زار الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، سفارة الكويت في الرياض، اليوم الثلاثاء، لتقديم واجب العزاء والمواساة في وفاة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت – رحمه الله -.

واستقبل أمير منطقة الرياض، لدى وصوله مقر السفارة سفير الكويت لدى المملكة الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد الصباح وأعضاء السفارة.

وسأل أمير منطقة الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.

من جهته، أعرب سفير الكويت لدى المملكة عن شكره وتقديره للأمير على مشاعره الطيبة، داعياً الله للفقيد الرحمة والمغفرة.

وفي ختام الزيارة دوّن الأمير فيصل بن بندر، كلمة في سجل السفارة جاء فيها: "تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت -رحمه الله-، وإننا إذ نعزي صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، ونعزي أنفسنا، وعائلة آل صباح الكريمة، والشعب الكويتي الشقيق، والأمتين العربية والإسلامية في هذا المصاب الجلل وفاة سمو الشيخ نواف -رحمه الله-، والذي رحل بعد مسيرة حافلة بالعطاء، لنسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم لشعبه وأمته والعالم، وأن يلهم الأسرة الكريمة والشعب الكويتي الشقيق الصبر والسلوان، وأن يديم على دولة الكويت الشقيقة الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار.. إنا لله وإنا إليه راجعون".

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أمير الرياض وفاة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح سفارة الكويت بالمملكة دولة الکویت الشیخ نواف

إقرأ أيضاً:

الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة شيخ الأزهر الأسبق فضيلة الشيخ عبد المجيد سليم

تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة أحد أعلام الأزهر الشريف وكبار علمائه الأجلاء، فضيلة الإمام الأكبر الشيخ عبد المجيد سليم –رحمه الله– شيخ الجامع الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في 7 أكتوبر 1954م، بعد رحلة علمية ودعوية حافلة بالعطاء وخدمة الإسلام.
وُلد الشيخ عبد المجيد سليم في 13 أكتوبر 1882 بمحافظة المنوفية، وحفظ القرآن الكريم صغيرًا، ثم التحق بالأزهر الشريف وتدرج في مراتب العلم حتى نال شهادة العالمية، وعُرف بذكائه واجتهاده وتفوقه في علوم الفقه واللغة العربية، ليصبح من أبرز علماء الأزهر في النصف الأول من القرن العشرين.
شغل الشيخ عبد المجيد سليم عدة مناصب علمية وشرعية رفيعة، حيث عُيّن عضوًا بهيئة كبار العلماء، ثم مفتيًا للديار المصرية، قبل أن يتولى مشيخة الأزهر الشريف عام 1950، فكان إمامًا في الفقه، متين الرأي، واسع المعرفة، مشهودًا له بالزهد والورع والحرص على مصلحة الأمة وخدمة قضاياها.
وقد ترك الإمام الأكبر عبد المجيد سليم أثرًا عميقًا في الحياة العلمية والفكرية، وأسهم بعلمه الغزير وفتاواه المضيئة في معالجة قضايا المسلمين المعاصرة بروح منضبطة بمقاصد الشريعة، فكان مثالًا للعالم الرباني الذي يجمع بين الأصالة والتجديد.
رحل الشيخ عبد المجيد سليم في 7 أكتوبر 1954م، بعد أن قضى عمره في محراب العلم والدعوة، إلا أن سيرته العطرة وعطاءه العلمي ما زالا باقين بيننا، يذكران الأمة بما قدمه من جهود في خدمة الدين والوطن.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نحيي هذه الذكرى العطرة، لنؤكد وفاءنا لعلماء الأزهر ورموزه الذين حفظوا للأمة دينها، سائلين الله –عز وجل– أن يتغمد الإمام الأكبر عبد المجيد سليم بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدّمه في ميزان حسناته.
رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. الرئيس السيسي يوفد مندوبًا للتعزية فى وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبًا للتعزية في وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم
  • السيسي يوفد مندوبًا للتعزية في وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم
  • طقس مكة المكرمة.. ضباب على القنفذة والليث في الصباح الباكر
  • رئيس الإمارات يبحث مع أمير الكويت التطورات الإقليمية
  • محمد بن زايد يصل الكويت في زيارة أخوية ويستقبل بحفاوة من الأمير مشعل الأحمد
  • أمير منطقة الحدود الشمالية يستقبل مدير المديرية العامة للسجون بالمملكة وعددًا من قياداتها
  • الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة شيخ الأزهر الأسبق فضيلة الشيخ عبد المجيد سليم
  • الشاعرة افراح الصباح تدشن ديوانها التجديد “صندوق” في معرض الرياض الدولي للكتاب.. الخميس المقبل
  • علوان في سفارة العراق.. العراق لن يترك لبنان