مصدر في حماس: الإفراج عن آخر أسير إسرائيلي يجب أن يتزامن مع آخر انسحاب للاحتلال من غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
غزة - صفا
كشف مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الثلاثاء، أن الحركة طالبت خلال مفاوضات شرم الشيخ أن يتزامن إطلاق سراح آخر أسير إسرائيلي مع آخر انسحاب لقوات الاحتلال من قطاع غزة.
وأكد المصدر لقناة "الجزيرة" انتهاء جلسة مفاوضات اليوم الثاني بين الوسطاء ووفد الحركة في شرم الشيخ مساء الثلاثاء.
وقال المصدر إن اليوم الثاني في شرم الشيخ ركز على خرائط الانسحاب وجدولة الإفراج عن أسرى الاحتلال.
وأوضح أن وفد الحركة طالب بربط مراحل الإفراج عن أسرى الاحتلال بمراحل الانسحاب الكامل.
وأضاف المصدر أن وفد الحركة أكد أن الإفراج عن آخر أسير يجب أن يتزامن مع آخر انسحاب لقوات الاحتلال.
وتابع أن وفد الحركة شدد على ضرورة تلقي ضمانات دولية لوقف نهائي للحرب والانسحاب الكامل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس مفاوضات غزة حرب غزة الأسرى الإسرائيليين غزة شرم الشيخ الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
والدة أسير إسرائيلي بغزة: لن نسمح بتفويت هذه الفرصة لإعادة أبنائنا
عبّرت الإسرائيلية عيناف تسنغاوكر، والدة الأسير متان تسنغاوكر، عن أملها في أن تمثل المبادرة الأميركية الأخيرة فرصة حقيقية لإنهاء معاناة عائلات الأسرى، مؤكدة أنها لن تسمح بتفويت هذه الفرصة لإعادة أبنائهم، ووقف الحرب المستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
تسنغاوكر، التي تحدثت من القدس لقناة الجزيرة، شددت على أن الوقت قد حان لإعادة المختطفين الأحياء إلى منازلهم وتمكينهم من بناء حياتهم من جديد، ولدفن الموتى بكرامة بعد عامين من الحرب، وطالبت الطرفين (الإسرائيلي والفلسطيني) بالإقرار بأن الأوان قد آن لوقف هذه المأساة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4نتنياهو: لن ننتقل إلى بنود خطة ترامب قبل الإفراج عن المحتجزينlist 2 of 4لماذا لا تستطيع حماس إطلاق الأسرى الإسرائيليين بكبسة زر؟list 3 of 4وفد حماس يصل إلى مصر وتفاؤل قبيل بدء التفاوضlist 4 of 4نيويورك تايمز: إسرائيل في حرب مع نفسهاend of listوأوضحت أن اعتصام عائلات الأسرى في تل أبيب سيستمر حتى الإفراج عن جميع المختطفين، مشيرة إلى أن بقاءهم في خيمة الاحتجاج يعكس فقدانهم الثقة في نيات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حيال إتمام الصفقة حتى نهايتها.
وأضافت أن العائلات التي تقضي أيام عيد "العرش" في خيام مؤقتة قررت مواصلة الاعتصام وعدم مغادرته قبل عودة أبنائها، مؤكدة أن هذه المرة لن يُسمح بتضييع فرصة التوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى ويضع حدّا للحرب الدائرة.
وربطت والدة الأسير بين التوصل إلى الصفقة وإنهاء العمليات العسكرية، قائلة إن المدنيين على جانبي الحدود في غزة وإسرائيل يستحقون أن يعيشوا دون قصف أو خوف، مشيرة إلى أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تتضمن بنودا واضحة تضمن التزامات الطرفين، مع دور أساسي لوسطاء مثل قطر في ضمان تنفيذها.
وشددت على أن العائلات لا تطالب فقط بعودة أبنائها، بل بوقف شامل للحرب، إذ "يجب أن تنتهي الحرب لأن الأمهات والآباء هنا وفي غزة يعيشون الألم ذاته".
تفويت متعمدوفي ما يتعلق بمخاوفها من عرقلة إتمام الصفقة، عبّرت تسنغاوكر عن قلقها من تكرار ما وصفته بـ"التفويت المتعمد" من قبل الحكومة الإسرائيلية في صفقات سابقة، متهمة نتنياهو بأنه "حال دون تنفيذ اتفاقات كان يمكن أن تعيد المختطفين"، معتبرة أنه ترك نجلها في الأسر منذ وقت طويل.
إعلانوأكدت أن حركة حماس تحتجز ابنها متان منذ اليوم الأول للحرب، لكنها -وفق قولها- "تحافظ على حياته"، مضيفة أنها لا تزال تأمل ألا يكون فقد الأمل، وأن تتم معاملته بإنسانية "من منطلق أنه إنسان قبل كل شيء".
ورغم مرور عامين على فقد الاتصال بنجلها، تقول تسنغاوكر إنها مقتنعة بأنه لا يزال حيّا، مضيفة: "أنا أعلم أن حماس تحافظ على حياة ابني، وأعلم أن متان حيّ، ولذلك لن أتوقف عن المطالبة بعودته".
وأكدت أن عائلات الأسرى متمسكة بالأمل رغم الغارات الإسرائيلية المستمرة على غزة، مضيفة أن كل لحظة تمرّ دون اتفاق جديد تعني مزيدا من الألم للأمهات على الجانبين، وأن "الوقت قد حان لأن يستعيد الجميع أبناءهم ويُدفَن الموتى بسلام".
وطرح ترامب خطته بشأن غزة، التي تنصّ على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين خلال 72 ساعة من موافقة إسرائيل، مقابل نزع سلاح الحركة.
وقالت حماس في بيانها إنها وافقت على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، كما جدّدت تأكيدها الاستعداد لتسليم إدارة القطاع إلى هيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط)، تتولى الإشراف على شؤون غزة ضمن توافق وطني ودعم عربي وإسلامي.