مصادر إسرائيلية تزعم: حماس تقدمت بمقترح صفقة لتبادل الأسرى.. وتل أبيب رفضت
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
زعمت مصادر إسرائيلية مطلعة، الثلاثاء، أن حركة حماس تقدمت بمقترح لإتمام صفقة جديدة لتبادل الأسرى، سعيا لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ نحو 3 أشهر، تشمل وقف الحرب، وأن تل أبيب رفضته.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكية عن المصادر (لم يسمها) أن إسرائيل رأت في اقتراح حماس مؤشرا على "استعدادها الآن للدخول في مفاوضات بشأن صفقة جديدة لتبادل الرهائن حتى في ظل تواصل القتال في غزة"، وفقا لما ترجمه "الخليج الجديد".
وزعم مسؤولان إسرائيليان أن حماس تقدمت بالصفقة عبر الوسطاء القطريين والمصريين، فيما فصّل أحدهما الاقتراح بقوله إنه يتكون من 3 مراحل، تتضمن كل منها وقف القتال لأكثر من شهر مقابل إطلاق سراح عدد من المحتجزين.
وأضاف: "الاقتراح الجديد يشمل بدء إسرائيل بسحب قواتها من غزة خلال المرحلة الأولى التي ستشمل إطلاق سراح حوالي 40 أسيرا لدى حماس وإطلاق سراح بعض السجناء الفلسطينيين".
اقرأ أيضاً
قناة سعودية: وفد أمني إسرائيلي يتجه إلى القاهرة لبحث تبادل الأسرى مع حماس
كما ينص الاقتراح الجديد على "إنهاء الحرب في غزة" بعد تنفيذ المرحلة الأخيرة من الاتفاق والتي تشمل إطلاق سراح الجنود المحتجزين في غزة.
لكن مجلس الحرب الإسرائيلي أبلغ الوسطاء القطريين والمصريين يوم الإثنين أن اقتراح حماس الجديد "غير مقبول"، وفق المسؤول.
وأضاف "الاقتراح الذي تلقيناه من حماس الأحد كان غير واقعي تماما وطلبنا من الوسطاء أن يحاولوا تقديم اقتراح أكثر قبولا، وسنرى ما سيحدث".
غير أن أحد المسؤولين الإسرائيليين قال إن المفاوضات، التي أشار إلى أنها في مرحلة تسبق الانطلاق، "لم تعد معلقة لكنها أيضا لا تحقق تقدما كبيرا".
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أكد مصدر في حماس أن موقف الحركة لا يزال على حاله ألا وهو رفض أي صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل قبل وقف النار، حسبما أوردت قناة العربية.
وسبق أن أعلن أبو عبيدة الناطق العسكري لحماس أن "وقفاً شاملاً وتاماً لإطلاق النار في كامل قطاع غزة" شرط لتبادل الأسرى مع إسرائيل.
اقرأ أيضاً
لماذا طلب نتنياهو من بوتين توسط روسيا لدى حماس بقضية الأسرى؟.. وما علاقة أوكرانيا؟
المصدر | أكسيوس/ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل غزة تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
محمود طلحة: معلومة إسرائيلية تزعم تدريب أشرف مروان كان وراءه 40 شخصا والحقيقة شخصان
قال اللواء محمود طلحة، المدير الأسبق لكلية القادة والأركان، إن من قواعد الإدارة أن يستمع الرئيس إلى رأي المرءوس إذا كان يتحدث بجدية، لأن فيه ملازم أول إسرائيلي طرح أسئلة لرئيسه فيما معناها أن مصر تستعد لحرب ولكنه لم يقتنع.
وأضاف خلال لقائه في حلقة خاصة مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إنه لا يملك هو أو غيره أي مصدر رسمي مصري عن تلك المعلومات، مشيرًا إلى أن كل المعلومات المتداولة عبارة عن نشرات صادرة من الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن الأسباب الرئيسية لخطة الخداع كانت تهدف إلى تخدير إسرائيل وإحباط إجراءات المرحلة الافتتاحية.
وأشار إلى أن الخداع بشأن توقيت بدء العملية الهجومية حقق تأخيرًا لإجراءات التعبئة الاحتياطية الإسرائيلية لمدة 48 ساعة، وأدى إلى إحباط فعالية الضربة المسبقة لمدة 36 ساعة.
وأوضح أن سكرتير رئيس الجمهورية أشرف مروان لم يكن ليسافر إلى الخارج عشوائيًا، متسائلًا: "كيف يسافر وهو نائم في سريره بجواره جهاز؟"، مؤكدًا أن سفره كان لمهمة، ولو كان ولاؤه لإسرائيل لأبلغهم بكلمة السر قبل مقابلة الجنرال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن أشرف مروان لم يكن ولاؤه لإسرائيل، بل كان جزءًا من خطة الخداع الاستراتيجي، مؤكدًا أن التعامل مع الموساد يتطلب المنطق والحذر لأن الجهاز ليس سهلًا كأجهزة الدول الأخرى.
وأوضح أن التعامل مع الموساد يحتاج إلى شخص قوي، لأن من يتعامل معهم يقدم نفسه للجهاز بعد التأكد من ولائه وتحرياته وتدريبه، مشيرًا إلى أن هناك معلومة إسرائيلية تزعم أن تدريب مروان كان وراءه 40 شخصًا، لكن الحقيقة أنه كان وراءه شخصان أو ثلاثة فقط.