منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة وجنوب لبنان، بدت الساحة السياسية اللبنانية كأنها تعيش هدوءاً غير معهود، علماً أنّ الخلافات حول مشاركة "حزب الله" في المعركة عميقة جدا لكنها لم تتظهر بشكل اعلامي. وبحسب مصادر مطلعة فإن الهدوء لن يستمر، اذ، وبالتوازي مع تركيز المبعوثين الدوليين الذين سيصلون الى لبنان تباعا بداية العام الجديد على منع انزلاق لبنان الى حرب شاملة، ستزداد حدة الاشتباكات الداخلية.

وتؤكد المصادر أنّ المعارضة وقواها لن تهادن "حزب الله" أكثر من ذلك بل سترفع سقف خطابها السياسي المعارض له ولمشاركته في الحرب، الأمر الذي يوحي بإشتباك اعلامي وسياسي عنيف مع انطلاق السنة الجديدة.     المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صراع الأجنحة..توجيهات حوثية داخلية بمنع التعامل مع جهاز المخابرات التابع للجماعة

كشفت مصادر أمنية مطلعة ان جهاز البحث الجنائي التابع للحوثيين أصدر توجيها لافراده يمنع التعامل مع جهاز المخابرات الخاص، الذي يقوده علي حسين الحوثي، أحد أبرز القيادات العسكرية المتنفذة. 

ويأتي هذا التوجيه بعد سلسلة من التوترات المتزايدة بين الأجهزة الأمنية والعسكرية الخاضعة للحوثيين، وسط حالة من الارتباك والشكوك المتبادلة حول تسريبات أمنية محتملة وخلافات حول توزيع الصلاحيات.

وأكدت المصادر لوكالة خبر أن التوجيهات جاءت بشكل مفاجئ بعد كشف البحث الجنائي عن تجاوزات أمنية واختراقات داخل جهاز المخابرات، الأمر الذي أثار استياء قيادة المخابرات ودفعها للرد باتهامات مضادة حول فساد عناصر في البحث الجنائي وتورطهم في تمرير معلومات لجهات معادية.

ويشير مراقبون إلى أن هذه الصراعات بين الأجنحة الأمنية والعسكرية الحوثية تعكس حالة من الفوضى والانقسامات المتزايدة، لا سيما مع تصاعد وتيرة الغارات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على مواقع حوثية حساسة في صنعاء وصعدة وحجة. 

وقد أدى ذلك إلى تعزيز الشكوك بين القيادات حول وجود اختراقات أمنية داخلية، حيث تزايدت الاتهامات بين الأجهزة المختلفة حول المسؤولية عن تسريب معلومات حساسة ساعدت في استهداف مواقع عسكرية هامة.

وفي هذا السياق، تُعد المخابرات الحوثية إحدى أبرز الأجهزة التي أثارت حالة من الجدل مؤخراً بسبب محاولتها تعزيز نفوذها عبر جهاز استخباراتي خاص بقيادة علي حسين الحوثي.

وتزايدت حدة المواجهات غير المعلنة بين الجانبين مع تكثيف الضغوط الأمريكية والإسرائيلية على قيادات حوثية بارزة من خلال استهداف مواقع حساسة وقيادات أمنية، ما أدى إلى حالة من الارتباك والاتهامات المتبادلة حول تسرب المعلومات واختراق صفوف الحوثيين.

ويؤكد محللون أن هذه الخلافات تنذر بتفاقم أزمة الثقة بين الأجنحة الأمنية داخل الحركة الحوثية، ما قد يؤدي إلى تصعيد داخلي قد يؤثر على تماسكها الأمني والعسكري في المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • إجراءات جديدة من مؤسسة المياه لتخفيف الأعباء عن المواطنين
  • مركز فلسطين: العدو الصهيوني يقتل 12 أسيرًا في سجونه بالتعذيب والإهمال الطبي منذ بداية العام
  • صراع الأجنحة..توجيهات حوثية داخلية بمنع التعامل مع جهاز المخابرات التابع للجماعة
  • جميع المدارس.. موعد بداية العام الدراسي الجديد 2025
  • تأملات في 7 أيار.. يوم خرج حزب الله لحماية شبكة اتصالاته فكادت تندلع حرب أهلية
  • تركيا تسجّل أداء سياحيا استثنائيا منذ بداية العام.. استقبلت أكثر من 8 ملايين سائح
  • علماء الشريعة والسياسة.. بداية الإشكال وأخطاء الاشتباك
  • موعد بداية العام الدراسي الجديد 2025.. وزير التعليم يعلن الخريطة الزمنية
  • اجتماع تنسيقي لمتابعة انطلاق أولى رحلات الحج بداية من السبت المقبل
  • لقجع: العائدات الجبائية ارتفعت بـ20 مليار درهم منذ بداية العام