الرئيس البرازيلي يزرع شجرة زيتون بحديقة السفارة الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
بوغوتا – شارك الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، في حفل زراعة شجرة زيتون بحديقة السفارة الفلسطينية في برازيليا.
وحضر الرئيس البرازيلي امس الجمعة حفل زراعة “شجرة الأمل” وشارك في زراعة شجرة زيتون، مؤكدا دعمه للقضية الفلسطينية.
وفي كلمة، شكر السفير الفلسطيني ابراهيم الزبن، لولا دا سيلفا على دعمه لفلسطين.
وحضر الحفل كلا من وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا ووزير العدل ريكاردو ليفاندوفسكي، بالإضافة إلى ممثلي بعثات دبلوماسية عربية وإسلامية في البلاد.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
في يومها العالمي.. شجرة الأركان نظام بيئي واقتصادي فريد
في عام 2021، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة تخصيص يوم 10 مايو/أيار يوما عالميا لشجرة لأركان، ليتم الاعتراف بالقيمة البيئية والصحية والتنموية العالية لهذا النوع من الأشجار الغابية التي تعد نظاما بيئيا واقتصاديا متكاملا.
وتعد شجرة الأركان (أركانيا سبينوزا) نوعا متوطنا من الأشجار الغابية توجد في محمية في جنوب غرب المغرب، وتنمو هذه الشجرة في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، وهي قادرة على الصمود في بيئة قاسية في ظل ندرة المياه، وخطر التعرية والتربة الفقيرة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4المانغروف.. كنز بيئي نادر تتهدده المشاريع الساحليةlist 2 of 4أكبر 5 غابات مطيرة.. ما هي وماذا بقي منها؟list 3 of 4كيف يؤثر تغير المناخ على التنوع البيولوجي؟list 4 of 4القلب النابض للنظام المناخي.. ماذا يحدث في المحيطات؟end of listوتختصر شجرة الأركان نظاما بيئيا واقتصاديا فريدا ومتكاملا، فهي من النوع المحدد للنظام البيئي للغابات الغني بالنباتات المستوطنة، وللتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وتلعب شجرة الأركان دورا حيويا في الحفاظ على التوازن البيئي، إذ تنمو جذورها في عمق كبير للوصول إلى منافذ المياه، وتسهم في حماية التربة من التلف والتعرية وتحد من التصحر، وفق الخبراء.
ويمكن أن تتحمل شجرة الأركان درجات حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية، وقد يصل ارتفاعها إلى 10 أمتار وتصل دورة حياتها إلى 200 عام، لذلك "تُعد رمزا للخلود وللمقاومة، وذات قيمة رمزية وعاطفية قوية لدى المجتمعات المحلية" في المغرب، حسب منظمة الأمم المتحدة.
إعلانكما تسهم الشجرة في الحفاظ على التنوع البيولوجي، ولغاباتها منتجات حرجية وفواكه وأعلاف، كما أن أوراقها وثمارها صالحة للأكل وذات قيمة عالية، وتشكل احتياطي علف حيوي لقطعان الماشية في فترات الجفاف، وتستخدم الأشجار حطبا ووقودا للطبخ والتدفئة.
ولا يستخدم النظام الفريد القائم على زراعة الغابات والمراعي إلا الأنواع المتكيفة محليا وأنشطة الرعي ويعتمد على الإدارة التقليدية للمياه بطريق خزانات مياه الأمطار المحفورة في الصخور، وهو ما يسهم بالتالي في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، فضلا عن الحفاظ على التنوع البيولوجي.
تتعدد استخدامات شجرة الأركان وغاباتها في المغرب، التي تمتد على مساحة تفوق 830 ألف هكتار، فهي مورد اقتصادي مهم، فضلا عن دورها في تحسين التكيف مع المناخ، وتحقيق الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، على المستوى المحلي.
كما تقوم بدور أساسي كمورد اقتصادي في تعزيز فرص العمل المحلية. ففي جنوب غرب المغرب، المشهور بغابات الأركان الشاسعة، تُقدّر الأمم المتحدة أن هذه الأشجار تُوفر فرصا اقتصادية لـ3 ملايين شخص بشكل مباشر أو غير مباشر.
وتُستخدم ثمارها في استخراج زيت الأركان، الذي كان يستعمل لقرون في الطب الشعبي وفي المطبخ المغربي، وهو زيت غني بالفيتامينات الطبيعية والدهون الأساسية ومضادات الأكسدة.
وبات زيت الأركان يستعمل بشكل كبير في مستحضرات التجميل، وتنتج المغرب سنويا ما يزيد عن 5 آلاف طن من زيت الأركان، ويتم تصدير معظمه إلى مختلف مناطق العالم.
تشير منظمة الأمم المتحدة إلى أن هذه المنطقة الفريدة، (جنوب غربي المغرب) التي تزرع فيها أشجار الأرگان منذ عقود طويلة، تجمع بين التنوع البيولوجي الزراعي والنظم البيئية المرنة والتراث الثقافي الثمين.
كما اعترفت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) في ديسمبر/كانون الأول 2018 بالنظام الزراعي والرعوي المعتمد على أشجار الأركان في المغرب بوصفه نظاما تراثيا زراعيا ذا أهمية عالمية.
إعلانورغم الاهتمام الذي تحظى به شجرة الأركان وموائلها تبقى تعاني، بحسب الخبراء، من التأثير السلبي للتغيرات المناخية، ومن ظاهرة الاستغلال المفرط، والرعي الجائر خلال فترات الجفاف.
كما لا تزال مهددة نتيجة إزالة الغابات وتفاقم الجفاف وارتفاع درجات الحرارة. ولذلك، صنّفت اليونسكو منطقة الأركان في جنوب غرب المغرب محمية للمحيط الحيوي، وأدرجتها في قائمة التراث العالمي.