عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة البحرية الأميركية تعلن مقتل 2 من أفرادها في خليج عدن تأكيد عربي ودولي على حل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة

أعلنت الحكومة اليمنية أن انتهاكات الحوثي  في البحر الأحمر وباب المندب، أضرت باليمن، حيث تقلصت نسبة الشحنات التجارية الواردة إلى موانئ البحر الأحمر وزادت تكاليف الشحن والتأمين، ما يهدد بتقويض الأمن الغذائي وتفاقم الوضع الإنساني والمعيشي لليمنيين.


وقال وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد بن مبارك في بيان ألقاه، أمس، أمام قمة الجنوب الثالثة لمجموعة السبعة والسبعين والصين المنعقدة في العاصمة الأوغندية كمبالا «إن ما تقوم به جماعة الحوثية يهدد سلاسل التوريد عبر باب المندب والتي تمثل 15 % من التجارة العالمية، وبالتالي رفع أسعار السلع المصنعة بسبب زيادة تكاليف الشحن والتأمين على السفن في لحظة حاسمة تواجه العالم بين النمو الاقتصادي المنخفض والتضخم المرتفع».
وأشار الوزير إلى أن أولى الأولويات الملحة لدول الجنوب يتمثل في استعادة وتعزيز الاستقرار الذي تبنى عليه كل جهود التنمية، من خلال إيجاد الحلول للصراعات والتوترات القائمة، والعمل على تلبية الاحتياجات الضرورية للدول التي تعيش مرحلة الصراع.
ولفت إلى أن استمرار التدهور الاقتصادي في اليمن منذ انقلاب الحوثي  عام 2014م زاد معدلات الفقر وأصبح غالبية السكان بحاجة إلى المساعدات الإنسانية أو الحماية وتفاقم الوضع الإنساني أكثر منذ أكتوبر 2022 بعد استهداف الحوثية لموانئ تصدير النفط في اليمن والسفن النفطية، ما أدى لتعطيل أهم مصدر للإيرادات الحكومية، رغم محدوديته، وهو ما فاقم معاناة اليمنيين التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها أسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.
ونوه الوزير بن مبارك، بأن على مجموعة الـ 77 والصين أن تأخذ زمام المبادرة في تعزيز التغييرات المنهجية والهيكلية اللازمة لإحياء النمو العالمي المستدام، وتحقيق المساواة في العلاقات الاقتصادية الدولية، ونقل التكنولوجيا إلى دول الجنوب، واعتماد نظام دولي منصف لتكنولوجيا المعلومات يمكّن البلدان النامية من «القفز» إلى الاقتصاد الرقمي العالمي.
وأمس الأول، حذر «الرئاسي اليمني» جماعة الحوثي من مغبة تصعيدها العسكري، ومواصلة استهداف ومهاجمة الأعيان المدنية، ومواقع القوات المسلحة في مختلف الجبهات، ونسف الجهود كافة الرامية لإحلال السلام والاستقرار، داعياً إلى ضرورة الحد من التداعيات المعيشية للهجمات الحوثية على سفن التجارة العالمية.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس القيادة الرئاسي، برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور أعضائه.
ووقف مجلس القيادة الرئاسي، أمام تطورات الأوضاع المحلية في الجوانب الاقتصادية، والمعيشية، والسياسية، والأمنية والعسكرية، وفي المقدمة منها تخفيف المعاناة الإنسانية التي فاقمتها هجمات جماعة الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
واطلع المجلس على تقديرات موقف بشأن تداعيات الهجمات الحوثية على خطوط الملاحة الدولية، ونهجها من أجل عسكرة المياه الإقليمية، ومضاعفة الأعباء الاقتصادية، وتكاليف التأمين والشحن البحري، والسلع الأساسية، والإضرار بالسيادة الوطنية، ومصالح الشعب اليمني.
ووجه المجلس، الحكومة باتخاذ الإجراءات المنسقة مع مختلف الجهات للحد من التداعيات المعيشية للهجمات الحوثية على سفن التجارة العالمية التي تنذر باختناقات حادة في سلاسل إمداد السلع الأساسية، والواردات الغذائية والدوائية المنقذة للحياة.
وفي السياق، دفعت جماعة الحوثي، بتعزيزات بشرية نحو جبهات الضالع، بعد ساعات من استهدافها منازل المدنيين في منطقة مريس.
وقالت مصادر محلية، إن الجماعة استقدمت تعزيزات بشرية كبيرة من مدينة إب إلى مدينة دمت، منها إلى مناطق مريس، وذلك في إطار استعداداتها لشن هجمات جديدة على مواقع القوات المشتركة.
 وكثفت جماعة الحوثي من إرسال التعزيزات البشرية نحو عددٍ من جبهات القتال، منذ مطلع العام الجاري، تركزت أغلبها نحو جبهات تعز والساحل الغربي والضالع ومأرب وشبوة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: انتهاكات الحوثيين البحر الأحمر اليمن الأزمة اليمنية جماعة الحوثي الحكومة اليمنية جماعة الحوثی الحوثیة على

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: سنرد على جماعة الحوثي.. وداعمتها إيران

قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل سترد على الحوثيين وداعميهم الإيرانيين، وذلك بعد أن شنت الجماعة المتحالفة مع طهران هجوما صاروخيا على مطار بن غوريون في إسرائيل.

وسقط صاروخ أطلقته جماعة الحوثي بالقرب من المطار، مما أدى إلى تصاعد عمود من الدخان في الهواء وإثارة الذعر بين الركاب في مبنى المسافرين.

وقال نتنياهو على حسابه بموقع إكس "هجمات الحوثيين تنطلق من إيران. سترد إسرائيل على هجوم الحوثيين على مطارنا الرئيسي، وفي الوقت والمكان اللذين تختارهما، وعلى الإيرانيين سادتهم في الإرهاب".

وأفادت مصادر إسرائيلية بأن الحكومة تدرس تنفيذ عمل عسكري في اليمن، وذلك في أعقاب سلسلة من الهجمات الصاروخية، آخرها إصابة صاروخ مطار بن غوريون، الأحد.

وجاء ذلك بعد اجتماع أمني ترأسه نتنياهو بمشاركة كبار المسؤولين في أجهزة الأمن والدفاع.

وفي وقت سابق من الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، سقوط مقذوف في وسط إسرائيل بعد عدة محاولات لاعتراض صاروخ أطلق من اليمن.

وأعلنت سلطة المطارات في إسرائيل لاحقا، استئناف حركة الملاحة في مطار بن غوريون بعد توقف قصير.

مقالات مشابهة

  • «المشاط» تؤكد حرص مصر على تعظيم الشراكة مع الفاو لدعم جهود الأمن الغذائي
  • جماعة الحوثي: وقف أمريكا "للعدوان" على اليمن سيخضع للتقييم أولاً
  • الجزيرة السورية.. من تراجع الزراعة إلى خطر الأمن الغذائي
  • ” رد بلانيت” تُعيد رسم ملامح مستقبل الأمن الغذائي في المنطقة
  • وزير الصناعة: تجار المواد الغذائية شركاء في تحقيق الأمن الغذائي واستقرار السوق
  • الخارجية الإيرانية تؤكد أن تحرك اليمنيين دعماً للشعب الفلسطيني قراراً مستقلاً
  • دعم المربين وتعزيز الأمن الغذائي.. ختام فعاليات مهرجان الأنعام الأول
  • معلومات الوزراء يرصد طفرة في القطاع الزراعي وجهود تحقيق الأمن الغذائي
  • توريد أكثر من 46 ألف طن قمح بأسيوط وتيسيرات كبيرة للمزارعين لدعم الأمن الغذائي
  • نتنياهو: سنرد على جماعة الحوثي.. وداعمتها إيران