أكاديمي كويتي: التحالف العربي أدرك متاخرا خطورة المليشيا المسلحة في اليمن
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن أكاديمي كويتي التحالف العربي أدرك متاخرا خطورة المليشيا المسلحة في اليمن، أكد أكاديمي كويتي، اليوم السبت، أن التحالف العربي أدرك متاخرا خطورة المليشيا المسلحة في اليمن.وقال مشعل الشمري، المحاضر بجامعة الكويت، في تغريدة .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أكاديمي كويتي: التحالف العربي أدرك متاخرا خطورة المليشيا المسلحة في اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد أكاديمي كويتي، اليوم السبت، أن التحالف العربي أدرك متاخرا خطورة المليشيا المسلحة في اليمن.وقال مشعل الشمري، المحاضر بجامعة الكويت، في تغريدة على حسابه بموقع " تويتر "، رصدها " المشهد اليمني "، إنه"يبدو أن التحالف العربي أدرك ولو متأخر خطورة المليشيا المسلحة التي تعتبر قنابل موقوتة، وتمكن خطورتها أنها تتبع أشخاصا وليس مؤسسة عسكرية وما حدث في روسيا خير مثال"؛ في إشارة إلى التشكيلات المسلحة خارج إشراف وزارتي الدفاع والداخلية.وأضاف: تحدثت سابقا أن الأمن القومي الخليجي يفرض علينا الوقوف مع وحدة وسلامة اليمن الشقيق السعيد -بإذن الله.وأثارت التغريدة ردود مؤيدة للوحدة اليمنية وأخرى رافضة لها ومطالبة بالعودة إلى ما قبل 22 مايو 1990.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة يحذر من خطورة الفتن على المجتمعات
استأنف ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" بالجامع الأزهر الشريف، فعالياته الأسبوعية اليوم الثلاثاء، تحت عنوان: "الفتنة وخطورتها على الاستقرار المجتمعي"، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
حاضر في الملتقى كل من الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور جميل تعيلب، الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وأدار الملتقى الإعلامي سعد المطعني.
وقال الدكتور محمد عبد المالك، إن الفتنة هذه الأيام أطلت برأسها، وتنوعت مصادرها وتعددت أشكالها بفعل التكنولوجيا الحديثة من خلال وسائل وشبكات التواصل، ومن هنا رأينا فتنًا كثيرة أثرت في حاضر الناس، ورأينا التضليل والكذب والزور ينتشر في أوساط كثيرة.
وأوضح أن الفتنة معناها الابتلاء والاختبار، فيقال فتنت الذهب أي ابتليته واختبرته، وأدخلته النار حتى يسقط عنه عوالقه، ويصبح معدنا نفيسا لا شيء فيه. فالفتنة جاءت لابتلاء الناس فيصبر المؤمن عند الشدائد، ويشكر عند النعم.
وأوضح، مخاطر الفتن والوقوع فيها وأن المؤمن كثيرًا ما يعرض للاختبارات كما في قوله تعالى ﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ﴾، موصيًا المسلمين بتجنب الفتن وأن يكونوا على يقظة حين وقوعها، وأن يقفوا على أسبابها سواء كانت من الشبهات أو الشهوات، أو غيرها.
من جانبه أوضح الدكتور جميل تعيلب، أن القرآن الكريم حذر من الفتنة وعلمنا كيف نتقي أسبابها وبيّن أن المال والولد من أكبر أسباب الفتنة، فقال تعالى “إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ”.
كما حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الفتنة في أحاديث كثيرة، وكذلك الصحابة والتابعون، فكان الفاروق عمر رضي الله عنه حريصا على التعرف على الفتنة وأسبابها، من الصحابي الجليل أمين سر رسول الله حذيفة بن اليمان، الذي قال كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني.
وأضاف "تعيلب" أننا إذا نظرنا إلى القاسم المشترك بين الفتن التي حدثت في الصدر الأول نجد خلفها اليهود، الذين لم يتركوا استقرارًا إلا وضربوه، محذرًا من الفتنة أيا كان شكلها وموقعها سواء كانت فتنة في المال أو الولد أو النساء وغيرها من أشكال الفتن، خاصة الفتن التي تهدد استقرار المجتمعات وأمنها.
جدير بالذكر أن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، حيث كان بمسمى "شبهات وردود" وتم تغييره لملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، بعد نجاحه طوال شهر رمضان والذي كان يعقد يوميًا عقب صلاة التراويح، ويتناول هذا الملتقى في كل حلقة قضية تهم المجتمع والوطن، والعالَمَين العربي والإسلامي.