مفتي الهند ينعي عمر هاشم: عالم فذ وأحد أركان الدعوة والعلم
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
نعى الشيخ أبو بكر أحمد مفتي الهند الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر مؤكدا فقد أحد أركان الدعوة في العالم الإسلامي.
وقال في بيان أصدره صباح اليوم:"ببالغ الحزن والأسى تلقينا في الهند نبأ وفاة العالم الجليل، والمحدّث الكبير، والعاشق الصادق لرسول الله ﷺ، الشيخ الدكتور أحمد عمر هاشم رحمه الله تعالى، أحد كبار علماء الأزهر الشريف، وأركان الدعوة والعلم في ديار الإسلام.
لقد كان الفقيد رحمه الله مثالًا للعالم العامل، جمع بين العلم الراسخ، والخلق الرفيع، والمحبة الصادقة لرسول الله ﷺ، فملأ القلوب نورًا، والمنابر علمًا، والمجالس محبةً وذكرًا.
كان داعيةً إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، مدافعًا عن الوسطية والاعتدال، ناصرًا للحق، حريصًا على وحدة الأمة، ساعيًا إلى غرس القيم النبيلة في النفوس.
وإننا في دار الإفتاء الهندية، ننعى إلى الأمة الإسلامية هذا العالم الفذ، ونسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وأن يلهم أهله وطلابه ومحبيه الصبر والسلوان.
رحم الله الشيخ الدكتور أحمد عمر هاشم، وجعل علمه وعمله في ميزان حسناته، وجمعنا به في مستقر رحمته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.وإنا لله وإنا إليه راجعون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو بكر أحمد مفتي الديار الهندية الدكتور أحمد عمر هاشم أحمد عمر هاشم الإسلام الأزهر الشريف دار الإفتاء الأمة الإسلامية الدکتور أحمد عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد ينعي العالم الجليل الدكتور «أحمد عمر هاشم»
نعى اللواء أ ح محب حبشي محافظ بورسعيد، ببالغ الحزن والأسى، العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الذي وافته المنية صباح اليوم، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
وأكد محافظ بورسعيد أن الراحل كان أحد رموز الدعوة الوسطية، وعَلَمًا من أعلام الأزهر الشريف الذين أفنوا حياتهم في خدمة الدين ونشر سماحة الإسلام وتعاليمه الصحيحة، مشيرًا إلى أن الأمة الإسلامية فقدت قامة علمية كبيرة أثرت الحياة الدينية والفكرية بعلمها الغزير ومواقفها الوطنية المخلصة.
وتقدّم المحافظ بخالص العزاء والمواساة لأسرة الراحل، ولجميع علماء الأزهر الشريف، وللشعب المصري، سائلًا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يجزي الراحل خير الجزاء على ما قدمه من علمٍ وجهدٍ في خدمة دينه ووطنه.