اعرف الأسباب.. ضبط 4 مخالفين لنظام البيئة في الرياض والمدينة المنورة
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة، لارتكابه مخالفة رعي 4 أمتان من الإبل في مواقع محظور الرعي فيها في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، وطبقت الإجراءات النظامية بحقه.
وأكدت القوات أن عقوبة رعي الإبل غرامة 500 ريال لكل متن.الشروع في الصيدتمكنت القوات الخاصة للأمن البيئي وهي تؤدي مهامها في تنفيذ نظام البيئة من ضبط مواطنين مخالفين لنظام البيئة لارتكابهما مخالفة الشروع في الصيد دون ترخيص في محمية الملك عبدالعزيز الملكية، بحوزتهما 3 بنادق هوائية و1840 ذخيرة هوائية.
أخبار متعلقة نيابة عن ولي العهد.. وزير الاستثمار يشارك غدًا في منتدى الاستثمار بالعاصمة السنغالية داكاراتفاقية لحماية الصقور من الأمراض وتطوير برامج الوقايةوجرى تطبيق الإجراءات النظامية بحقهما.
وشددت القوات على الالتزام بنظام البيئة ولوائحه التنفيذية التي تجرم صيد الكائنات الفطرية، مؤكدةً أن عقوبة الصيد في أماكن محظور الصيد فيها غرامة 5,000 ريال، وعقوبة الصيد دون ترخيص غرامة 10,000 ريال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة لارتكابه مخالفات بيئية في المدينة المنورة - إكس الأمن البيئيتخزين الحطب المحلي وتفحيمهضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لارتكابه مخالفات تخزين الحطب المحلي وتفحيمه في منطقة المدينة المنورة، بحوزته 3 أمتار مكعبة من الفحم المحلي و8 أمتار مكعبة من الحطب المحلي.
وجرى تطبيق الإجراءات النظامية بحقه، وتسليم الكميات المضبوطة إلى الجهة المختصة.
وأوضحت القوات أن عقوبة نقل وبيع وتخزين الحطب والفحم المحليين غرامة تصل إلى 16 ألف ريال لكل متر مكعب.الإبلاغ عن المخالفينحثت القوات الخاصة للأمن البيئي على الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية على الرقم 911 في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، و999 و996 في بقية مناطق المملكة.
وستعامل جميع البلاغات بسرية تامة دون أدنى مسؤولية على المُبلِّغ.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المدينة المنورة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية القوات الخاصة للأمن البيئي الأمن البيئي الأمن البيئي السعودي الأمن البيئي في السعودية الصيد دون ترخيص القوات الخاصة للأمن البیئی لنظام البیئة
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة:شحة المياه وتقليص المساحات الخضراء والفشل الحكومي وراء التلوث البيئي في العراق
آخر تحديث: 4 دجنبر 2025 - 12:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت وزارة البيئة في بيان،الخميس، إن البلاد تواجه تحديات بيئية حقيقية، أهمها تغير المناخ الذي أدى إلى انخفاض مستويات المياه وزيادة الجفاف، خصوصاً أن العراق يعتمد على دول الجوار لتوفير جزء كبير من المياه.ويوضح المتحدث باسم الوزارة لؤي المختار في حديث صحفي، أن الوضع يتطلب وضع خطة وطنية محكمة للتكيف، تشمل ترشيد استهلاك المياه وتطوير نظم الزراعة والري وزيادة البنى التحتية لمعالجة مياه الصرف والاستفادة المثلى من الموارد المائية، بما يسهم في مواجهة أزمة شح المياه وتحسين نوعيتها.بدورها، ترى الخبيرة في التلوث البيئي، إقبال لطيف جابرفي حديث، أن الهجرة من الريف إلى المدن وزيادة النشاط العمراني أدت إلى تضاؤل المساحات الخضراء لصالح الأبنية، مما زاد من الانبعاثات الكربونية والنفايات، وخلق ترسبات كيميائية وتلوثاً بلاستيكياً.وتشير جابر إلى أن ارتفاع مستويات التلوث يؤدي إلى انهيار النظام البيئي، متسبباً في تلوث التربة واختفاء الجداول والفروع الطبيعية التي تدعم الحياة النباتية والحيوانية في المدن.وتؤكد البيانات الرسمية أن العراق فقد نحو 30% من الأراضي الزراعية المنتجة خلال الثلاثين سنة الأخيرة نتيجة التغيرات المناخية والجفاف، فيما وصلت أزمة المياه في السنوات الأربع الأخيرة إلى مستويات غير مسبوقة. وفي ظل هذه الأزمة، بدأت وزارة البيئة تنفيذ سلسلة تحركات لمراقبة منشآت معالجة النفايات الخطرة، شملت إعادة تقييم التراخيص وتشديد إجراءات المتابعة وتحسين نظم العزل ومنع تسرب الملوثات واعتماد أدوات رقمية لرصد عمليات التخلص من النفايات، بهدف الحد من المخاطر الناجمة عن المخلفات الصناعية والنفطية على البيئة والصحة العامة.ومع ذلك، يرى الخبراء أن غياب القدرة التقنية والمؤسسية يمثل عقبة رئيسية أمام تطبيق المعايير بشكل فعال، خاصة مع اعتماد بعض المنشآت على تقنيات قديمة واستغلالها لضعف الرقابة الرسمية.ويشدد المختصون على أن العراق بحاجة إلى خطة تنمية خضراء تقلل الاعتماد على الكربون وتعيد تأهيل الغطاء النباتي، بما في ذلك زراعة 15 مليار شجرة للحد من التصحر وتحسين جودة الهواء.كما أن تحسين إدارة المياه ومراقبة المنشآت الصناعية سيكون مفتاحاً لتقليل التلوث وحماية الصحة العامة، في ظل أزمة تراجع المساحات الخضراء وارتفاع درجات الحرارة والجفاف.