أكدت حركة المقاومة الإسلامية " حماس"  استشهاد  نائب المكتب السياسي ، القيادي الشيخ صالح العاروري واثنين آخرين من قادة المقاومة، في عملية اغتيال جبانة نفذتها قوات الاحتلال بطائرة مسيرة في بيروت .

اقرأ ايضاً الاحتلال الإسرائيلي يقصف بيروت للمرة الأولى منذ تموز 2006

لحظة اغتيال القائد الوطني الكبير "الشيخ صالح العاروري" في بيروت.

pic.twitter.com/00PYvuqtqv

— غزة الآن - Gaza Now (@nowgnna) January 2, 2024

 تصعيد متوقع 

وقال مسؤول كبير في حزب الله : إن حزب الله سيرد على استشهاد القيادي  صالح العاروري .

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية حالة تأهب كبيرة على الحدود الشمالية، و تحليقا مكثفا للطائرات الاسرائيلية في سماء الجليل، واعلان حالة التأهب بصفوف جيش الاحتلال.

وكان الأمين العام لحزب الله ، حسن نصر الله، قد حذر من أي محاولة اغتيال داخل الحدود اللبنانية ، وتوعد برد قوي في حال شنت قوات الاحتلال هكذا عملية .

 

???? في بيان سابق ، حسن نصر الله قال ان اي اغتيال لأي قيادي بالحزب او بحماس او بالجهاد الاسلامي سيتبعه رد غير مسبوق من لبنان   

بانتظار الرد! pic.twitter.com/CIRyF7oCmj

— #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) January 2, 2024

 وأعلنت جميع فصائل المقاومة الفلسطينية ، غدا الأربعاء، اضرابا عاما وشاملا في فلسطين ردا على اغتيال القيادي الفلسطيني ، صالح العاروري

العاروري في سطور 

من الرسائل الأخيرة التي بعث بها الشيخ الشهيد #صالح_العاروري إلى الشعب الفلسطيني. pic.twitter.com/vJ3aRFPRdX

— رضوان الأخرس (@rdooan) January 2, 2024

ولد العاروري  في بلدة "عارورة" الواقعة قرب مدينة "رام الله" بالضفة الغربية عام 1966.   
وحصل على درجة البكالوريوس في "الشريعة الإسلامية" من جامعة الخليل بالضفة الغربية.   
والتحق بجماعة الإخوان المسلمين وهو في سن مبكرة، وقاد عام 1985 "العمل الطلابي الإسلامي" في جامعة الخليل. 


بعد تأسيس حركة "حماس" نهاية عام 1987 من قبل قادة جماعة الإخوان المسلمين، التحق العاروري بها.   
وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة "حماس". 


ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.   
وفي عام 1992، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال العاروري، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام بالضفة. 


وأفرج عن العاروري عام 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين. 


تم ترحيله آنذاك إلى سوريا واستقر فيها ثلاث سنوات، قبل أن يغادرها ليستقر الآن في لبنان.   
عقب الإفراج عنه عام 2010، تم اختيار العاروري عضوا في المكتب السياسي للحركة. 


وكان العاروري أحد أعضاء الفريق المفاوض من حركة "حماس" لإتمام صفقة تبادل الأسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، التي أطلقت عليها حركته اسم "وفاء الأحرار"، وتم بموجبها الإفراج عن جلعاد شاليط (جندي إسرائيلي كان أسيرا لديها)، مقابل الإفراج عن 1027 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية. 


وفي التاسع من أكتوبر / تشرين الأول عام 2017، أعلنت حركة "حماس" انتخاب "العاروري" نائبا لرئيس المكتب السياسي للحركة.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: غزة فلسطين لبنان بيروت طوفان الأقصى التاريخ التشابه الوصف صالح العاروری

إقرأ أيضاً:

اغتيال درع السيد..غارة إسرائيلية تودي بحياة الحارس الشخصي لحسن نصرالله في إيران

رام الله - دنيا الوطن
أفادت مصادر في "حزب الله" اللبناني باغتيال حسين خليل، المعروف بلقب "أبو علي"، المرافق الشخصي والمقرّب من الأمين العام السابق للحزب، حسن نصرالله، وذلك في غارة جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة الإيرانية طهران.

ويُعرف خليل داخل الحزب بلقب "درع نصرالله"، وقد رافقه لأعوام طويلة، وكان له حضور بارز خلال تشييعه في بيروت في فبراير الماضي، بعد اغتيال نصرالله في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت مقره تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت في سبتمبر 2024.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الغارة الإسرائيلية استهدفت حسين خليل ونجله أثناء وجودهما برفقة القيادي العراقي البارز حيدر الموسوي، من كتيبة "سيد الشهداء"، بالقرب من الحدود الإيرانية - العراقية. وأسفرت الضربة عن تصفية الثلاثة.

منذ انطلاق عملية "الأسد الصاعد" في 13 يونيو، كثّفت إسرائيل من هجماتها الجوية على أهداف إيرانية داخل إيران، شملت منشآت نووية ومراكز عسكرية، وأدت وفق تقديرات إسرائيلية إلى مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بينهم رئيس هيئة الأركان وقائد الحرس الثوري، بالإضافة إلى اغتيال ما لا يقل عن 17 عالماً نووياً.

وفي المقابل، كثّفت إيران هجماتها، وأطلقت أكثر من 450 صاروخًا باليستيًا ونحو ألف طائرة مسيّرة باتجاه أهداف داخل إسرائيل، بحسب ما أفاد به الجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • حماس تعلق علي مجـ.ازر الاحتلال بحق الفلسطينين في نقاط توزيع المساعدات
  • حماس تدين مجازر الاحتلال في غزة وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل
  • وزير مالية الاحتلال: سنكمل المهمة في غزة لتدمير حماس وإعادة محتجزينا
  • سموتريتش: فككنا حماس وحزب الله.. وسقوط الأسد فتح الباب لإسقاط النظام الإيراني
  • وزير خارجية اليمن: أي تصعيد يشارك فيه الحوثيون “يهدد مصالح الشعوب ويزيد توتر المنطقة”
  • 17 حالة سقوط شظايا بالضفة خلال 24 ساعة جرّاء الصواريخ الإيرانية
  • عاجل | اغتيال الحارس الشخصي لنصر الله
  • أول تعليق من الناشط الفلسطيني محمود خليل بعد الإفراج عنه في أمريكا
  • اغتيال الحارس الشخصي السابق لنصر الله في إيران
  • اغتيال درع السيد..غارة إسرائيلية تودي بحياة الحارس الشخصي لحسن نصرالله في إيران