المندلاوي: تمادي الكيان الصهيوني في اعتداءاته يهدف لإشعال الحرب في المنطقة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
بغداد-سانا
أكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي محسن المندلاوي أن تمادي الكيان الصهيوني في عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتعديه على القيم الإنسانية والأخلاقية وقرارات الشرعية الدولية وسلسلة اعتداءاته السافرة على سورية ولبنان واليمن والعراق يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة، وما هو إلا بداية لتحقيق الغايات الصهيونية الخبيثة التي ترمي إلى إشعال فتيل الحرب في المنطقة.
وشدد المندلاوي خلال كلمة له اليوم في اجتماع لجنة جائزة التميز البرلماني العربي والدورة الثالثة والثلاثين للجنة التنفيذية للاتحاد التي تستضيفها العاصمة العراقية بغداد على أن المساعي الصهيونية لتدمير المنطقة تستدعي وقفة جادة وحازمة من المجتمع العربي والدولي أمام المنزلَق الخطير الذي يدفع العالم إلى صراعات وأزمات.
وطالب المندلاوي بتضمين مشروع جدول أعمال اللجنة دعوة الاتحاد البرلماني الدولي إلى تجميد عضوية برلمان الكيان الصهيوني وسعي الحكومات العربية إلى عزل وتجميد عضوية ممثلي الكيان في المحافل الدولية كافة، وفضح ممارساته الإجرامية.
وأكد المندلاوي أهمية زيادة التعاون بين برلمانات الاتحاد وتعزيز المواقف والحضور الفاعل والمؤثر في جميع المحافل، والاتفاق على القضايا المصيرية والتصدي للأخطار والتحديات التي تواجه بلداننا العربية، والخروج بقرارات تستند إلى أسس ومبادئ الاتحاد التي تهدف لتحقيق التقدم والسلام والتآخي ونصرة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ويشارك في الاجتماع رؤساء وفود البرلمانات العربية، وأعضاء اللجنة التنفيذية في الاتحاد البرلماني العربي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: سنواصل جهود دعم القضية الفلسطينية
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أمس، مواصلة بذل المزيد من الجهود من أجل أبناء الشعب الفلسطيني، ودعماً للقضية الفلسطينية.
وأعرب اليماحي في كلمته، خلال مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح البري، عن خالص الشكر وعميق التقدير إلى مصر لتقديمها كل التسهيلات والتيسيرات اللازمة لإتمام هذه الزيارة.
وأضاف: «جئنا إلى معبر رفح على رأس وفد من البرلمان العربي لنقول للعالم لا تنسوا فلسطين»، منوهاً بأن «الزيارة هي صرخة ضمير ورسالة للعالم الحر بألا تتركوا معاناة شعب أعزل تحت الركام».
وتابع: «حين ترى أعيننا وجع وجرح الفلسطينيين ندرك حجم المعاناة التي يعيشها هذا الشعب الصامد يومياً تحت جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنها على مدار أكثر من عام ونصف عام».
وأشار اليماحي إلى «أنه في الوقت الذي انشغلت فيه عواصم القرار بحرب إسرائيل وإيران، فإن هناك شعباً يذبح في صمت في غزة، ويجب ألا يطوى ملفه تحت رماد الأحداث».
وأضاف: أن «ما رصدناه من إصابات وجروح وأوجاع صحية مأساوية، يعكس وحشية الجرائم التي تعرض لها الشعب الفلسطيني».