استطلاع.. ثلثا الإسرائيليين يطالبون باستقالة نتنياهو
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أظهرت نتائج استطلاع رأي أن نحو ثلثي الإسرائيليين يطالبون بإنهاء الحرب في غزة، وباستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من منصبه.
اقرأ ايضاًالاستطلاع؛ الذي أجراه "معهد الديمقراطية الإسرائيلي"، أظهر أن 64 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية هجوم 7 أكتوبر 2023 ويستقيل، الذي أشعل فتيل الحرب.
ويرى 45 بالمئة من المشاركين أن على نتنياهو أن يستقيل فورا، فيما يعتقد وبنسبة 66 بالمئة من الإسرائيليين أن الوقت حان لإنهاء حرب غزة.
وارتفعت نسبة الإسرائيليين المنادين بضرورة إنهاء الحرب بمقدار 13 نقطة مئوية، مقارنة باستطلاع أجري العام الماضي.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن كون حياة "الأسرى الإسرائيليين" في خطر هو السبب الرئيسي الذي يدفع الإسرائيليين للدعوة لإنهاء الحرب.
وارتفع عدد الأصوات المنادية بضرورة إنهاء حرب غزة، خاصة مع اقتراب حلول الذكرى الثانية لهجوم 7 من أكتوبر الذي نفذته حركة حماس.
نتنياهو، الذي يواجه ضغوطات دولية لوقف الحرب وضغوطاً داخلية من أحزاب المعارضة، لا يزال يصرُّ على مواصلتها استجابة لـ"ضغوط من اليمين المتطرف في حكومته".
هذا، ويجتمع وفدا حركة "حماس" و"إسرائيل" في شرم الشيخ بمصر لمناقشة تفاصيل المفاوضات بعد رد حماس بالإيجاب على "خطة ترامب" وهي مقترح من 20 بنداً قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: سنعيد كل الرهائن ونقضي على حماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال تصريحاته مساء اليوم الثلاثاء، سنعيد كل الرهائن ونقضي على حماس، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شئون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.