الكرملين: لدينا معلومات موثوقة بوجود مرتزقة فرنسيين في أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن لديها معلومات موثوقة بوجود مرتزقة فرنسيين يقاتلون في أوكرانيا.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف - للصحفيين اليوم الأربعاء، تعليقاً على اتهامات فرنسا لروسيا بتقديم معلومات مضللة فيما يتعلق بمشاركة مرتزقة فرنسيين في الأعمال القتالية بأوكرانيا - "إن روسيا تؤكد امتلاكها معلومات موثوقة تشير إلى وجود مرتزقة فرنسيين يحاربون في أوكرانيا"، معربا عن أسفه للتصريحات الفرنسية بشأن عدم قدرة باريس فعل أي شيء مع من يرغبون بأن يكونوا مرتزقة في أوكرانيا.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد وصفت المعلومات الروسية حول مقتل العشرات من المرتزقة الفرنسيين في أوكرانيا بـ"المضللة".. ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، أنها قدمت حقائق بشأن تورط باريس المتزايد في النزاع الدائر في أوكرانيا للسفير الفرنسي لدى موسكو بيير ليفي.
يُذكر أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أعلنت مؤخرا أن القوات المسلحة الروسية وجهت ضربة عالية الدقة ودمرت نقطة تمركز مؤقتة للمسلحين الأجانب في مدينة خاركوف، مشيرة إلى أن معظمهم كانوا من المرتزقة الفرنسيين.
وفي سياق متصل، اعتمد مجلس الدوما الروسي (مجلس النواب) اليوم مشروع نداء إلى الجمعية الوطنية الفرنسية بشأن مشاركة "مرتزقة" فرنسيين في الحرب الأوكرانية.
وجاء في النداء، الذي اعتُمد خلال جلسة عامة لمجلس لدوما، "يعتقد نواب مجلس الدوما أنه من المهم بشكل أساسي التوجه إلى نواب الجمعية الوطنية للجمهورية الفرنسية بشأن المرتزقة الفرنسيين في أوكرانيا.. ونرى أن التنفيذ الناجح لأهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا سيخلق أسساً لبناء هيكلية أمنية جديدة في القارة الأوروبية، ستكون لصالح الجميع دون استثناء، هذه الهيكلية الأمنية الجديدة هي للحفاظ على المساواة الكاملة بين جميع البلدان والشعوب في قارتنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين لدينا معلومات مرتزقة فرنسيين أوكرانيا الرئاسة الروسية مرتزقة فرنسیین فی أوکرانیا فرنسیین فی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن التصعيد الإسرائيلي - الإيراني
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم، جلسة طارئة لبحث التصعيد بين الكيان الإسرائيلي وإيران، وذلك تحت بند "التهديدات التي تواجه السلم والأمن الدوليين".
ويأتي انعقاد الاجتماع بطلب من إيران، فيما أيدت الطلب كل من الجزائر والصين وباكستان وروسيا، حيث من المتوقع أن يستمع المجلس إلى إحاطة من أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة.
وقد جددت الأمم المتحدة الدعوة إلى تهدئة فورية للتصعيد العسكري بين الكيان الإسرائيلي وإيران تفضي إلى وقف لإطلاق النار، وقالت إن الدبلوماسية تظل "السبيل الأمثل والوحيد لمعالجة المخاوف المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني وقضايا الأمن الإقليمي".
وكان الكيان الإسرائيلي بدأ فجر الثالث عشر من الشهر الجاري بشن عدوان جوي على إيران شمل منشآت نووية وقواعد صواريخ، واغتال قادة عسكريين وعلماء نوويين وقتل وأصاب مئات المدنيين، لترد طهران بهجوم بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة.