انتهى مساء اليوم في أديس أبابا الاجتماع الرابع والأخير من مسار مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا الذي سبق إطلاقه في إطار توافق الدول الثلاث على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد في ظرف أربعة أشهر.

وأعلنت وزارة الموارد المائية الري، أنه لم يسفر الاجتماع عن أية نتيجة نظراً لاستمرار ذات المواقف الإثيوبية الرافضة عبر السنوات الماضية للأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسط التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث، وتمادي إثيوبيا في النكوص عما تم التوصل له من تفاهمات ملبية لمصالحها المعلنة.

كما بات واضحاً عزم الجانب الإثيوبي على الاستمرار في استغلال الغطاء التفاوضي لتكريس الأمر الواقع على الأرض، والتفاوض بغرض استخلاص صك موافقة من دولتي المصب على التحكم الإثيوبي المطلق في النيل الأزرق بمعزل عن القانون الدولي.

واتخذت مصر عقب ثورة 30 يونيو الخيار التفاوضي في تعاملها مع أزمة سد النهضة مستندة إلى مجموعة من الثوابت الحاكمة والتي تنم عن رغبة في تنمية العلاقات الثنائية بين مصر وأثيوبيا والتشارك في مواجهة التحديات التي تواجه القارة الافريقية وتوسيع أطر التعاون وتكامل الأهداف والسعي لإيجاد رؤية مشتركة بين مصر وأثيوبيا لحل تداعيات إنشاء سد النهضة 

▪ الاعتماد على اتفاق المبادئ الذي وقع عليه رؤساء الثلاث دول مصر والسودان وأثيوبيا في مارس 2015 بوصفه ملمحًا هامًا من ملامح التعاون وبناء الثقة بين الدول الثلاث.

▪ وحدة الهدف والمصير بين دول حوض النيل الشرقي "مصر والسودان وأثيوبيا “، والتركيز في المناقشات على أساس المنفعة المتبادلة بعدم الضرر والعمل على تحقيق المصلحة للجميع.

▪ تمسك مصر بحق شعبها المكتسب والتاريخي في مياه النيل مع حرصها في الوقت نفسه على استمرار دعم مختلف جوانب التنمية في منطقة حوض النيل.

▪ حث الأطراف على ضرورة تحقيق تطلعات قيادتنا وشعوبنا وإعطاء مثال للعالم أجمع أن المياه تعد حافزا للتعاون وبناء الحضارات وليست مصدر للصراعات.

▪ التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن بشأن سد النهضة، على نحو يمكن إثيوبيا من تحقيق التنمية الاقتصادية التي تصبو إليها وزيادة قدراتها على توليد الكهرباء التي تحتاجها، أخذًا في الاعتبار مصالح دولتي المصب مصر والسودان، وعدم إحداث ضرر لحقوقهما المائية

▪ العمل بكل عزيمة مشتركة على التوصل إلى اتفاق بشأن المسائل العالقة وأهمها القواعد الحاكمة لملء وتشغيل السد، وذلك على النحو الذي يؤمن لمصر والسودان مصالحهما المائية ويتيح المجال لإثيوبيا لبدء الملء بعد إبرام الاتفاق

▪ حتمية بلورة اتفاق قانوني شامل بين كل الأطراف المعنية حول قواعد ملء وتشغيل السد، ورفض الإجراءات المنفردة أحادية الجانب التي من شأنها إلحاق الضرر بحقوق مصر في مياه النيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية المصرية سد النهضة مفاوضات سد النهضة إثيوبيا أديس أبابا مصر والسودان سد النهضة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: إيران مهتمة باستئناف المفاوضات الكاملة حول برنامجها النووي

الثورة نت /..

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف،اليوم الأربعاء، أن إيران مهتمة باستئناف المفاوضات الكاملة بشأن برنامجها النووي.

وأشار لافروف في حديث لبرنامج “نيوزميكر” على RT عربية،إلى أن طهران تُظهر رغبة حقيقية في متابعة الحوار حول هذا الملف.

وأضاف لافروف أن المفاوضات تسير في مسارها الطبيعي، معربا عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى حلول ترضي كافة الأطراف المعنية.

وقال لافروف: “إيران مهتمة بذلك. طوال هذه الأشهر منذ يناير من هذا العام، عندما بدأ الغرب بجدية ‘اللعب’ بفكرة استئناف العقوبات على الرغم من عدم وجود أي حقوق قانونية لذلك، دافعت إيران باستمرار عن المفاوضات، وأظهرت مرونة وإبداعا في أساليبها، وسعت إلى عدم الاستجابة للاستفزازات، لأن الغرب كان باستمرار يجذب المفاوضين الإيرانيين إلى جولات أخرى، حيث كانوا يتوصلون بعد ذلك إلى بعض التفاهمات الأولية”.

مقالات مشابهة

  • تعرف على الطرق البديلة بعد الغلق الكلي لكوبري الأزهر السفلي
  • ماذا كتب في المذكرة التي تسلمها ترامب قبل إعلانه عن قرب التوصل لاتفاق بشأن غزة؟
  • الخارجية الروسية: إيران مهتمة باستئناف المفاوضات الكاملة حول برنامجها النووي
  • ضبط 10 سيارات تسير عكس الاتجاه في القاهرة
  • ضبط 10 سيارات تسير عكس الاتجاه فى القاهرة
  • تعرف على مقياس النيل بأسوان.. عمره 7 آلاف سنة ومن المزارات السياحية.. شاهد
  • وزير الدولة بوزارة الخارجية يجتمع مع المستشار الأول لرئيس الوزراء الكندي لشؤون السياسة الخارجية والدفاع والأمن
  • وزير الخارجية: يجب الحفاظ على مصالح جميع دول حوض النيل
  • دور المرأة المصرية في حرب أكتوبر المجيدة.. تعرف عليه
  • الخارجية الإيرانية: شروط الترويكا الأوروبية للحوار مع أمريكا غير منطقية