توقع ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل أن تزايد نسبة المشاركة في الإنتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ عن ٤٥% بدءا من صباح غد.
لا أحد يستطيع المساس بالأمن القومي المصري
وأكد الشهابي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم المذاع على، فضائية الحياة، تقديم الإعلامي محمد مصطفي شردي أن زيادة الإقبال على المشاركة الإنتخابية ترجع إلى أن الشعب المصري يرتفع وعيه عن التحديات وما ساعده على ذلك هو الموقف القوي من القيادة السياسية عندما كشفت المخطط الامريكي الإسرائيلي الغربي أمام العالم كله وبدلت اولويات أصحاب هذا المخطط بعد أن كانوا يزعمون أن إسرائيل لها حق الدفاع ويستبعدوا حق الفلسطينين قي إقامة دولتهم فأصرت القوة السياسية المصرية بأن هذا لن يكون ابدا على حساب مصر وان لا احد يستطيع المساس بالأمن القومي المصري.
وأضاف رئيس حزب الجيل، أن الدور المصري أقوى من التحديات الخارجية، كما ان دور الأحزاب السياسية التى منحتها هذه الانتخابات قبلة الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤
الأحزاب السياسية
إسرائيل
الشعب المصري
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة الأمنية لاعتصام المهرة يدعو لإسقاط حكومة عدن وتشكيل حكومة طوارئ
الجديد برس| خاص| أطلق رئيس اللجنة الأمنية لاعتصام المهرة، الشيخ مسلم رعفيت، دعوة صريحة إلى إسقاط
حكومة عدن الموالية للتحالف، التي وصفها بـ”حكومة الفنادق”، مطالبًا بتشكيل حكومة طوارئ تستمد شرعيتها من
الشعب في ظل ما تمر به البلاد من انهيار اقتصادي غير مسبوق وأوضاع معيشية متدهورة تهدد حياة وكرامة المواطنين. وفي منشور نشره على صفحته الشخصية، أكد رعفيت أن “السكوت لم يعد مقبولًا”، محذرًا من أن الشعب اليمني يواجه اليوم حربًا شاملة تطاله في كل بيت، تبدأ بانهيار مريع للعملة الوطنية وترافقها مجاعة تتسارع يومًا بعد يوم. وأشار إلى أن راتب الموظف الحكومي لم يعد يكفي حتى لشراء دبتين بترول فقط (40 لترًا)، في ظل غياب كامل لأي دور حقيقي للحكومة تجاه معاناة الشعب.
“حكومة الذل والحرمان” وشدّد رعفيت على أن ما يسمى بـ”حكومة الفنادق”، ومن يقف خلفها، لم تجلب لليمنيين سوى الذل والحرمان من أبسط مقومات الحياة الكريمة، داعيًا إلى طرد هذه الحكومة ومن يعيّنها، واعتبر أن هذا أصبح واجبًا وطنيًا لا يحتمل التأجيل. وأكد أن حالة التردي في الأوضاع المعيشية والخدمية وصلت إلى مستوى ينذر بكارثة إنسانية واسعة، في ظل تجاهل متعمّد من الجهات الرسمية وتخليها عن مسؤولياتها.
سخط شعبي في الجنوب وتأتي هذه التصريحات في ظل حالة من الغليان الشعبي في المحافظات الجنوبية، التي تعاني من انهيار متواصل في العملة المحلية، وتدهور شامل في الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والصحة والتعليم، إلى جانب انقطاع المرتبات وارتفاع الأسعار، مما فاقم من معاناة المواطنين ودفع الكثيرين إلى المطالبة بإسقاط الحكومة وتغيير شامل في إدارة المرحلة. ويرى مراقبون أن دعوة رعفيت تعبّر عن اتساع رقعة الغضب الشعبي ضد حكومة عدن الموالية للتحالف، وسط مؤشرات على تصاعد التحركات المناهضة لها في عدة محافظات، قد تُمهّد لتغييرات جذرية في المشهد السياسي والإداري والاقتصادي جنوب البلاد.