رئيس الاتحاد العربي للتطوع: «حياة كريمة» حققت التكامل بين أضلاع التنمية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال حسن بوهزاع، رئيس الاتحاد العربي للتطوع إنَّ المشروع القومي لتطوير الريف المصري «حياة كريمة» واحدًا من أهم المشاريع التنموية التي شهدتها المنطقة العربية خلال السنوات الأخيرة، واستمرار هذا المشروع في تقديم في خدماته للأهالي الأكثر احتياجا على مدار 5 سنوات دليل على صدق نية الدولة المصرية في تحقيق النهضة لاسيما في القرى الريفية الأكثر احتياجا.
وأوضح «بوهزاع»، في تصريح خاص لـ«الوطن» أنَّ المشروع القومي «حياة كريمة» تمكن من تحقيق التكامل بين المواطن والمجتمع المدني والحكومة، بالتالي هو نموزج يُحتذى به، ولابد من أن تسعى الدول العربية على تعميمه، وأثرها واضح في حياة المواطنين الأكثر احتياجا في القرى الريفية المختلفة.
مثلث التنميةوأضاف رئيس الاتحاد العربي للتطوع أنَّ «حياة كريمة» حققت مثلث التنمية الذى يسعى كل العاملين في هذا الملف إلى استكماله، وتمثل أضلاع مثلث التنمية: الحكومة وهى عبارة عن الإطار الرسمي الذى ينظم العمل، والثاني هو المجتمع المدني بمؤسساته ومنظماته المختلفة والتي تعمل على تحقيق التنمية في المجتمعات، والثالث هو القطاع الخاص ودوره هو تمويل المشروعات
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد العربي للتطوع رئيس الاتحاد العربي للتطوع حياة كريمة مبادرة حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: لا حماس ولا إسرائيل حققت أهدافها.. والمدنيون دفعوا الثمن
أكدت الإعلامية هند الضاوي، مقدمة برنامج "حديث القاهرة"، أن حركة حماس كانت تقول منذ سنوات إن القدس تتعرض للتهويد الكامل، وأن إسرائيل تمتلك مخططًا ممنهجًا لإنهاء كل ما هو فلسطيني، مشيرة إلى أن الحرب الأخيرة على غزة جاءت امتدادًا لهذا المخطط.
هند الضاوي: نتنياهو استغل هجوم 7 أكتوبر لإطلاق حرب فاشلة على غزة
وأضافت "الضاوي"، خلال تقديم برنامجها "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن البعض يرى أن حركة حماس ساهمت في تحقيق هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمتمثل في إنهاء القضية الفلسطينية وتعريض الشعب الفلسطيني لمذابح وإبادة جماعية، مؤكدة أن لهذه الحرب تداعيات إنسانية وسياسية خطيرة ما زالت تلقي بظلالها على المنطقة بأكملها.
وأوضحت أن هناك من يحمّل حركة حماس مسؤولية غير مباشرة عن مقتل أكثر من 65 ألف فلسطيني في قطاع غزة خلال الحرب، بينما تبقى إسرائيل هي من ارتكبت الإبادة الجماعية عبر عملياتها العسكرية الوحشية التي استهدفت المدنيين والمنازل والمستشفيات والبنية التحتية.
وتابعت: "هجوم 7 أكتوبر كانت له تبعات كبيرة على المنطقة، إذ استغله نتنياهو لشن حرب واسعة على غزة لتحقيق أهداف استراتيجية متعددة، أبرزها القضاء على حماس والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، إلا أنه فشل في تحقيق أي من هذه الأهداف"، مؤكدة على أن الشعب الفلسطيني هو المتضرر الأكبر من هذه الحرب، لافتة إلى أن "إسرائيل وحماس" لم يحققا أهدافهما المعلنة، بينما دفع المدنيون الثمن الأكبر من الدم والدمار والمعاناة المستمرة.