مقارنة شاملة بين عمالقة التصوير.. كاميرا آيفون 17 برو ماكس وجالكسي إس 25 ألترا
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
تستمر المنافسة المحتدمة بين عملاقي الهواتف الذكية، آبل وسامسونج، في كل عام، حيث يمثل كل من iPhone 17 Pro Max و Galaxy S25 Ultra ذروة ما توصلت إليه تكنولوجيا تصوير الهواتف الذكية.
تتركز هذه المقارنة على أداء الكاميرات الخلفية لكل جهاز، مع تحليل معمق للمستشعرات والعدسات وميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي أضافتها كل شركة.
يأتي Galaxy S25 Ultra مزودًا بترسانة كاميرات قوية، بقيادة مستشعر رئيسي بدقة فائقة قد تصل إلى 200 ميجابكسل، مما يضمن التقاط تفاصيل دقيقة للغاية.
يركز هاتف سامسونج بشكل خاص على التقريب البصري، حيث يتوقع أن يحافظ على ميزة العدسات البيريسكوبية المزدوجة بمدى تقريب بصري يصل إلى 10x، مما يجعله ملك التقريب.
في المقابل، يتبع iPhone 17 Pro Max نهج آبل المعتاد، بالتركيز على جودة الصور النهائية بدلاً من الأرقام الضخمة.
يتميز الآيفون بمستشعر رئيسي مُحسّن بدقة 48 ميجابكسل، مع تحسينات كبيرة على عدسة التليفوتوجراف (التقريب)، والتي يُشاع أنها ستحصل على قدرات تقريب بصري محسّنة لتنافس سامسونج بشكل أقوى، مع الحفاظ على فتحات عدسة واسعة للحصول على أداء ممتاز في الإضاءة المنخفضة.
يعد الذكاء الاصطناعي هو الميدان الحقيقي للمنافسة هذا العام. أدخلت سامسونج مجموعة من الميزات الجديدة ضمن حزمة Galaxy AI التي تعتمد على نماذج لغوية كبيرة للتحرير المتقدم، مثل إزالة العناصر غير المرغوب فيها وتعديل الإضاءة والظلال بطريقة احترافية بعد التقاط الصورة.
في المقابل، عززت آبل قدراتها في معالجة الصور عبر شريحة A17 Bionic، حيث يركز iPhone 17 Pro Max على تحسين الـ "Photonic Engine"، مما يوفر معالجة لحظية للصور لتحسين الألوان والنطاق الديناميكي (HDR)، بالإضافة إلى تطوير خاصية التصوير السينمائي (Cinematic Mode) والتصوير الاحترافي (ProRes Video) في ظروف الإضاءة الصعبة.
تفوق كل هاتف في سيناريوهات الاستخداميُرجّح أن يتفوق Galaxy S25 Ultra في سيناريوهات تحتاج إلى التقاط أهداف بعيدة جداً أو في ظروف الإضاءة الجيدة جداً بفضل الدقة الهائلة للمستشعر الرئيسي وقدرات التقريب.
بينما يُتوقع أن يستمر iPhone 17 Pro Max في التفوق على مستوى جودة الفيديو واستقرار التسجيل، وكذلك في تقديم ألوان طبيعية ومتوازنة في مختلف الظروف، بالإضافة إلى الأداء المتميز في التصوير الليلي بفضل تحسين العتاد والبرمجيات معًا.
يعتمد اختيار الأفضل بينهما على أولوية المستخدم: القوة المطلقة في التقريب والدقة لسامسونج، أو الموثوقية وتفوق الفيديو لآبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: iPhone 17 Pro Max
إقرأ أيضاً:
مفاجأة ثقيلة من آبل.. أجهزة منخفضة التكلفة تقلب الموازين قريبا
تستعد شركة آبل Apple، لإطلاق مجموعة جديدة من الأجهزة الاقتصادية مطلع العام المقبل، تشمل طرازات منخفضة التكلفة من أجهزة آيفون وآيباد وماك، ويعد جهاز MacBook الجديد الأكثر لفتا للانتباه ضمن التشكيلة المرتقبة.
وبحسب تقرير بحثي جديد للمحلل “جيف بو” من شركة GF Securities، تعتزم آبل إطلاق هاتف iPhone 17e، وهو الجيل الثاني من سلسلة “e”، خلال فصل الربيع، إلى جانب جهاز آيباد من الجيل الثاني عشر، إضافة إلى MacBook جديد منخفض التكلفة يعمل بشريحة من سلسلة A المستخدمة عادة في هواتف آيفون.
ويقول التقرير إن جهاز MacBook المنتظر سيعتمد على شريحة A18 Pro المستخدمة في طرازات iPhone 16 Pro الصادرة عام 2024، ومن المتوقع أن يأتي بشاشة قياس 13 بوصة، وبخيارات ألوان تشمل الفضي، الأزرق، الوردي، والأصفر، على غرار آيباد.
وللوصول إلى سعر أقل، يرجح أن يتراوح سعره بين 699 و899 دولارا، لذا قد تلجأ آبل إلى بعض التخفيضات في المواصفات، مثل استخدام تصميم أو شاشة أقدم، أو الاكتفاء بذاكرة 8 جيجابايت، أو حتى منفذ USB-C واحد فقط.
أما بالنسبة لهاتف iPhone 17e، فيعتقد بو أن آبل ستزوده بشريحة A19، وكاميرا أمامية بدقة 18 ميجابكسل مع ميزة Center Stage، إضافة إلى مودم C1 من تطوير الشركة، بينما تبقي معظم المواصفات الأخرى مطابقة لطراز iPhone 16e.
وتشير تقارير أخرى إلى احتمال انتقال السلسلة لاستخدام الجزيرة الديناميكية Dynamic Island بدلا من النتوء التقليدي أعلى الشاشة.
وفي ما يخص آيباد الجيل الثاني عشر، فلا يتوقع أن تجري آبل أي تغييرات تصميمية، لكنها ستزوده بشريحة A18، ما يتيح لهذا الطراز الاقتصادي دعم تقنيات Apple Intelligence للمرة الأولى.
ويتوافق تقرير بو مع تقارير أخرى تؤكد توجه آبل نحو جدول إطلاق مزدوج لأجهزة آيفون في السنوات المقبلة، إذ سيظهر الجيل iPhone 18 Pro والنموذج القابل للطي الأول للشركة في النصف الثاني من العام المقبل، بينما سيصل كل من iPhone 18 وiPhone 18e وiPhone Air 2 في النصف الأول من عام 2027.
وكان من المفترض إطلاق iPhone Air 2 بالتزامن مع طرازات iPhone 18 Pro، لكن ضعف المبيعات للجيل الأول دفع آبل إلى تأجيل الإصدار الثاني لإعادة تصميمه وقد يتضمن كاميرتين خلفيتين.
ويختم بو تقريره بالتأكيد على أن آبل ستظل بمعزل إلى حد كبير عن ارتفاع أسعار ذاكرة DDR حتى عام 2026، بفضل قدرتها القوية على التوريد والتفاوض.