ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط (الأونروا) اليوم السبت أن السلطات الإسرائيلية منعت تفريغ مساعدات إنسانية للفلسطينيين في ميناء أسدود.

قالت الأونروا في بيان نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي إن “الإمدادات الغذائية لـ 1.1 مليون شخص عالقة في ميناء إسرائيلي بسبب القيود التي فرضتها السلطات الإسرائيلية مؤخرا”.

ويشير التقرير إلى أن الحديث يدور عن 1049 حاوية من الأرز والدقيق والحمص والسكر والزيت النباتي.

إقرأ المزيد "الأونروا": تعرض قافلة مواد غذائية في غزة لنيران إسرائيلية (صور)

وقال مدير الأونروا فيليب لازاريني إن مساعدات إنسانية قادمة من تركيا موجودة في ميناء أسدود منذ عدة أسابيع. في حين أفاد الناقل الإسرائيلي بأنه تلقى اتصالا من الجمارك الإسرائيلية، أمرته بوقف العمل مع أي حمولة للأونروا.

ويوم الخميس، لفت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الانتباه إلى حقيقة أن عمليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مستمرة بشكل متقطع.

في 7 أكتوبر 2023، هاجمت حماس إسرائيل. وردا على ذلك، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد حماس في قطاع غزة.

المصدر: انترفاكس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش اطفال الأمم المتحدة الأونروا الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة مساعدات إنسانية نساء

إقرأ أيضاً:

15 منظمة حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة في القطاع

الجديد برس| حذرت 15 منظمة حقوقية “مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، ودعت إلى وقف عملياتها التي تشهد فوضى وسقوط شهداء. وقالت المنظمات في رسالة مفتوحة، إن “هذا النموذج الجديد في توزيع المساعدات” بواسطة جهة خاصة ومسلّحة “يشكل تغييرا جذريا وخطرا مقارنة بالعمليات الإنسانية الدولية المعمول بها”. وأدانت المنظمات النظام “غير الإنساني والفتّاك” لتوزيع المساعدات، ودعت جميع الجهات والأفراد الذين دعموا أو يدعمون عمل هذه المؤسسة في مراكز التوزيع إلى وقف نشاطها. وحذرت من أن عدم القيام بذلك من شأنه أن يعرض هذه المنظمات ومسؤوليها وممثليها ووكلاءها لمسؤوليات جنائية ومدنية بالتواطؤ في جرائم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية، وانتهاك القانون الدولي، والقانون الأميركي، وغيره. وتضم قائمة موقعي الرسالة المفتوحة “الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان” و”المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان” و”المركز الأميركي للحقوق الدستورية” وأيضا “لجنة الحقوقيين الدولية”. وترفض الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية غير حكومية العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، المنظمة ذات التمويل الغامض والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها. وبحسب وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس، وتعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقة، فقد استشهد 467 شخصًا من المواطنين المجوّعين وجُرح أكثر من 3600 آخرين منذ أن بدأت “مؤسسة غزة الإنسانية” توزيع المساعدات أواخر مايو/أيار، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط التوزيع. وتنفي المؤسسة وقوع أي حوادث داخل مراكزها، وتؤكد أن طواقمها تواصل “تسليم الطعام بأمان”، وتقول إن وفيات وقعت بالقرب من قوافل الأغذية التابعة للأمم المتحدة. ومنذ 7 أكتوبر 2024 تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 187 ألف شهيد وجريح، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة مئات، فيما يعيش مئات الآلاف في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستمنح 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية
  • تحذيرات من تداعيات إنسانية لقانون أميركي يقطع تمويل طالبان
  • لماذا شددت إسرائيل حصار غزة بعد الحرب مع إيران؟ مغردون يتفاعلون
  • الإمارات تدين الانتهاكات الإسرائيلية في غزة وتدعو إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية
  • الأونروا: المساعدات الإنسانية تنتظر خارج حدود غزة وهي جاهزة للدخول
  • كارثة إنسانية تتفاقم في غزة: آلاف الأطفال يعانون من سوء التغذية
  • مجازر المجّوعين مستمرة.. عشرات الشهداء بنيران الاحتلال قرب مركز مساعدات
  • الاونروا: آلية المساعدات في غزة "فخ موت" يهدد حياة المدنيين
  • إستشهاد 51 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي معظمهم قرب مركزي مساعدات بغزة
  • 15 منظمة حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة في القطاع