تونس: نرفض كافة أشكال الإخلاء والتهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد وزير الخارجية التونسي نبيل عمار أن تونس ترفض رفضا قاطعا لكافة أشكال ومحاولات الإخلاء والتهجير القسري للفلسطينيين.
منتخب الناشئين يهزم تونس بأولى مبارياته في بطولة أفريقيا للطائرة بليبيا قرعة بطولة أفريقيا للناشئين للكرة الطائرة تضع مصر في مواجهة صعبة أمام تونس بالافتتاحودعا عمار في - كلمته في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى حول حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، المنعقد حاليا بجنيف - المجتمع الدولي إلى استخلاص الدروس الصحيحة من التاريخ البعيد والقريب ومن مآسي الماضي والحاضر، لإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من كافة حقوقه المشروعة والمعترف بها دوليا.
وأشار إلى موقف تونس دائما مع السلام المبني على العدالة، وستظل داعمة تماما للقضايا العادلة ولحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والحرية والاستقلال، خاصة بعد 17 عاما من الحصار، وفي ظل التجاوزات التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين العزل.
وأوضح أنه لأول مرة في التاريخ الحديث، نشهدُ هذا المستوى من الجرائم من قبل تحالف يستخدم أحدث الوسائل العسكرية في العالم، ضد المدنيين العزل والأبرياء والأطفال والنساء وموظفي الأمم المتحدة وحتى المرضى داخل غرف العمليات في المستشفيات.
وأضاف أن كل هذا يضاف إلى العنف الشديد الممارس ضد الفلسطينيين جراء حرمانهم من كافة حقوقهم طيلة أكثر من 75 عاماً، وسط تخلي المجتمع الدولي عن تحمّل مسؤولياته لمنع هذا العدوان الهمجي وإيقافه فورا ومحاسبة كيان الاحتلال على هذه الإبادة الجماعية.
ودعا وزير الخارجية التونسي، أولئك الذين يواصلون تبني موقف غير مسؤول إلى استعادة مصداقيتهم والتصرف وفقا لالتزاماتهم الدولية ووسائل الإعلام والصحفيين إلى القيام بواجباتهم بكل حيادية ومهنية، والحفاظ على ما يمكن الحفاظ عليه مما يسمى بـ"حرية التعبير".
وقال إنه من الواضح أن سياسة الغطرسة والإرهاب المتبعة منذ عقود قد فشلت في تقويض إصرار الشعب الفلسطيني على المطالبة بأرضه وحقوقه.
ولم يعد بإمكان العالم أن يغض الطّرف عن الجوهر الحقيقي للصراع، الذي يظل مسألة احتلال ومصادرة أراضي غير قانوني وانتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان وإبادة جماعية لشعب منذ عام 1948.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية التونسى تونس نبيل عمار
إقرأ أيضاً:
مسير ووقفة في مناخة بمحافظة صنعاء تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات نظمت قوات التعبئة العامة بمديرية مناخة في محافظة صنعاء، مسيراً راجلًا ووقفة مسلحة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني بحق سكان غزة. وأكد المشاركون في المسير الذي انطلق من مركز المديرية باتجاه الشارع العام مرورا بعدد من شوارع المدينة، بمشاركة مدير المديرية منير الكبسي وأمين عام المجلس المحلي علي مسعَّد ومسؤول التعبئة العامة خالد القاسمي، الجهوزية العالية والاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لنصرة ومساندة الأشقاء في غزة. وعقب المسير نُظمت وقفة مسلحة عبر المشاركون فيها عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني واستنكارهم للجرائم المتواصلة بحق أبناء غزة رغم الإعلان عن وقف العدوان. ونددوا بجرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة، على مرأى ومسمع العالم وبشكل يفضح المنافقين أدعياء الديمقراطية والإنسانية والحرية، ويكشف العملاء والخونة والمتآمرين على القضية الفلسطينية. وأشادوا بموقف القيادة اليمنية المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن هذا الموقف يجسد معاني ودلالات الارتباط الإيماني الوثيق بالله عز وجل وتنفيذ توجيهاته وأوامره في نصرة المظلومين ومقارعة الطغاة والمستكبرين. واستنكر بيان صادر عن المسير والوقفة، صمت الأنظمة العربية والإسلامية وتخاذلها تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة، منوهين بمواقف عدد من دول العالم وزعماءها الرافضة لجرائم الإبادة الوحشية وحرب التجويع بحق أبناء غزة. وأكد ثبات الموقف مع غزة وكل أبناء الشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك واجبًا دينيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا. ونوه البيان بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الذي أنهى أسطورة حروب العدو الخاطفة، وأدخله في معركة استنزاف طويلة الأمد، أنهكت قواه وكشفت زيف أساطيره، وأثبتت أنَّ إرادة الحق أقوى من ترسانة الباطل. ولفت إلى أن التضحيات الجسيمة التي قدمتها المقاومة على كل المستويات، جعلت منها قوة لم تنكسر وازدادت صلابةً ورسوخًا، واستطاعت بفضل الله أنْ توحد صفوفها، وتقدّمَ نموذجًا ناصعًا في الثباتِ والتعاونِ والإخلاص. ودعا البيان العرب والمسلمين للتحرك والهبة لنصرة الفلسطينيين والخروج إلى الشوارع ورفع الصوت عاليًا، وأن يجعلوا من المواقف الدولية الأخيرة المتمثلة في الاعتراف بالدولة الفلسطينية نقطة انطلاق حقيقية لدعم الفلسطينيين وإقامة دولتهم المستقلة . حضر المسير والوقفة مدير أمن المديرية العقيد شاكر الشبيبي وعدد من مديري المكاتب التنفيذية ومسؤولو التعبئة في العزل والشخصيات الاجتماعية.