مقايضات العملات) بمقدار 49 مليار دولار خلال الفترة من 14 مارس إلى 25 أبريل.
أرقام مقلقة للاحتياطيات
في تفاصيل الأرقام، بلغ صافي الاحتياطيات (باستثناء المقايضات) في الأسبوع المنتهي في 25 أبريل 16.4 مليار دولار فقط، وهو أدنى مستوى منذ يونيو 2024. بينما أُعلن عن صافي الاحتياطيات الإجمالية (شاملة الالتزامات القصيرة الأجل) عند مستوى 35 مليار دولار. أما الاحتياطيات الإجمالية (الخام) فقد سجلت 141 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2024.
خلفية الأزمة
يأتي هذا التراجع في ظل تصاعد التوترات السياسية وتداعيات ما يُشار إليه إعلامياً بـ”عملية اعتقال إمام أوغلو”، والتي يُعتقد أنها أثرت سلباً على ثقة المستثمرين. وتُظهر البيانات استمرار الضغط على العملة التركية وتراجع قدرة البنك المركزي على التدخل في سوق الصرف.
تداعيات محتملة
يشكل هذا الانخفاض الحاد في الاحتياطيات تحذيراً واضحاً لصانعي السياسة الاقتصادية في تركيا، حيث يقترب البنك المركزي من مستويات حرجة قد تُحد من قدرته على مواجهة التقلبات في أسواق العملات. يُذكر أن تركيا تعتمد بشكل كبير على مقايضات العملات (سواب) مع دول أخرى لتعزيز احتياطياتها الظاهرة، لكن هذه الأدوات لا تعكس قوة حقيقية في الاحتياطيات القابلة للاستخدام.
مستقبل غير مؤكد
مع استمرار تراجع المؤشرات الاقتصادية، يتزايد القلق حول قدرة الاقتصاد التركي على امتصاص الصدمات الخارجية، خاصة في ظل ارتفاع فاتورة الواردات وزيادة الطلب على العملات الأجنبية.