وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابًا للإدارات التعليمية، تؤكد فيه على نشر المسابقة الفنية الواردة من مؤسسة آدم حنين لطلاب المدارس المصرية للعام الثامن على التوالي، بناء على موافقة رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم في إطار التعاون بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة «آدم حنين» للفن.

المسابقة الفنية لطلاب المرحلة الابتدائية

- الموضوع «أنا والمكان الذي أعيش فيه».

- يعبر الطالب عن موضوع فني رسم موضوع عن المكان الذي يعيش فيه ابناؤنا الطلاب في كافة محافظات الجمهورية معبرًا عن صور من حياة الاسرة و مشاهد الحياة اليومية له ولأسرته.

المطلوب: يرسم الطالب موضوع مستخدماً الرموز والشخصيات والسمات الفنية التي تعبر عن منزله وأسرته والمجتمع الذي يعيش فيه في مساحة 35*25 سم تتناول فكرة الموضوع وتعبر عنه.

المسابقة الفنية لطلاب المرحلة الإعدادية

- الموضوع «مدينة المستقبل».

- يقوم الطالب بتنفيذ عمل فنى «رسم موضوع عن مدن المستقبل و حلم كل مصري بالجمهورية الجديدة لبناء مستقبل مصر و تعمير مدن المستقبل من خلال رؤية الطالب للبيئة والمجتمع ونظرته للتطور وتخيله للمستقبل بما يحلم ويتمني الشباب و الأجيال القادمة».

المطلوب: عبر بالرسم في مساحة لا تزيد عن فرخ بتكوين فنى مترابط باستخدام الألوان المناسبة للموضوع.

المسابقة الفنية لطلاب المرحلة الثانوية

- موضوع المسابقة مصر الحضارة.

- الرسم: يقوم الطالب بتنفيذ عمل فني رسم موضوع يستلهم عناصره من الحضارات المتعددة التي عاشها الشعب المصري علي مر العصور من حضارة «المصري القديم - القبطي - الإسلامي - الشعبي» ولكل طالب حرية اختيار.

اقرأ أيضاًمسابقة 30 ألف معلم.. التعليم توجه المديريات بإرسال التماسات غير الناجحين

المديريات التعليمية تفتح باب التقدم للإعارات الخارجية للعام الدراسى 2025

وزارة التعليم: أسئلة امتحان الفصل الدراسى الأول فى جميع جزئيات المنهج

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: طلاب المدارس المصرية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المسابقة الفنیة

إقرأ أيضاً:

«باي باي ثانوية عامة».. المدارس الفنية والتكنولوجية تحتضن طلاب الإعدادية.. وخبير يكشف شروط التقديم

مع إعلان نتائج الصف الثالث الإعدادي، يبدأ طلاب الشهادة الإعدادية في التفكير بالمدارس التي يلتحقوا بها خلال العام الدراسي المقبل 2025 – 2026.

ويُطرح أمام طلاب الشهادة الإعدادية طريقين بعد الانتهاء من تلك المرحلة الأول يتمثل في الالتحاق بالتعليم الثانوي والثاني المدارس الفنية أو ما يطلق عليه «بدائل الثانوية العامة» والتي شهدت إقبال كبير من الطلاب على مدار الفترة الماضية.


لماذا يلجأ طلاب الشهادة الإعدادية لبدائل الثانوية العامة؟

ومع زيادة الإقبال على المدارس الفنية والتكنولوجية، طرح الرأي العام تساؤل لماذا يلجأ طلاب الشهادة الإعدادية لبدائل الثانوية العامة؟، ليتعرف الطلاب وأولياء الأمور على مزايا تلك المدارس التي تنتشر في مختلف محافظات مصر.

وفي هذا الشأن، أوضح الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، والخبير التربوي أنه لم يعد الثانوي العام هو المسار الوحيد للالتحاق بالجامعات أو سوق العمل بل أصبح يعاني من بعض المشكلات التي تضم الآتي:

الضغوط الواقعة على طلابه.صعوبة مقرراته وامتحاناته.عدم قدرة الكثير من خريجيه على  الالتحاق بالجامعات بل يلتحقون أحيانا بمعاهد عليا أو حتى متوسطة مماثلة لما يلتحق به خريجو المسارات الأخرى.في ظل إعادة هيكلة الثانوية العامة أصبح الحصول على مجموع أعلى في الثانوي العام أمرا مثيرا للتحدي بدرجة أكبر من ذي قبل، وحتى مع نظام البكالوريا فستكون المقررات جديدة ومتقدمة.عدم إكساب التعليم الثانوي العام الطلاب المهارات التي يتطلبها سوق العمل.اقتصار التعليم الثانوي العام على النواحي النظرية فقط مما يشكل صعوبة ولا يناسب قدرات كثير من الطلاب أو ميولهم.التكاليف التي يحتاج اليها التعليم الثانوي العام من دروس خصوصية وكتب خارجية وغيرها.


ولفت الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس إلى أنه توجد مسارات بديلة للثانوي العام، والتي يقتضي الالتحاق بها توافر شروط معينة لدى الطلاب، وتوجد ثلاثة مسارات بارزة على النحو التالي:

أولا: التعليم الفني التقليدي  (صناعي وزراعي وتجاري)
ويفضل الالتحاق به في حالة توافر شروط مثل:

عدم حصول الطالب على مجموع  يؤهله للثانوي العام وبفارق كبير.إذا كان  مستوى تحصيل الطالب متوسطا أو أقل من المتوسط في درجات المواد الدراسية المختلفة وفي المجموع عبر السنوات السابقة.إذا كان الطالب يميل إلى دراسة الجوانب العملية اكثر من الدراسة النظرية البحتة.إذا كانت القدرات الاقتصادية للأسرة محدودة، لأنها ستواجه صعوبات في توفير نفقات الدروس الخصوصية والكتب الخارجية.إذا  كان الطالب لديه ميل للقلق الدراسي وتقل لديه القدرة على مواجهة الضغوط الدراسية الموجودة في الثانوي العام.إذا كانت المدرسة قريبة من محيطه السكني.

ثانيا: مدارس التكنولوجيا التطبيقية
وهي المدارس الحديثة في التعليم الفني وتجذب شريحة كبيرة من الطلاب في ضوء تعدد تخصصاتها وحداثتها؛ وكونها تؤدي إلى الجامعات التكنولوجية والتي تقبل 80% من الخريجين، ولكي يلتحق الطالب بتلك المدارس يفضل أن تتوافر لديه بعض الشروط مثل:

الحصول على مجموع يؤهله للالتحاق بمدرسة التكنولوجيا التطبيقية التي يريدها في ضوء قبول بعضها بحد أدنى من الدرجات أعلى بكثير من الثانوي العام.ميل الطالب إلى الدراسة العملية اكثر من الدراسة النظرية، وهذا لا يمنع أن يكون مستوى تحصيله النظري جيدا.تأكد الطالب من توافر التخصص الذي يرغب في الالتحاق به في مدرسة أو مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تقع في محيطه أو يمكنه القبول بها حتى لا يصطدم بعد الالتحاق بها بعدم وجود هذا التخصص.عدم قدرة الطالب على تحمل القلق أو ضغوط التنافس الدراسي الموجودة في الثانوي العام.وجود فرصة عمل مضمونة ومتاحة له في إطار التخصص الذي سيختاره في مدرسة التكنولوجيا التطبيقية

ثالثا: مدارس المتفوقين في العلوم  والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (ستيم):
وهي مدارس تهتم بهذه المجالات الأربعة الحديثة من العلم ولا تعتمد على فكرة المناهج التقليدية، وتتسم بأنها ذات إقامة داخلية؛ ولكي يلتحق الطالب بها لا بد أن تتوافر لديه بعض الشروط التعليمية  والنفسية منها:

الحصول على مجموع ودرجات في المواد الدراسية (مثل الرياضيات أو العلوم أو اللغة الإنجليزية) تتناسب مع ما تشترطه المدرسة.إذا كان مجموع الطالب المرتفع في الشهادة الإعدادية يعكس مستوى تحصيله وقدراته العقلية والعلمية  الحقيقية وليس مجرد صدفة.إذا كان الطالب يتميز بتفوقه الواضح في المواد العلمية(كما ينعكس في درجاته فقط) خلال سنوات الدراسة السابقة.وجود دافعية داخلية لدى الطالب للاستمرار في تحقيق التفوق، فعلى رغم من مجموعه المرتفع في الشهادة الإعدادية، فقد لا يحافظ عليه إذا لم تكن لديه دافعية داخلية للاستمرار  في التفوق.إذا كان الطالب لديه القدرة على الانفصال والاستقلال عن أسرته لفترات زمنية طويلة وهو في سن صغير في ضوء الإقامة الداخلية بالمدرسة.إذا كان الطالب لديه القدرة على تحمل القلق وضغوط المنافسة الدراسية التي تعتبر هي الأعلى في مدارس ستيم مقارنة بالثانوي العام.إذا كان لدى الطالب والأسرة القدرة النفسية والمادية التي تسمح بالحاقه بمدرسة تبعد لمسافات طويلة في ضوء عددها الأقل على مستوى الجمهورية.القدرة على التكيف مع ظروف الاعاشة والإقامة الداخلية.القدرة على تحمل المسؤولية واتخاذ القرار المناسب في سن مبكرة.

مقالات مشابهة

  • وزارة التعليم: تحويل الطالب الذي يتم ضبطه في حالة غش إلى لجنة خاصة
  • لجنة تفتيش فنية ومالية.. تفاصيل زيارة رئيس المستشفيات التعليمية لـأحمد ماهر والجمهورية
  • «باي باي ثانوية عامة».. المدارس الفنية والتكنولوجية تحتضن طلاب الإعدادية.. وخبير يكشف شروط التقديم
  • تنسيق الجامعات| كلية التكنولوجيا والتعليم بجامعة حلوان.. بوابة التميز وإعداد كوادر فنية المتخصصة
  • مسابقة «إبداع من النخلة» في «ليوا للرطب»
  • وزير التربية والتعليم: زيادة الرواتب ستشكل دافعاً لرفع جودة التعليم في سوريا
  • البحرين تفعّل التعليم الرقمي احترازيًا لجميع المؤسسات التعليمية
  • 28 يونيو..الحكم في دعوى عزل وزير التربية والتعليم من منصبه
  • 28 يونيو.. الحكم فى دعوى عزل وزير التربية والتعليم
  • شاومينج لطلاب الثانوية العامة: صور الامتحان والمدرسين جاهزين للحل.. والتعليم تحذر