مركز برلين للعلاجات الجينية والخلوية يسرع وتيرة الابتكار عالميًا
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
لقيادة عمليات التطوير والإنتاج في مركز برلين للعلاجات الجينية والخلوية، تم اختيار شركة بروبيوجين احدي الشركات التابعة لمينا فارما وذلك ضمن مشروع رائد يجمع بين جامعة شاريتيه للطب في برلين، وشركة باير، ومعهد الصحة في برلين، وبتكلفة استثمارية تزيد على 70 مليون يورو، بهدف تسريع تطوير العلاجات المتقدمة من مرحلة الاكتشاف وصولًا إلى التطبيق الإكلينيكي.
يُعَدّ مركز برلين للعلاجات الجينية والخلوية شراكة مبتكرة بين القطاعين العام والخاص، يجمع تحت سقف واحد أنشطة البحث والتطوير والإنتاج. وقد انطلق المشروع رسميًّا ببدء أعمال الإنشاء بحضور وزير المالية الألماني، ووزيرة البحث والتكنولوجيا والفضاء الألمانية، ومحافظ برلين، وعمدة وعضو مجلس الشيوخ لشؤون الاقتصاد والطاقة والمشروعات العامة في برلين، إضافةً إلى وكيل وزارة العلوم والبحث في برلين، فضلًا عن عدد من الممثلين البارزين عن الشركاء.
يمثل مركز برلين للعلاجات الجينية والخلوية منصة أوروبية غير مسبوقة تجمع بين البحث العلمي والتطوير والتطبيقات السريرية، وتوفر حاضنة ابتكار متكاملة لدعم الشركات الناشئة وتسريع وصول العلاجات المبتكرة إلى المرضى، ليكون بذلك منصة عالمية تُحدث نقلة نوعية في الطب الانتقالي والابتكار.
وستتولى «بروبيوجين» مسؤولية إنشاء واعتماد مصنع مجهز بأعلى المعايير وفق ممارسات التصنيع الجيد، بما يتيح تطوير وتصنيع المواد السريرية لمجموعة واسعة من العلاجات الجينية والخلوية، بما في ذلك النواقل الفيروسية، والخلايا الذاتية وغير الذاتية، والتقنيات غير الفيروسية، وغيرها من العلاجات الحيوية المتقدمة. وستواصل «بروبيوجين» تقديم خدماتها من مقرها في برلين، بما يعكس جاهزيتها وريادتها العملية.
ويأتي هذا الإنجاز التاريخي ليؤكد المكانة الاستراتيجية لمجموعة «مينافارم»، ويعكس التزامها بقيادة ثورة الابتكار العلمي وجعل العلاجات المتقدمة أكثر إتاحة وفاعلية، ليس فقط في الأسواق الناشئة، بل على الساحة العالمية بأكملها، لتبقى المجموعة في طليعة الشركات كأحد أبرز اللاعبين العالميين في مجال التكنولوجيا الحيوية والعلاجات المتقدمة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
برلين: 14 ألمانيا ضمن نشطاء أسطول الصمود المحتجزين في إسرائيل
أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في برلين، اليوم الإثنين، أنه لا يزال هناك 14 مواطناً ألمانياً ضمن النشطاء الموجودين قيد الاحتجاز في إسرائيل على خلفية توقيف السلطات الإسرائيلية لسفن «أسطول الصمود» حيث كان يسعى هؤلاء النشطاء المنحدرون من العديد من الدول إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة الفلسطيني وتوصيل مساعدات إنسانية إلى القطاع الذي يواجه حرب تجويع على مدار شهور عديدة.
وأوضح المتحدث، أن القانون الإسرائيلي ينص على ضرورة عرض المحتجزين على قاضٍ خلال 96 ساعة، وأردف: «نفترض أنهم سيُرحَّلون إلى ألمانيا بعد ذلك بفترة وجيزة جداً».
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن 171 ناشطاً آخرين، من بينهم جريتا تونبرج ناشطة المناخ السويدية، وعدد من المواطنين الألمان، غادروا إسرائيل في هذه الأثناء. وأضافت الوزارة أنهم "تم ترحيلهم اليوم من إسرائيل إلى كلٍّ من اليونان وسلوفاكيا". كما نشرت الوزارة صوراً يُعْتَقَد أنها تُظهر الناشطة السويدية تونبرج في أحد مطارات إسرائيل.
وكانت القوات البحرية الإسرائيلية اعترضت في البحر المتوسط أكثر من 40 قارباً كانت تحمل مساعدات إلى قطاع غزة، واحتجزت أكثر من 400 شخص كانوا على متن هذه القوارب ومن بينهم تونبرج نفسها. ووفقاً لتقرير صحفي، اشتكت تونبرج من سوء المعاملة ونقص المياه أثناء الاحتجاز، وهو ما نفته الحكومة الإسرائيلية.
وأفادت وزارة الخارجية الألمانية، بأنها لا تملك أية مؤشرات تؤكد صحة هذه الاتهامات. وذكر المتحدث أن دبلوماسياً ألمانياً قام بزيارة شخصية لـ14 مواطناً يومي الجمعة والأحد داخل السجن، وهو ما أكده أيضاً السفير شتيفن زايبرت الذي أوضح أن المحتجزين موجودون في سجن كيتسيوت في صحراء النقب.
وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن حقوق الناشطين «مكفولة بدون تقييد» لكنها اتهمت بعضهم بـ «نشر الأكاذيب» مشيرة إلى أن إحدى الناشطات عضّت موظفة طبية أثناء التعامل معها.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 67.160 شهيدًا و169.679 مصابًا
خطة ترامب لغزة.. الخديعة الكبرى!!
وفد إسرائيلي يتوجه إلى مصر غدا الاثنين لإجراء محادثات حول خطة غزة