الوكيل الزامكي وممثل الأكاديمية العربية يناقشان مشروع التداببر الوقائية لبناء قدرة المجتمع على الصمود
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
شمسان بوست / عدن _خاص:
عقد لقاء بديوان عام وزارة الزراعة والري والثروة السمكية ضم وكيل وزارة الزراعة والري المهندس احمد ناصر الزامكي ، والدكتور ياسر باعزب رئيس الفريق الوطني للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، مشروع التدابير الوقائية لتعزيز بناء قدرة المجتمع على الصمود في اليمن ، والذي تنفذه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التابعة لجامعة الدول العربية بالتعاون من مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث “UNDRR” وبتمويل من حكومة اليابان .
وخلال اللقاء اشار المهندس احمد ناصر الزامكي وكيل وزارة الزراعة لقطاع الري الى أهمية تعزيز التدابير الوقائية لبناء قدرة المجتمع على الصمود ،والتقليل من الخسائر والأضرار مستعرضا” الجهود التي تبذلها الوزارة في الحد من مخاطر الكوارث الطبيعية .
مشيدا” بمشروع التدابير الوقائية لبناء قدرة المجتمع على الصمود في اليمن ، والذي يهدف لإيجاد استراتيجية وطنية للحد من مخاطر الكوارث. مؤكدا” ان وزارة الزراعة والري والثروة السمكية ستكون عونا” وسندا” في نجاح المشروع .
من جانبه استعرض الدكتور باعزب رئيس الفريق الوطني للاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، أهداف و أهمية المشروع في إيجاد استراتيجية وطنية للحد من مخاطر الكوارث .
مؤكدا” ان المشروع يسعى لتعزيز البناء المؤسسي لإدارة مخاطر الكوارث في جميع القطاعات وفيما بينها على المستويين الوطني والمحلي وتنسيق الجهود الرسمية والغير رسمية بمشاركة كافة اصحاب المصلحة . شاكرا” التفاعل الإيجابي والمثمر مع خطوات المشروع من قبل الوزارة .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: من مخاطر الکوارث وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
خبراء دوليون في منتدى المدن العربية الأوروبية: الفعاليات الكبرى أداة إستراتيجية لبناء مدن أكثر استدامة
المناطق_واس
أكد عدد من الخبراء الدوليين والمتخصصين في مجالات الاقتصاد الحضري، والابتكار، والتنمية الثقافية، أن التقنية رغم أهميتها، يجب أن تُوظّف كوسيلة لتحسين جودة الحياة والارتقاء برفاه السكان، لا أن تُعد غاية في حد ذاتها, وأن اعتماد نهج إنساني في التخطيط الحضري يضع الإنسان في مركز الرؤية التنموية، ويعزز من قدرة المدن على مواجهة التحديات المستقبلية بروح من الابتكار والتكامل المجتمعي.
جاء ذلك في جلسة حِوارية متخصصة ضمن أعمال منتدى حوار المدن العربية الأوروبية، ناقشت بعمق دور تنظيم الفعاليات الكبرى كأدوات إستراتيجية لتعزيز التنمية المستدامة، وبناء مجتمعات أكثر تماسكًا وازدهارًا، وترسيخ الهوية المحلية وشكّلت الجلسة منصة لتبادل الخبرات بين المدن الأوروبية والعربية في إدارة الفعاليات الكبرى وتوظيفها في تطوير اقتصادات حضرية مرنة ومتقدمة.
وشارك في الجلسة نخبة من الخبراء الدوليين والمتخصصين في مجالات الاقتصاد الحضري، والابتكار، والتنمية الثقافية، حيث استعرضوا تجارب ناجحة وأكدوا أهمية تحويل الفعاليات الكبرى إلى أدوات فاعلة لإحداث أثر طويل الأمد، من خلال تطوير بنى تحتية ذكية ومستدامة، وضمان إشراك المواطنين في مراحل التخطيط والتنفيذ.
وأفاد المتحدثون أن القيمة الحقيقية لهذه الفعاليات تتجاوز حدود المدينة المستضيفة، لتشمل شبكة أوسع من المدن عبر التعاون المشترك وتبادل المعرفة.
وأشاروا إلى تقارير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) التي توضح كيفية الاستفادة من الفعاليات منذ مرحلة التقديم حتى ما بعد التنفيذ، مع التركيز على أهمية قياس الأثر ووضع المواطن في أساس السياسات والمبادرات.
وفي سياق توسعة نطاق التأثير الإقليمي، أُعلِن خلال الجلسة عن تَنظيم نسخة من مؤتمر المدن الذكية 2025 في العاصمة الرياض خلال سبتمبر المقبل، في خطوة تهدف إلى إشراك مدن الشرق الأوسط في هذا الحراك العالمي، وتحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
ويعد المؤتمر أحد أبرز الفعاليات العالمية، حيث يستقطب سنويًا أكثر من 25 ألف متخصص و1000 شركة، وأسهم في إطلاق تحوّلات حضرية نوعية بمدينة برشلونة، مثل تقليل الاعتماد على السيارات وتعزيز النقل العام، إضافة إلى تبنّي ممارسات مستدامة تشمل إعادة التدوير والحد من استخدام البلاستيك وترسيخ الشمول الاجتماعي والمساواة بين الجنسين، إذ تشكل النساء 60% من المتحدثين.