مرسى علم تحتفل بالكريسماس تحت الماء.. والمدينة تستقطب آلاف السياح الأجانب
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
شهدت مدينة مرسى علم احتفالات مميزة ومبهجة في فصل الكريسماس، حيث شارك آلاف السياح الأجانب من 13 جنسية أوروبية في فعاليات متنوعة.
وقد أضفى عشاق الغطس لمسة خاصة على احتفالاتهم بارتداء أزياء بابا نويل والغوص في أعماق البحر، مما أضفى جوًا مليئًا بالفرح والإثارة.
وفي تصريحاته، أشار عاطف عثمان، الخبير السياحي بالبحر الأحمر، إلى تمازج الاحتفالات بالكريسماس مع جماليات الغوص تحت الماء.
وبحسب عثمان، فإن مرسى علم قد استقبلت خلال الأسبوع الحالي ما يقرب من 20 ألف سائح، حيث وصلوا على متن 99 رحلة طيران سياحية قادمة من مختلف مطارات أوروبا. وتزامن وصولهم مع احتفالات الكريسماس ورأس السنة، ما أعطى للمدينة نكهة خاصة وسحرًا استثنائيًا.
وفي إطار الاحتفالات على الشواطئ، تميز السياح بارتداء أزياء بابا نويل الشهيرة، حيث تبادلوا التهاني والضحكات في جو من السعادة والتفاعل الثقافي. وقد لاقت هذه اللحظات اهتمام وإعجاب العديد من الحضور، مما يبرز دور الاحتفالات في تعزيز التواصل البيني وتشجيع التبادل الثقافي.
في الختام، يظهر أن احتفالات مرسى علم بالكريسماس لها تأثير إيجابي على السياحة المحلية، حيث يتجلى التفرد في أسلوب الاحتفال والتفاعل مع التحولات الثقافية، مما يجعلها واحدة من أهم الوجهات السياحية في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرسى علم كريسماس السياحة الغطس بابا نويل البحر الأحمر الاحتفالات السياح الأجانب مرسى علم
إقرأ أيضاً:
الكولوسيوم يعلن فتح ممر سري أمام السياح لأول مرة في تاريخه
أعلنت إدارة الكولوسيوم في العاصمة الإيطالية عن فتح ممرّ سري تحت الأرض داخل المسرح الروماني الشهير، كان مغلقا منذ ما يزيد على 1800 عام، ليُتاح للجمهور لأول مرة في تاريخه ابتداء من أواخر الشهر الجاري.
الممرّ الذي يحمل اسم "ممر كومودوس" يُعد أحد أكثر الأجزاء إثارة في الكولوسيوم، إذ كان في العصور الرومانية القديمة طريقا خاصا يربط المقصورة المخصّصة لكبار الشخصيات بالعالم الخارجي، ويتيح للإمبراطور وأفراد النخبة الوصول إلى مقاعدهم مباشرة من دون المرور بين عامة الناس.
ويُنسب الممر إلى الإمبراطور كومودوس (192/161 م)، الذي اشتهر بشغفه بمباريات المصارعة الدموية التي كانت تُقام في الكولوسيوم، حتى إنه شارك بنفسه في بعضها. وتذكر بعض الروايات التاريخية أنه تعرّض لمحاولة اغتيال في هذا القسم السفلي من المدرّج، إلا أن المؤرخين لم يتمكنوا من إثبات صحة الواقعة بشكل قاطع.
لم يكن هذا الممرّ جزءا من التصميم الأصلي للكولوسيوم الذي شُيّد بين عامَي 72 و80 م في عهد الإمبراطور فسباسيان، بل أُضيف لاحقا بعد توسيع أساسات المدرّج ليمنح طبقة النبلاء مدخلا خاصا يليق بمكانتهم. وكان الهدف منه تأمين دخول الإمبراطور ومرافقيه بسرّية وأمان، بعيدا عن الأنظار وضجيج الجماهير.
ورغم أن الممرّ اكتُشف خلال حفريات القرن الـ19، فإنه ظلّ مغلقا أمام الزوار طوال تلك المدة بسبب هشاشة البناء وحاجته إلى أعمال ترميم دقيقة. وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت إدارة الكولوسيوم انتهاء أعمال الترميم التي أعادت الممرّ إلى حالته القديمة، مع الحفاظ على كل تفاصيله المعمارية الدقيقة وزخارفه الحجرية الأصلية.
وسيُفتح الممر رسميا أمام الزائرين ابتداء من 27 أكتوبر/تشرين الأول، من الاثنين حتى الأربعاء من كل أسبوع، ضمن جولة سياحية خاصة ترافقها شروح أثرية عن تاريخ الكولوسيوم والعصر الإمبراطوري.
إعلانويُعدّ الكولوسيوم، الذي شيّد قبل نحو ألفَي عام، أحد أبرز رموز روما وأكثر معالمها زيارة، وأكبر مدرّج بُني في التاريخ. وقد كان في العصور القديمة مسرحا لمعارك المصارعين التي جذبت عشرات الآلاف من المشاهدين، ولا يزال حتى اليوم رمزا للقوة والهندسة الرومانية.
وتُظهر الإحصاءات أن الكولوسيوم استقطب 14.7 مليون زائر خلال العام الماضي، ليحتل المرتبة الأولى بين المواقع السياحية الإيطالية الأكثر زيارة، متقدما على معرض أوفيتسي في فلورنسا (5.3 ملايين زائر)، والآثار القديمة في بومبي (4.3 ملايين زائر).
وفي المجمل، تجاوز عدد زوار المواقع الثقافية الكبرى في إيطاليا 60 مليون شخص في عام واحد، وهو رقم يفوق عدد سكان البلاد لأول مرة في تاريخها.