حماس: أولويتنا الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة على قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "حماس" أن أولويتها الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة على قطاع غزة.
وأكدت "حماس" أنهم متمسكون بكامل حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عن تطلعاته، مشددة على أن الاحتلال فشل في محاولاته بالتهجير القسري أو استعادة محتجزيه بالقوة.
قالت إيناس حمدان، مدير إعلام بوكالة أونروا بقطاع غزة، إنه عندما ننظر لما حدث من فظائع بحرب غزة على مدار العامين السابقين وهي للأسف مستمرة بسلاح التجويع واستخدام المساعدات الإنسانية التي يجب توفيرها بشكل مستمر ودون انقطاع ويحفظ كرامة السكان.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن القطاع وصل إلى مرحلة المجاعة بشكلها الرسمي، مشيرة إلى أن إلغاء المراكز الخاصة بتوزيع المساعدات والمواد الغذائية التي كانت تدار من منظمات الأمم المتحدة وعلى رأسها الأونروا واستبدالها بما يعرف بمصائد الموت، وشهد آلاف الضحايا الذين فقدوا حياتهم في سبيل الحصول على مواد غذائية.
وتابعت أن ذلك مرفوض من كل المواثيق وكل القوانين، مؤكدة أن المنظمات الإنسانية وثقت أعداد الضحايا الذين سقطوا أمام هذه الأماكن، وعلى رأسها الأونروا، مشيرة إلى أن الإعلان الرسمي عن المجاعة تضمن الكثير من الأرقام والإحصائيات التي تعكس واقعا صادما يتعلق بمستويات الأمن الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال حماس بوابة الوفد الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السيسي وماكرون يؤكدان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والتوسع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية دون أي عراقيل، إلى جانب إنجاز صفقة تبادل الرهائن والأسرى، والبدء في عملية إعادة إعمار القطاع دون تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه.
واتفق الرئيسان، خلال اتصال هاتفي، اليوم، على مواصلة التشاور الوثيق بين البلدين في ضوء المساعي الدولية الجارية لإنهاء الحرب، ووقف الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وأكد الرئيس المصري تقديره للموقف الفرنسي الداعم للقضية الفلسطينية، والذي تُوج بإعلان فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية يوم 22 سبتمبر 2025 خلال مؤتمر حل الدولتين في نيويورك برئاسة مشتركة فرنسية - سعودية.
وأشار إلى أن هذه الخطوة شكلت حافزاً لقيام دول أخرى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية التزاماً بالمرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة، مؤكداً أهمية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.