المناطق_الدرعية

زار فريق أتلتيكو مدريد، اليوم الثلاثاء، مدينة الدرعية التاريخية، بعد ساعات قليلة من وصوله إلى مدينة الرياض؛ تأهُّبًا لخوض مواجهة نصف نهائي كأس السوبر الإسباني.

وشكرت إدارةُ نادي أتلتيكو مدريد، طيرانَ الرياض على إتاحته الفرصة لزيارة مدينة الدرعية التاريخية الشهيرة بالمباني التاريخية، والطراز المعماري الذي يجمع بين الأصالة والحداثة.

أخبار قد تهمك أتلتيكو مدريد يرتقي إلى المركز الثالث مؤقتا 10 ديسمبر 2023 - 7:04 مساءً أتلتيكو مدريد يواصل انتفاضته بثنائية في ريال سوسييداد بالدوري الإسباني 8 أكتوبر 2023 - 10:36 مساءً

وقال النادي الإسباني في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “جزيل الشكر لأصدقائنا في @RiyadhAir على الترحيب الحارّ وزيارة موقع الدّرعية المدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو”.

وكانت بعثة نادي أتلتيكو مدريد، وصلت في الساعات الأولى من فجر يوم أمس الاثنين، إلى العاصمة السعودية الرياض؛ تأهُّبًا لخوض منافسات بطولة كأس السوبر الإسباني، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 10 إلى 14 يناير 2024م.

ويخوض أتلتيكو مدريد أولى مواجهات دور نصف النهائي للبطولة، حينما يقابل جاره وغريمه التقليدي ريال مدريد، وذلك مساء يوم الأربعاء 10 يناير 2024م، على ملعب “الأول بارك” بمدينة الرياض.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أتلتيكو مدريد أتلتیکو مدرید

إقرأ أيضاً:

مجالس الإدارة ومسؤولياتها التاريخية

من المؤسف أن نجدَ شركاتٍ كانت تتمتع بسجل جيد من الأرباح والأداء المالي والنمو والتوسع والانتشار الجغرافي والحصول على العقود والمناقصات ثم بين ليلة وضحاها تقف هذه الشركات عاجزة عن تبرير أسباب الخسائر التي حدثت لها، وكثيرا ما تُعيد هذه الأسبابَ إلى التحديات الاقتصادية العالمية والمشاكل التي يواجهها القطاع الذي تعمل فيه كصناعات الأسمنت والألمنيوم والقطاعات المتعلقة بالخدمات والمقاولات والأعمال الهندسية.

وفي نظرنا أن التبريرات التي نجدها في التقارير السنوية والربعية التي تُصدرها شركاتُ المساهمة العامة عن أسباب الخسائر التي تتكبدها بعيدة كل البعد عن الأسباب الحقيقية والممارسات الإدارية والمالية الخاطئة التي تقع فيها، وهنا يفترض أن نجد دورا فاعلا لمجلس الإدارة لإعادة الشركات إلى المسار الصحيح من خلال رقابة صارمة على الأعمال التي تنفذها الشركات، ومراجعة السياسات والأنظمة الإدارية والمالية، ودراسة مدى تأثيرها على أداء الشركة، ومناقشة الجوانب المتعلقة بالتوسع غير المدروس، وافتتاح فروع دون دراسة واقعية، وتعيين أشخاص في المناصب القيادية دون الكفاءة المطلوبة ونحوها من الأسباب الأخرى التي كثيرا ما تتجاهلها الشركات وتؤثر سلبا على أدائها المالي وتدفعها إلى تحقيق الخسائر.

وهذا يجعلنا نفكر في دور مجالس الإدارة في مساندة الشركات و«إنقاذها» والمحافظة على مكانتها قبل أن تنزلق إلى فخ الخسائر، وقد لاحظنا أن الشركات التي تتعرض للخسائر بسبب الممارسات الإدارية والمالية الخاطئة لا تتمكن من العودة إلى تحقيق الأرباح سريعا بل ترتفع خسائرها من سنة إلى أخرى وربما تلجأ إلى إعادة هيكلة رأس المال وضخ رأسمال جديد ولكن دون أي جدوى، في حين أن الشركات التي تقع في الخسائر نتيجة للأزمات الاقتصادية والمالية العالمية تستطيع العودة إلى تحقيق الأرباح مجددا شريطة أن تمتلك مجلس إدارة كفء ولديه إحساس بمسؤولياته التاريخية ودوره الحيوي في إعادة الشركة إلى الربحية، وهنا نتساءل عن المعايير التي يضعها المساهمون لاختيار ممثليهم في مجالس الإدارة، وعن أهمية وجود كفاءات متخصصة يتم انتخابها نتيجة لكفاءتها وليس نتيجة للمجاملات أو المحاباة لأن هذه الشخصيات هي التي تحدد مسار الشركات؛ إما إلى الربح أو الخسارة.

هناك أمثلة عديدة لشركات المساهمة العامة التي أثرت الممارسات الإدارية والمالية الخاطئة على أدائها ودفعتها إلى تكبّد الخسائر. العديد من هذه الشركات غادرت السوق بالفعل وتمت تصفيتها، والبعض الآخر من المتوقع أن يغادر السوق قريبا خاصة الشركات التي تآكلت رؤوس أموالها وعجزت عن تسديد التزاماتها المالية تجاه البنوك وشركات التمويل والشركات الأخرى. وهو ما يعني أن مجالس الإدارة لم تقم بدورها في حماية الشركات وإنقاذها وإعادتها إلى الربحية والمحافظة على أموال المساهمين وحقوق المتعاملين مع الشركة وتأدية التزاماتها تجاه الغير.

الأموالُ التي يدفعها المساهمون في تأسيس الشركات، والأموال التي يدفعها المستثمرون في بورصة مسقط لشراء الأسهم، والقروضُ التي تقدمها البنوك وشركات التمويل، والسلعُ والبضائع التي يتم شراؤها من الغير وغيرها من الالتزامات المالية الأخرى؛ ينبغي على الشركات المحافظة عليها.

وهنا تبرز أهمية أن يتمتع أعضاء مجالس الإدارة بكفاءة عالية لأن المجلس أمام مسؤوليات تاريخية خاصة البنوك والشركات الكبرى التي تم تأسيسها قبل أكثر من 3 عقود والشركات الصناعية الكبرى التي يعول عليها الكثير في تعزيز أداء الاقتصاد الوطني وزيادة العوائد على أموال المساهمين والمساهمة في توفير فرص العمل وزيادة الناتج المحلي للقطاعات الاقتصادية.

إن أحد أبرز التحديات التي يواجهها المستثمرون في بورصة مسقط هي عدم اكتراث العديد من مجالس الإدارة بالخسائر التي تسجلها شركات المساهمة العامة. ومع استمرار الشركات في تبرير أسباب الخسائر دون اتخاذ خطوات عملية ومراجعة شاملة لأداء الشركة، فإن هذه الخسائر سوف تتضاعف وستجد الشركات أنفسها أمام أحد خيارين: إما الخروج من السوق وإعلان التصفية، وإما إعادة الهيكلة وضخ رأسمال جديد، وفي كلتا الحالتين سوف يخسر المستثمرون أموالهم وستخسر الشركة سمعتها ومكانتها الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • بالصور .. الأب بطرس دانيال يزور الكابتن حسن شحاته ويهديه سورة الفلق
  • رئيس رابطة الدوري الإسباني يصف مواجهة برشلونة وفياريال في ميامي بـ"الخطوة التاريخية"
  • عاجل: من أكبر مساجد الدرعية.. تفاصيل توقيع عقد تطوير الجامع الكبير
  • ماتيو أليماني مديرا جديدا للكرة في أتلتيكو مدريد
  • أمين الرياض يزور قطاعي الشمال والشرق ومكاتب “مدينتي”
  • مجالس الإدارة ومسؤولياتها التاريخية
  • مواجهات كأس السوبر الإسباني 2026 في السعودية
  • على ملاعب السعودية.. إعلان مواعيد كأس السوبر الإسباني
  • أتلتيكو مدريد يعلن تعيين مهندس صفقات برشلونة ماتيو أليماني
  • السوبر الإسباني يعود إلي السعودية.. مواجهات نارية بـ جدة في يناير