منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة وجنوب لبنان، بدت الساحة السياسية اللبنانية كأنها تعيش هدوءاً غير معهود، علماً أنّ الخلافات حول مشاركة "حزب الله" في المعركة عميقة جدا لكنها لم تتظهر بشكل اعلامي. وبحسب مصادر مطلعة فإن الهدوء لن يستمر، اذ، وبالتوازي مع تركيز المبعوثين الدوليين الذين سيصلون الى لبنان تباعا بداية العام الجديد على منع انزلاق لبنان الى حرب شاملة، ستزداد حدة الاشتباكات الداخلية.

وتؤكد المصادر أنّ المعارضة وقواها لن تهادن "حزب الله" أكثر من ذلك بل سترفع سقف خطابها السياسي المعارض له ولمشاركته في الحرب، الأمر الذي يوحي بإشتباك اعلامي وسياسي عنيف مع انطلاق السنة الجديدة.     المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بعد مرور عامين على بداية الحرب.. غزة.. قتلى ودمار ومجاعة بأرقام صادمة

البلاد (غزة)
تمر غزة هذه الأيام بمرور عامين على اندلاع الحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل رداً على هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023، لتترك وراءها خسائر بشرية هائلة، ودمارًا واسعًا في البنية التحتية، وأزمة إنسانية غير مسبوقة تؤثر على ملايين الفلسطينيين في القطاع الساحلي.
وتشير السلطات الصحية في غزة إلى مقتل أكثر من 67 ألف فلسطيني، ثلثهم دون سن 18 عامًا، بينما تقول إسرائيل: إن ما لا يقل عن 20 ألفًا منهم من المقاتلين. أما الجانب الإسرائيلي، فقد سُجل مقتل 1665 شخصًا بينهم 466 جنديًا منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر 2023، إلى جانب 48 أسيرًا لا يزالون محتجزين في غزة.
وكشف مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية عن تضرر نحو 193 ألف مبنى في القطاع، شملت 213 مستشفى و1029 مدرسة. وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن 14 مستشفى فقط تعمل جزئيًا، فيما تواجه المستشفيات في جنوب غزة صعوبة في التعامل مع الأعباء الطبية.
وأدى النزاع إلى نزوح جماعي، حيث تشير الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 417 ألف شخص اضطروا للانتقال من شمال القطاع إلى جنوبه. وتعاني العائلات النازحة من الاكتظاظ في المخيمات والخيام المؤقتة، مع نقص حاد في الغذاء والمياه والخدمات الصحية.
ويواجه نحو 514 ألف شخص في غزة مجاعة حادة، بحسب أداة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فيما أدى نقص الغذاء وسوء التغذية إلى وفاة 177 شخصًا، بينهم 36 طفلًا، منذ تأكيد تفشي المجاعة. وتعاني أكثر من 60% من النساء الحوامل والأمهات الجدد من سوء التغذية، وفق صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وعلى الرغم من رفع الحصار الإسرائيلي عن إدخال المساعدات في مايو، تواجه وكالات الإغاثة عراقيل لوجستية وعوائق على المعابر، حيث تم اعتراض 73% من شاحنات المساعدات الغذائية خلال سبتمبر. وأدى نقص المساعدات إلى وفاة 2340 شخصًا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء أو الإمدادات، نصفهم قرب مواقع عسكرية.
الحرب خلفت دمارًا واسعًا للقطاع، مع استمرار نقص المأوى والغذاء والخدمات الأساسية، فيما تواصل الجهات الإنسانية جهودها لتقديم الدعم، وسط توقعات بأن مفاوضات وقف إطلاق النار قد تطول بسبب الخلافات حول سلاح حماس وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.

مقالات مشابهة

  • توجيهات داخلية من الحزب.. إليكم هذا الخبر
  • «الشمال.. الشمال» فرحة أهل غزة تكسر صمت الحرب وتعلن بداية الأمل
  • ماكرون يُرحب باتفاق غزة: وقف إطلاق النار يجب أن يشكل بداية لحل سياسي
  • في انتظار خطاب الملك المغربي .. دعوات جديدة من الحكومة والمعارضة للحوار مع “جيل زد 212”
  • موقع إيراني يكشف.. لهذا السبب دخل حزب الله الحرب مع إسرائيل
  • تعميم صورة مشتبه بهما بسرقة.. أي معلومة قد تساعد في توقيفهما؟
  • حزب الله يتعافى امنيا وتنظيميا فهل بات جاهزا لخوض الحرب؟
  • الحريري زار القاضي عبود.. واللقاء عن تحضيرات رأس السنة والميلاد
  • خبرٌ سار من الأمن العام إلى المواطنين.. بيانٌ مهم جداً
  • بعد مرور عامين على بداية الحرب.. غزة.. قتلى ودمار ومجاعة بأرقام صادمة