الكبير: البرلمان يحاول توفير الذريعة القانونية لمحافظ المركزي كي يُحاصر حكومة الدبيبة مالياً
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ليبيا – علق الكاتب والمحلل السياسي عبد الكبير على مطالبة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، النائب العام والمصرف المركزي وديوان المحاسبة ومؤسسة النفط بحظر تمويل حكومة عبد الحميد الدبيبة.
الكبير اعتبر في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” أن قرار مجلس النواب محاولة تصعيدية جدية في مواجهة الدبيبة، وذلك عبر ما سمَّاه انتهاز الفرصة لتوظيف الخلاف بين الأخير وبين محافظ المصرف المركزي.
وقال إن البرلمان يحاول توفير الذريعة القانونية لمحافظ المركزي كي يُقْدم – إذا ما رغب في ذلك- على محاصرة حكومة الدبيبة مالياً، وبالتالي تسهل إزاحته؛ لكن تحقيق ذلك ليس متوقعاً.
ورأى أن البرلمان سبق أن سحب الثقة من حكومة الدبيبة، وأعلن انتهاء ولايتها، فلماذا يستمر في إصدار القرارات بشأنها؟، مبرزاً أن المجلس سبق أن أقال محافظ المركزي عام 2014، ثم يأتي اليوم ليدعوه إلى تنفيذ قرار الحظر.
ونوَّه إلى الاعتراف الدولي بحكومة الدبيبة في مقابل عدم الاعتراف بحكومة الاستقرار المكلفة من البرلمان؛ وبالتالي فإن هذا القرار لن يجد أي صدى له، مثل قرارات سابقة أصدرها البرلمان وقوبلت بالرفض والاعتراض.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حکومة الدبیبة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: نتنياهو يحاول إفشال اتفاق وقف إطلاق النار قبل تنفيذه
#سواليف
قال القيادي في حركة ” #حماس ” #محمود_مرداوي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يبدو كأنه يسعى لتفجير #اتفاق وقف إطلاق النار قبل بدء تطبيقه.
وأوضح أن محاولة #الإفشال هي من خلال تراجعه عن قوائم الأسرى المتفق عليها، في محاولة لتفخيخ التفاهمات التي تم التوصل إليها بوساطة دولية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تكشف بوضوح نوايا نتنياهو تجاه بقية الملفات العالقة، وفي مقدمتها قضايا الانسحاب من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وفتح المعابر في الاتجاهين.
وأكد أن هذا التراجع يعكس غياب الجدية لدى الحكومة الإسرائيلية في تنفيذ بنود الاتفاق، مشيرا إلى أن نتنياهو يحاول الالتفاف على الالتزامات المترتبة عليه، الأمر الذي يهدد فرص تثبيت #التهدئة ويعيد #التوتر إلى الميدان.
مقالات ذات صلةوفي السياق، قال المتحدث باسم “حماس” حازم قاسم إن “الاتفاق بالنسبة لنا هو نهاية للحرب المسعورة على شعبنا”، مشددا على أنه “يجب على الدول الضامنة والوسطاء حمل الاحتلال على الالتزام بالجداول التي اتفق عليها”.
وأكد أنه “سيتم تسليم الأسرى جميعا الأحياء والأموات في المرحلة الأولى من الاتفاق، وإذا توفرت الظروف الميدانية المناسبة يمكن تسليم جميع #الأسرى دفعة واحدة”، مبينا أن الحركة وضعت الوسطاء في صورة الصعوبات المتعلقة بتسليم جثث الأسرى.