الأونروا: ميناء أسدود الإسرائيلي يعيق تفريغ المساعدات الإنسانية للفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط (الأونروا) اليوم السبت أن السلطات الإسرائيلية منعت تفريغ مساعدات إنسانية للفلسطينيين في ميناء أسدود.
قالت الأونروا في بيان نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي إن “الإمدادات الغذائية لـ 1.1 مليون شخص عالقة في ميناء إسرائيلي بسبب القيود التي فرضتها السلطات الإسرائيلية مؤخرا”.
ويشير التقرير إلى أن الحديث يدور عن 1049 حاوية من الأرز والدقيق والحمص والسكر والزيت النباتي.
إقرأ المزيدوقال مدير الأونروا فيليب لازاريني إن مساعدات إنسانية قادمة من تركيا موجودة في ميناء أسدود منذ عدة أسابيع. في حين أفاد الناقل الإسرائيلي بأنه تلقى اتصالا من الجمارك الإسرائيلية، أمرته بوقف العمل مع أي حمولة للأونروا.
ويوم الخميس، لفت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الانتباه إلى حقيقة أن عمليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مستمرة بشكل متقطع.
في 7 أكتوبر 2023، هاجمت حماس إسرائيل. وردا على ذلك، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد حماس في قطاع غزة.
المصدر: انترفاكس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش اطفال الأمم المتحدة الأونروا الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة مساعدات إنسانية نساء
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يطالب بتحقيق أممي عاجل بشأن تماهي مسؤولين مع السياسات الإسرائيلية في القطاع
غزة - صفا
أعرب مركز غزة لحقوق الإنسان عن بالغ قلقه إزاء معطيات كشف عنها موقع “thenewhumanitarian” حول تورط مسؤولين في منظومة الأمم المتحدة في التماهي مع السياسات الإسرائيلية التي تستهدف تجويع السكان الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأشار المركز في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، إلى أن التقرير أورد اتهامات خطيرة بحق سوزانا تكاليتش، نائبة منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، تتعلق بتمكين إسرائيل من تسييس المساعدات الإنسانية، وإضعاف التنسيق، وإقصاء وكالة الأونروا من دورها المركزي في توزيع الإغاثة.
وأكد أن السماح لسلطات الاحتلال بالتلاعب في آلية توزيع المساعدات، وتردد المسؤولين الأممين في مواجهة القيود المفروضة على دخول الإغاثة، واستمرارهم في تكرار الروايات الإسرائيلية دون تمحيص، يستدعي فتح تحقيق مستقل وإيقاف المسؤولين عن مهامهم فورًا لضمان نزاهة العمل الإنساني.
وشدد المركز على أن هذه المعطيات تثير مخاوف جدية بشأن نزاهة وشفافية العمل الإنساني، وتكشف خطورة تسييس المساعدات واستخدامها كأداة ضغط لخدمة الاحتلال، داعيًا الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها ومساءلة أي جهة تثبت تورطها في تسييس العمل الإنساني.
وطالب أيضًا بـ تمكين وكالة الأونروا من أداء دورها الأساسي في تقديم الإغاثة للفلسطينيين، وإبعاد العمل الإنساني عن أي انحيازات أو أهداف سياسية، مؤكدًا أن الوضع في قطاع غزة بعد عامين من العدوان يمثل جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، تترافق مع مجاعة متفشية وانهيار البنية الصحية والإنسانية.
وختم المركز بأن الاعتراف بهذا الواقع والالتزام بمقتضياته القانونية والإنسانية لم يعد خيارًا، بل ضرورة عاجلة لإنقاذ حياة أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون الموت جوعًا ومرضًا تحت الحصار والقصف المستمر.