إدارة السكري من النوع الأول لا تتطلب حمية صارمة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أظهر بحث سويدي جديد أن النظام الغذائي المعتدل منخفض الكربوهيدرات لا يزال يساعد المصابين بداء السكري من النوع الأول على الالتزام بأهداف السكر في الدم.
ويعني ذلك أن الأمر لا يتطلب نظاماً غذائياً صارماً كما يُعتقد للسيطرة على مرض السكري من النوع الأول حسب "مديكال إكسبريس".
واختار فريق البحث من جامعة غوتنبرغ 25 رجلاً و25 امرأة مصابين بالسكري من النوع الأول، متوسط أعمارهم 48 عاماً، لتناول نظام غذائي تقليدي يحتوي على 50% من الطاقة من الكربوهيدرات، أو نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات تبلغ نسبتها فيه 30%.
وكان جميع المشاركين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم، ويعتمدون على الأنسولين.
واستخدم جهاز مراقبة مستمر للغلوكوز لتسجيل مستويات السكر في الدم كل 15 دقيقة، على مدار 16 أسبوعاً استغرقتها التجربة.
واحتوى النظامان الغذائيان على مستويات صحية من الدهون والكربوهيدرات، وتضمنا الخضار والكربوهيدرات الغنية بالألياف والدهون غير المشبعة والمكسرات والبذور والبقوليات.
النتائجووجد الباحثون أن مستويات السكر في الدم كانت ضمن النطاق المستهدف لفترة أطول 68 دقيقة يومياً، في المتوسط، لدى الذن اتبعوا نظاماً غذائياً معتدلًا منخفض الكربوهيدرات مقارنة مع النظام الغذائي التقليدي عالي الكربوهيدرات.
وفي الوقت نفسه، انخفض وقت ارتفاع مستويات السكر في الدم بـ85 دقيقة في اليوم.
وقالت صوفيا ستيرنر إيزاكسون أخصائية التغذية التي أشرفت على التجربة: "تبين أن اتباع نظام غذائي معتدل منخفض الكربوهيدرات يخفض متوسط مستوى السكر في الدم، وأن المزيد من المرضى يمكنهم الحفاظ على نسبة السكر في الدم ضمن النطاق المستهدف".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السكري مستویات السکر فی الدم منخفض الکربوهیدرات من النوع الأول
إقرأ أيضاً:
تزامنا مع انتخابات النواب.. ضوابط صارمة على التغطية الإعلامية في مصر
تستعد مصر لواحدة من أبرز المحطات السياسية في تاريخها الحديث مع إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عن موعد إجراء انتخابات مجلس النواب لعام 2025، حيث من المقرر أن تُجرى المرحلة الأولى داخل 14 محافظة يومي الاثنين والثلاثاء 10 و11 نوفمبر المقبل.
حدد قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية، في مادته الـ32، ضوابط واضحة وملزمة لوسائل الإعلام المرخصة في مصر عند تغطيتها للانتخابات والاستفتاءات، مؤكداً ضرورة التزامها بالموضوعية والمهنية وفق الأصول الإعلامية المتعارف عليها.
التغطية الإعلامية على عرض البرامج الانتخابية للمترشحينويشترط القانون أن تركز التغطية الإعلامية على عرض البرامج الانتخابية للمترشحين أو مناقشة موضوعية ومحايدة للموضوع المطروح للاستفتاء، مع مراعاة مجموعة من القواعد الصارمة، منها عدم خلط الرأي بالخبر أو الإعلان، وعدم نشر معلومات غير دقيقة أو مجهولة المصدر، إضافة إلى منع استخدام صور غير مرتبطة بالموضوع.
كما يمنع القانون وسائل الإعلام من سؤال الناخبين عن توجهاتهم الانتخابية أو آرائهم في الاستفتاءات، ويحظر إجراء استطلاعات الرأي في أماكن الاقتراع أو في نطاق لجان الانتخابات. ويشترط الكشف عن هوية الضيوف ومواقفهم الفكرية المتعلقة بالموضوع، إلى جانب منع توجيه أسئلة ذات تحيز واضح.
ويشدد القانون أيضاً على ضرورة احترام حق كل طرف في الرد والتعليق على ما يُعرض له من مدح أو هجوم، مع حظر نشر إعلانات دعائية مجانية أو مدفوعة للمترشحين أو المؤيدين أو الرافضين للاستفتاءات بعد انتهاء المدة القانونية للدعاية.
وفي سياق متصل، يمنع القانون استخدام الشعارات الدينية لتأييد أو رفض أي مترشح أو موضوع استفتاء، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على حيادية العملية الانتخابية واحترام التعددية الفكرية.
تأتي هذه الضوابط ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، وضمان تغطية إعلامية مهنية تساهم في بناء وعي انتخابي مستنير لدى الجمهور.
موعد انتخابات مجلس النوابوأعلن المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات إجراء انتخابات مجلس النواب داخل جمهورية مصر العربية في المرحلة الأولى يومي الاثنين والثلاثاء الموافقين ١٠ و١١ نوفمبر ٢٠٢٥.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أن العملية الانتخابية ستُجرى على مرحلتين، تبدأ أولها خلال شهر نوفمبر المقبل، وتشمل ١٤ محافظة هي: الجيزة، الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، الوادي الجديد، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر، الإسكندرية، البحيرة، ومطروح.
ويأتي هذا قرار الهيئة الوطنية للانتخابات في إطار التحضير المبكر للانتخابات البرلمانية التي تعد إحدى المحطات الرئيسية في مسار الحياة النيابية المصرية، بما يضمن نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، ويعكس حرص الدولة على ترسيخ قيم الديمقراطية والمشاركة الشعبية الفاعلة في اختيار ممثلي الأمة.