احذر شحن iPhone باستخدام أجهزة غير مصرح بها
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
هناك العديد من الاحتياطات التي تضعها شركة Apple في الاعتبار أثناء استخدام أجهزة iPhone وحتى الأجهزة الأخرى التي تصنعها، ولكن الشيء الوحيد الذي ركزت عليه الشركة دائمًا هو - كابل الشحن والمحولات الأصلية أو على الأقل استخدام الكابل الذي يأتي مع MFI شهادة.
يبدو أن أحد مستخدمي Reddit الذي يحمل اسم NoisilyMarvellous على المنصة قد نشر صورة لجهاز iPhone 15 Pro Max مع وجود منفذ شحن منصهر عالق في الجهاز.
وذكر موقع Redditor أيضًا أن الهاتف أصبح ساخنًا جدًا أثناء الشحن طوال الليل لدرجة أنه أحرق أصابعه أثناء إزالة كابل الشحن مما أدى إلى توقف المنفذ في الهاتف حيث ذاب الجزء البلاستيكي من الكابل تمامًا.
كيفية شحن iPhone 15 بسرعة باستخدام USB-C 8 أشياء يتعين على Apple القيام بها لإصلاح iPhone العام المقبللماذا قد حدث هذا مع iPhone
لطالما طلبت شركة Apple من المستخدمين استخدام الكابلات المعتمدة للشحن، وعندما تحولت الشركة إلى منفذ USB-C مع سلسلة iPhone 15، أعطت الأشخاص المزيد من الخيارات لشحن الكابل. الآن، ليس هناك من ينكر أن السوق مليء بكابلات Type-C وهذه الكابلات متوفرة في مجموعة متنوعة من الأشكال والأحجام والأسعار. ومع ذلك، فإن المنتجات ذات الأسعار المعقولة ليست جيدة وقد تسبب ضررًا للجهاز. يبدو أن هذه الحالة حدثت بسبب كابل منخفض الجودة. ومع ذلك، لم يوضح Redditor الكابل الذي كان يستخدمه لشحن الجهاز.
السؤال هو كيفية ضمان الشحن الآمن. حسنًا، لدى Apple اثنين منهم مدرجين في صفحة الدعم الخاصة بموقعهم على الويب. ولكن هناك العديد من الأشياء التي يمكن للمرء أن يأخذها في الاعتبار لضمان شحن أكثر أمانًا.
تجنب استخدام أجهزة الشحن التابعة لجهات خارجية: ربما يكون هذا هو الجزء الأكثر أهمية. يعد استخدام أجهزة الشحن الأصلية من Apple أو على الأقل أجهزة الشحن المعتمدة من MFi أمرًا مهمًا لأنها تلبي متطلبات معينة تقترحها Apple لسلامة أجهزتها وتجنب التسبب في تلف البطارية.
تجنب استخدام كابلات خارجية: لقد سبق أن أوضحنا ذلك أعلاه ويوصى باستخدام كابلات عالية الجودة لشحن الجهاز.
تحقق من تصنيف الطاقة للكابل: قد يؤدي استخدام كابلات ذات تصنيف منخفض الطاقة مع أجهزة شحن عالية الطاقة إلى ارتفاع درجة الحرارة ويؤدي في النهاية إلى إتلاف الكابل والجهاز.
تجنب إبقاء الهاتف على السرير أو المواد الناعمة: من الشائع أن تسخن الهواتف الذكية، وخاصة تلك التي تدعم الشحن السريع، عند الشحن. يُنصح بإبقاء الجهاز على سطح صلب وليس تحت الوسادة أو على القماش.
يجب تجنب الشحن طوال الليل: لا تترك هاتفك يشحن طوال الليل. يمكن أن يتسبب ذلك في الشحن الزائد ويمكن أن يلحق الضرر بالبطارية وينتهي الأمر باشتعال النيران في حالة حدوث خطأ ما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استخدام أجهزة
إقرأ أيضاً:
احذر فخ “مرحباً أمي”.. خدعة واتساب المرعبة بتقنية الذكاء الاصطناعي
وسط تزايد الاعتماد على تطبيق واتساب كوسيلة رئيسية للتواصل بين أفراد العائلة، أطلق خبراء الأمن السيبراني في المملكة المتحدة، تحذيراً شديد اللهجة بشأن خدعة إلكترونية جديدة بدأت تنتشر بسرعة منذ مطلع عام 2025، تسببت في سرقة نحو نصف مليون جنيه إسترليني حتى الآن.
تعتمد الحيلة على انتحال هوية أحد الأبناء أو الأقارب المقربين، عبر رسالة تبدأ بعبارة بسيطة مثل “مرحباً ماما” أو “مرحباً بابا”، تتبعها قصة مقنعة حول فقدان الهاتف أو الحاجة العاجلة للمال.
المقلق الآن، أن المحتالين بدأوا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوليد رسائل صوتية مزيفة، تحاكي تماماً صوت الابن أو الابنة، ما يجعل الخدعة أكثر إقناعاً وصعوبة في اكتشافها.
ويبدأ المحتال برسالة من رقم غير معروف، يدّعي فيها أنه الابن أو الابنة، ويبرر استخدام رقم جديد بفقدان الهاتف. بعد كسب ثقة الضحية، يُطلب تحويل مبلغ مالي إلى حساب جديد، بزعم الضرورة العاجلة.
قد يدعم المحتال طلبه برسالة صوتية مولّدة بتقنية الذكاء الاصطناعي، تستخدم صوتاً مأخوذاً من حسابات مواقع التواصل.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” فقد بات من السهل لأي شخص نسخ صوت من فيديو منشور على الإنترنت، واستخدام برامج ذكاء اصطناعي متقدمة لصناعة رسالة صوتية مزيفة.
المستشار الأمني العالمي جيك مور، كشف أنه تمكن من خداع والدته بصوت مزيف له، صُنع في دقائق باستخدام أدوات متاحة تجارياً.
المحتالون يستغلون هذه الأدوات لصناعة رسائل صوتية تبدو حقيقية إلى حد كبير، تجعل الضحية تشعر بأنها تتحدث فعلاً مع ابنها، فتندفع لتحويل المال دون تحقق.
من ناحية أخرى أوضح متحدث باسم تطبيق واتساب أن الشركة تستخدم التشفير من طرف إلى طرف لحماية المحادثات، لكنها تُحذر المستخدمين من التعامل مع أرقام مجهولة.
أي رسالة من رقم غير مسجل ستظهر عليها إشعار تحذيري، ولا يمكن فتح روابط مرسلة من رقم غير محفوظ، لتقليل فرص التعرّض للبرمجيات الخبيثة أو محاولات الاحتيال.