التقت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام، ستيفاني خوري، أمس مع ممثلين عن مؤتمر الشباب القيادي الأول الذي انعقد في أغسطس الماضي بمدينة الزاوية، حيث استعرض المشاركون جهودهم في إشراك الشباب في العمل السياسي والمجتمعي.

وخلال الاجتماع، عبر الشباب عن مخاوفهم من الأزمة السياسية المستمرة، مؤكدين على أهمية توحيد المؤسسات وإجراء الانتخابات الوطنية، بالإضافة إلى تعزيز الوعي بين الليبيين حول حقوقهم ومسؤولياتهم كمواطنين.

وأشادت خوري بالمبادرات الشبابية، وشددت على ضرورة التزام القادة السياسيين بمسؤولياتهم تجاه تقديم الخدمات والمضي قدماً في تنفيذ خارطة الطريق السياسية. كما ناقشت التقدم المحدود في الخطوة الأولى نحو الانتخابات، عقب إحاطتها لمجلس الأمن في 21 أغسطس الماضي.

وأكدت خوري التزام بعثة الأمم المتحدة بإشراك الشباب، والمكونات الثقافية، والنساء، والأشخاص ذوي الإعاقة في الحوار المُهيكل القادم لضمان تمثيل أصواتهم في العملية السياسية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: البعثة الأممية في ليبيا الزاوية بعثة الأمم المتحدة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا جمعية بيوت الشباب الليبية ستيفاني خوري

إقرأ أيضاً:

"الأوقاف": الاحتلال اقتحم الأقصى 26 مرة ومنع الأذان بالحرم الإبراهيمي 92 وقتًا الشهر الماضي

رام الله - صفا

قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، في تقريرها الشهري، إن الاحتلال الإسرائيلي صعد من انتهاكاته بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية خلال شهر أيلول الماضي، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف.

حيث سجل التقرير زيادة ملحوظة في اقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي.

كما استولى الاحتلال من خلال الاستملاك على صحن الحرم الإبراهيمي تمهيداً لسقفه والسيطرة عليه لإتاحة المجال للمستعمرين لإقامة صلواتهم التلمودية داخله، في خطوة هي الأخطر تجاه الحرم منذ الاحتلال الإسرائيلي في العام 1967.

وذكرت "الأوقاف"، أن المسجد الأقصى تعرض لأكثر من 26 اقتحامًا من قبل المستعمرين بحماية مشددة من قوات الاحتلال، بالتزامن مع الأعياد اليهودية، بينهم حاخامات وأطفال وشبان.

وأدّت أعداد كبيرة من المستعمرين صلوات تلمودية والنفخ بالبوق في ساحة حائط البراق المحاذية للمسجد الأقصى المبارك، فيما شدّدت قوات الاحتلال من اجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى المبارك. واعتقلت خطيب المسجد الأقصى المبارك محمد سرندح واقتادته باتجاه باب المغاربة، وذلك بعد إلقائه خطبة الجمعة في الأقصى، وحققت معه.

وأشار التقرير إلى اقتحام مجموعات من المستعمرين المسجد الأقصى بمناسبة ما يسمى "رأس السنة اليهودية"، يتقدّمها حاخامات بملابسهم الدينية البيضاء المرتبطة بطقوس "الهيكل المزعوم"، حيث أدوا صلوات جماعية وفردية ونظموا حلقات رقص وغناء، في ظل قيود مشددة فرضتها قوات الاحتلال على دخول المصلين، وسط دعوات لمزيد من الاقتحامات الاحتفالية.

كما نظَّمت "جماعات الهيكل" المزعوم جولة للمستعمرين حول أبواب المسجد الأقصى، الأحد الماضي، احتفالًا بالسنة العبرية، كما دعت منظمة "بيدينو" المتطرفة أنصارها لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك خلال الشهر إحياءً لذكرى رأس السنة العبرية، حيث يشهد الأقصى في مثل هذه المناسبة كل عام اقتحامات مكثفة، يؤدي خلالها المستعمرون طقوس الهيكل خاصة النفخ في البوق، كما علق آخرون لافتات تشير إلى المسجد الأقصى وكتب عليها "جبل الهيكل" في شوارع محيط مدينة القدس.

وأعلنت جماعات "الهيكل المزعوم" أن 58,310 مستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى خلال السنة العبرية المنصرمة، بزيادة 14% عن العام الماضي، وخمسة أضعاف مقارنة بالعقد الماضي، وفق تأريخهم العبري الممتد من 2 تشرين الأول 2024 حتى 22 أيلول 2025.

كما بدأت بحشد واسع لاقتحام المسجد الأقصى خلال "عيد العرش" العبري، الذي يحل في 6 أكتوبر ويستمر لمدة أسبوع.

وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي، أفاد التقرير بأن قوات الاحتلال منعت رفع الأذان 92 مرة خلال أيلول، ضمن محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني. ورصد التقرير قيام الاحتلال بجولات استفزازية داخل الحرم ونصب الأعلام الإسرائيلية، كما أشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال

ووثق التقرير كذلك اعتداءات أخرى على المقدسات، من ضمنها اقتحام قوات الاحتلال مسجد مردة القديم في سلفيت، حيث عبثت بمحتويات المسجد، وأطلقت النار وقنابل الغاز داخله، واحتجزت المصلين لمدة ثماني ساعات.

كما حاصرت المصلين في مسجد المنصور في بلدة عزون في قلقيلية اثناء صلاة الجمعة وتعتقل عدد من المصلين، واقتحمت المسجد الحنبلي في البلدة القديمة في مدينة نابلس وقامت بخلع أقفاله. كما هدم الاحتلال مئذنة مسجد الفاروق/الهجري هذا الاثناء بحجة قربها من البرج العسكري على مثلث الفوار

وأكدت الوزارة أن هذه الممارسات تعتبر اعتداءً صارخًا على صلاحياتها وتعديًا خطيرًا على قدسية الأماكن الدينية الإسلامية، وفرض واقع جديد، داعيةً المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين ومحاولةً لتغيير هوية القدس والمقدسات الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • الفيفا تُبرّئ الحكم الليبي «معتز الشلماني» وتُلغي قرار إيقافه
  • الإحصاء: عجز الميزان التجاري في مصر يقتصر على 5.2 مليار دولار خلال يوليو الماضي
  • اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي البحريني تُعقد اجتماعها في المنامة
  • توقعات بتراجع التضخم في مصر لـ 11% خلال سبتمبر الماضي
  • إطلاق استمارة المشاركة في البرنامج القومي لتنمية أبناء الصعيد والمحافظات الحدودية
  • نمو الإنفاق الاستهلاكي في اليابان خلال أغسطس الماضي
  • "الأوقاف": الاحتلال اقتحم الأقصى 26 مرة ومنع الأذان بالحرم الإبراهيمي 92 وقتًا الشهر الماضي
  • مسعود بارزاني وحيدر العبادي يبحثان الانتخابات والمتغيرات السياسية
  • اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف تعقد اجتماعها الدوري مع رؤساء اللجان الفرعية في الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية