بوتين: القوات الروسية سيطرت على نحو 5 آلاف كيلومتر مربع في أوكرانيا خلال عام 2025
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن القوات المسلحة الروسية تمكنت من السيطرة على نحو 5 آلاف كيلومتر مربع من الأراضي الأوكرانية منذ بداية عام 2025، مشيرًا إلى أن المبادرة الاستراتيجية على الأرض "تبقى بالكامل بيد القوات الروسية".
وخلال تصريحات أدلى بها اليوم، شدد بوتين على أن القوات الروسية تواصل التقدم الميداني في عدة محاور، في وقت تواجه فيه محاولات أوكرانية متكررة لتنفيذ ضربات في عمق الأراضي الروسية.
وأضاف الرئيس الروسي: "كييف تحاول أن تضرب في عمق أراضينا، وتستهدف مواقع مدنية في بعض الأحيان، لكن ذلك لن يحقق لها أي مكاسب استراتيجية. نحن نسيطر على الوضع، وكل هذه المحاولات يتم إحباطها".
وأكد بوتين أن العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا "تسير وفق الخطة الموضوعة"، وأن القوات الروسية "تتمتع بالجهوزية والمعنويات العالية"، على حد تعبيره.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القرارات التي اتُخذت في فبراير 2022 كانت صحيحة وجاءت في وقتها المناسب، مشيرًا إلى أن التطورات اللاحقة أثبتت صواب هذا التوجه.
وأضاف بوتين أن القوات الأوكرانية تواصل شن هجمات على أهداف مدنية داخل الأراضي الروسية، معتبرًا أن كييف تسعى من خلال هذه العمليات إلى "تحقيق أي نوع من النجاح لإرضاء رعاتها الغربيين".
وأكد الرئيس الروسي أن المجمع الصناعي الدفاعي في البلاد يواصل تزويد الجبهة بكافة الاحتياجات اللازمة، كما يعمل على تطوير أسلحة متقدمة بوتيرة متسارعة.
وفيما يخص الوضع الميداني، أوضح بوتين أن العدو يتراجع على طول خط المواجهة، في إشارة إلى تقدم القوات الروسية في مناطق القتال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القوات المسلحة الروسية كييف أوكرانيا القوات الروسیة الرئیس الروسی بوتین أن
إقرأ أيضاً:
مسيّرات تضرب العمق الروسي وبوتين يستخف ويباهي بمكاسبه في أوكرانيا
هاجمت مسيّرات منطقة نائية في سيبيريا الروسية، في حين استخف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأي استهداف لعمق بلاده، وقدم معطيات عن مكاسب قواته في الميدان الأوكراني.
وقد استهدف هجوم، بطائرات مسيّرة الليلة الماضية، موقعا صناعيا في مدينة تيومين بسيبيريا، وهو أول هجوم يستهدف هذه المنطقة الواقعة على بعد أكثر من 1800 كيلومتر من أوكرانيا، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
وقالت السلطات الإقليمية الروسية في بيان على تليغرام، إن ثلاث طائرات مسيّرة "رُصدت وحُيّدت" داخل منشأة صناعية في حي أنتيبينو في شرق تيومين.
ولم تحدد السلطات مصدر الطائرات المسيّرة، ولم تعلن أوكرانيا حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن مصفاة نفط كبيرة كانت على الأرجح هدفا للهجوم.
وأوضحت السلطات أن فرق الطوارئ التي هرعت إلى المكان حالت دون "انفجار" الطائرات المسيّرة، لكن وسيلة الإعلام المحلية "ميغا تيومين" نقلت عن شاهد عيان "إن بنية تبريد في المصفاة تضررت".
وتُعدّ منطقة تيومين الغنية بالمحروقات من أبرز مراكز إنتاج النفط في روسيا، ويُعتقد أن هذا الهجوم هو الأول الذي يستهدفها منذ بدء الهجوم الروسي الواسع على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
النفط والتخريب
من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن مهاجمة العمق الروسي لن تفيد أوكرانيا.
وشدد بوتين على أن المبادرة الإستراتيجية تبقى بالكامل بيد القوات الروسية في أوكرانيا.
وأضاف أن القوات الروسية سيطرت على نحو 5 آلاف كيلومتر مربع في أوكرانيا خلال عام 2025.
في سياق متصل، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا الثلاثاء، باستخدام ناقلات النفط لجمع المعلومات الاستخبارية وتنفيذ عمليات التخريب.
وفي منشور على تليغرام، قال زيلينسكي، إن بلاده تتعاون مع حلفائها في هذا الشأن.
جاء ذلك عقب تلقيه إحاطة من رئيس الاستخبارات الخارجية الأوكرانية.
إعلانوحسب زيلينسكي، فإن الروس لا يستخدمون ناقلات النفط لكسب المال فقط، بل لأغراض الاستطلاع وحتى التخريب"، قائلا إنه من الممكن إيقاف هذا السلوك.
وفي وقت لاحق تحدث الرئيس الأوكراني عن استخدام روسيا ناقلات من "أسطولها السري لتنفيذ عمليات تخريبية وزعزعة الاستقرار في أوروبا".
وقال إن إطلاق طائرات مُسيّرة أخيرا من ناقلات نفط يؤكد قيام روسيا بهذه العمليات، موضحا، أن كييف تطلع حلفاءها على هذه المعلومات، ومن المهم أن يردوا على روسيا عمليا، وفق تقديره.