الاحتلال الإسرائيلي يُكثف غاراته على مناطق متفرقة في القطاع
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
واصل طيران الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، غاراته المُكثفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ 94، جددت مدفعية الاحتلال قصفها للمربعات السكنية خاصة في مُحافظتي رفح وخان يونس الجنوبيتين، وخلف القصف والغارات عشرات الشهداء ومئات الإصابات.
من جانبها، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الإسرائيلية المُقتحمة، عبر استهداف آليات الاحتلال المتوغلة برا في القطاع، وإطلاق رشقات صاروخية تستهدف مُستوطنات "غلاف غزة" والبلدات الإسرائيلية بالجنوب.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 22 ألفا و835، والمُصابين إلى 58 ألفا و416 منذ بدء الحرب، حسب أحدث بيانات رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس.
وفي سياق متصل حذر اليوم الإثنين، منسق فريق الطوارئ الطبي، بمنظمة الصحة العالمية "شون كيسي"، من تدهور الأوضاع الطبية بمستشفى الأقصى في غزة، بعد زيارة فريق من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مستشفى الأقصى وسط قطاع غزة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المسؤول الأممي إلى الوضع الصعب في مستشفى الأقصى واضطرار معظم العاملين بالمستشفى لمغادرته بسبب أوامر الإخلاء وانعدام الأمن.
وقال القائمون على مستشفى الأقصى إن المرفق الصحي يفتقر إلى العديد من الاحتياجات الماسة، لا سيما للعاملين الصحيين والإمدادات الطبية والأسرة، وأكدوا أن حاجتهم الأكبر تتمثل في ضمان حماية المستشفى والعاملين فيه والمرضى والعائلات من القصف والأعمال العدائية.
مستشفى الأقصى بغزة
وأكد المسؤول الأممي أن المستشفى فقد الكثير من موظفيه، ليعمل حاليا بحوالي 30 بالمائة من الموظفين الذين كانوا موجودين قبل بضعة أيام فقط.. مطالبا المجتمع الدولي بضمان حماية المستشفى والمستشفيات الأخرى المشابهة وعدم تعرضها للقصف، وألا يتم إخلاؤها، وأن يتمكن العاملون بها من مواصلة عملهم.
من جانبه، أوضح المسؤول الأممي أن فريق منظمة الصحة العالمية قام بتوصيل إمدادات طبية لدعم 4500 مريض يحتاجون إلى غسيل الكلى لمدة 3 أشهر و500 مريض يحتاجون إلى علاج الرضوح، وتخطط المنظمة لتسهيل نشر فريق طوارئ طبي تشتد الحاجة إليه لدعم أطباء وممرضي مستشفى الأقصى الذين يعملون فوق طاقتهم.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن مستشفى الأقصى هو أهم المستشفيات التي ما زالت تعمل في المنطقة الوسطى من غزة، مشددة على ضرورة ضمان مواصلة عمله وحمايته حتى يتمكن من تقديم الخدمات المنقذة للحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طيران الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الحرب الإسرائيلية على غزة رفح خان يونس فصائل المقاومة الفلسطينية الصحة العالمیة مستشفى الأقصى
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام فلسطينية: الجيش الإسرائيلي ينسف مبانيَ سكنيةً شرق مدينة غزة
في تصعيد جديد للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال قامت بتفجير ونسف عدد من المباني السكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة، خاصة في حي التفاح، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف وإطلاق نار من الطائرات المسيّرة والآليات العسكرية تجاه منازل
ووفقًا لمراسل قناة الميادين، فقد دوّت أصوات انفجارات ضخمة في المنطقة نتيجة لعمليات النسف، مما أدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية وتشريد عدد كبير من العائلات.
وفي سياق متصل، استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة "أبو خاطر" في منطقة معن شرق خان يونس، مما أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة آخرين، بحسب مصادر طبية محلية.
رسميا.. إسرائيل تعلن لأول مرة احتلال قطاع غزة
برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد المخزونات داخل قطاع غزة
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث تشهد مناطق الشمال والجنوب قصفًا متواصلًا وعمليات نسف للمنازل، مما يزيد من معاناة المدنيين ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
من جانبها، دعت الأمم المتحدة إلى احترام القانون الدولي الإنساني ووقف الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين، مشيرة إلى أن "لا مكان آمن في غزة" وأن الأوضاع الإنسانية تتدهور بشكل خطير، مع الحاجة الماسة إلى مساعدات طبية عاجلة والسماح بدخول الأدوية وحماية الطواقم الطبية والإنسانية.
ويُذكر أن هذه العمليات تأتي في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من عام، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة الآلاف من الفلسطينيين، وتدمير واسع للبنية التحتية والمنازل، وسط صمت دولي وتقصير في تحمل المسؤوليات تجاه حماية المدنيين وإنهاء الاحتلال.